وزارة الدفاع تستعرض جهودها وإنجازاتها في مجال التحول الرقمي
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
استعرضت وزارة الدفاع، اليوم، أبرز إنجازاتها وجهودها في مجال التحول الرقمي خلال العام الحالي، ودورها في تعزيز الابتكار والإبداع في مجال تقنية المعلومات، وتطوير مجموعة من الخدمات التقنية والرقمية المتقدمة وفق أفضل الممارسات العالمية, بحضور مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري، ومحافظ هيئة الحكومة الرقمية المهندس أحمد بن محمد الصويان.
وأبرزت وزارة الدