قالت صحيفة «معاريف» العبرية، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لا يرى المحتجزين الإسرائيليين في غزة، مضيفة «هو يتعامل كما لو أن أبنائنا لا يعانون في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي»، وأكدت أنه من المستحيل القضاء على قائد الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار.

نتنياهو لا يهتم بالمحتجزين

وبحسب الصحيفة العبرية، انتقد المحلل العسكري شلومي إلدر خلال مقابلة صحفية، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قائلا: «منذ اليوم الأول في السابع من أكتوبر الماضي، ونتنياهو يتصرف كما لو أنه ليس لدينا محتجزين في قطاع غزة».

وأضاف المحلل العسكري، أنه منذ 11 شهرا هناك 115 محتجزا في قطاع غزة، ولا نعرف كم منهم لا يزال على قيد الحياة، ولا يمكن لنتنياهو أن يتصرف كما لو أنهم غير موجودين.

وتابع: إذا لم تقبلوا بوقف إطلاق النار في غزة وانسحاب الجيش إلى خطوط ما قبل 6 أكتوبر فلا يوجد ما يمكن التحدث عنه فيما يخص عودة المحتجزين.

ورفض إلدار تصريحات نتنياهو حول أن الضغط العسكري يمكن أن يؤدى إلى عودة المحتجزين، قائلا: «لا يوجد ما يحعلهم يطلقون سراح المحتجزين كلما زاد الضغط عليهم، هذا لن يحدث».

«إلدار»: مستحيل القضاء على السنوار

وأكد إلدار، أن القضاء على قائد الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار مهمة مستحيلة، فنحن بعد أكثر من 11 شهرا من الحرب غزة، لم يتم تحديد مكانه حتى الآن. 

وأضاف: «الحرب المستمرة في قطاع غزة بلا هدف، وما يحدث الآن هو مجرد للحفاظ على الوضع الراهن، في نفس الوقت فإن هناك حرب دراماتيكية ووحشية في الشمال، والتي فقدناها بشكل كامل، حيث أصبحت شمال الأراضي منطقة أمنية لحزب الله».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يحيى السنوار قطاع غزة صفقة تبادل المحتجزين وقف اطلاق النار في غزة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الغارديان: استقالة 5 كتّاب من “أقدم صحيفة يهودية” احتجاجاً على فضيحة المعلومات الكاذبة عن السنوار

سرايا - نشرت صحيفة “جويش كرونيكل” تقريراً أعدّه ماثيو ويفر قال فيه إن خمسة كتّاب بارزين في الصحيفة اليهودية الصادرة في لندن استقالوا احتجاجاً على نشرها سلسلة مقالات لجندي إسرائيلي سابق اختلق فيها الأحداث.

وقالت الصحيفة إن “جويش كرونيكل”، التي تصدر أسبوعياً، وتعدّ أقدم صحيفة يهودية في العالم، تواجه مطالب بفتح تحقيق بشأن موافقتها على نشر مقالات وتقارير لكاتب غير معروف، كشف لاحقاً عن كذبه في سيرته الذاتية، حيث زعم إيلون بيري، وهو كاتب التقارير، أنه كان في وحدة الكوماندوز التي شاركت في عملية عنتيبي في يوغندا، وأنه عمل أستاذاً لعدة سنوات في جامعة تل أبيب.

كما تضمنت تقاريره اختلاقات وفبركات حول الحرب الإسرائيلية في غزة، حيث نسب المعلومات لمصادر استخباراتية.

وأعلنت الصحيفة، في بيان مقتضب نشرته على موقعها بوقت متأخر من ليلة الجمعة، عن سحب مقالات بيري، قائلة إنها غير راضية عنها، وذلك بعد عدة أشهر من نشرها. وقالت إنها غير مقتنعة بمزاعم بيري بشأن خدمته في الجيش الإسرائيلي، و”رغم فهمنا أنه خدم في الجيش الإسرائيلي، إلا أننا لسنا راضين عن بعض مزاعمه”. و”لهذا قمنا بسحب كل قصصه من موقعنا، وأنهينا كل علاقتنا مع بيري”. واعتذرت الصحيفة بعد تأكيدها على احترام المعايير العالية في تقديم المعلومات لقرائها المخلصين، وأكدت أن أمراً كهذا لن يتكرر.


ولكن أربعة من الكتاب البارزين فيها أعلنوا استقالتهم، وهم ديفيد باديل، وجوناثان فريدلاند، وديفيد أرنوفيتش، وهادلي فريمان، احتجاجاً على الفضيحة.

وفي رسالة إلى محرر الصحيفة جيك سايمون واليس، عبر منصة إكس، قال فريدلاند بأنه استقال من الصحيفة التي ساهم فيها لمدة 26 عاماً، والتي بدأ والده بالكتابة فيها عام 1951.

وكتب فريدلاند، المشارك في “الغارديان”: “جلبت الفضيحة الأخيرة عاراً كبيراً على الصحيفة؛ نشر قصص مفبركة، وإظهار أقل أشكال الندم، ولكنها ليست الأخيرة، فعادة ما يتم قراءة [جويش كرونيكل] كصحيفة حزبية، أداة أيديولوجية وأحكامها سياسية وليست صحافية”.

وأضاف: “بالطبع، ترتكب جميع الصحف أخطاء وتنشر مقالات لا يحبها الكتّاب في الصحيفة. لكن المشكلة في هذه الحالة هي أنه لن تكون هناك مساءلة لأن “جي سي” (كما تعرف الصحيفة) مملوكة لشخص أو أشخاص يرفضون الكشف عن هويتهم. وكما تعلمون، فقد طالبتُ أنا وآخرون، ومنذ فترة طويلة، بالشفافية، وقدمنا ​​هذه القضية بشكل خاص، ولكن لم يحدث شيء”.

وقال فريدلاند إنه يأمل في العودة إلى العمل في الصحيفة، ولكن فقط عندما “تعود للالتزام بأفضل تقاليدها”.

وأعاد أرونوفيتش تعليقات فريدلاند، وقال: “فعلت نفس الشيء”.

وكرر باديل منشور فريدلاند، حيث قال المتحدث باسم الكاتب والكوميدي: “ليست لديفيد أية خطط لكتابة أي عمود في الصحيفة، ولا تعليق في هذه المرحلة”.

وقالت فريمان، الصحافية في “صاندي تايمز”، في منشور منفصل، إن الأحداث في الصحيفة “جعلت من المستحيل عليّ البقاء”.

وعلّق نظير أفضل، المدعي العام السابق لشمال- غرب إنكلترا، والعضو السابق في لجنة تقييم معايير الصحافة، إبسو، إنه يراقب بحزن ما يحدث في الصحيفة. وفي منشور كتبه على موقع “إكس”، قال: “أعتقد أن التحقيق في المعايير فات وقته”.

وفي تقاريره، زعم بيري أنه حصل على معلومات مفصّلة من الاستخبارات الإسرائيلية عن زعيم “حماس”، يحيى السنوار.

وكشفت الصحف الإسرائيلية، الأسبوع الماضي، عن كذب المقالات، واقترحت أن الهدف من زرعها في الصحافة الإسرائيلية كان لخدمة موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التفاوضي في غزة. فقد زعم، في بداية الشهر، أن استمرار سيطرة القوات الإسرائيلية على محور فيلادلفيا بين غزة ومصر سيمنع “حماس” من تهريب الأسرى الإسرائيليين لديها.

وزعم بيري، في تقرير له، أن السنوار سيهرب مع الأسرى إلى إيران، وهو ما وصفه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالفبركة الجامحة.


مقالات مشابهة

  • الغارديان: استقالة 5 كتّاب من “أقدم صحيفة يهودية” احتجاجاً على فضيحة المعلومات الكاذبة عن السنوار
  • عاجل| حزب العمل الإسرائيلي: نتنياهو أفشل 3 فرص للتوصل لاتفاق لإعادة المحتجزين
  • أزمة في صحيفة جويش كرونيكل بعد سحب تقارير فيها افتراءات جامحة طالت السنوار
  • صحيفة بريطانية تعتذر عن نشرها تقريرًا “مفبركًا” حول السنوار
  • اتصالات أميركية لصياغة اتفاق وعائلات المحتجزين الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو
  • قناة عبرية تكشف عن تشكيل وحدة خاصة لاغتيال السنوار
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: الحرب لن تنتهي بوجود نتنياهو في الحكم
  • صحيفة بريطانية تحذف تقريرا مزورا عن السنوار وتعتذر لقرائها
  • فضيحة مدوية.. صحيفة يهودية تعترف بالكذب بعد نشر تقرير مفبرك عن السنوار
  • صحيفة بريطانية تحذف تقريرا عن السنوار وتعتذر لقرائها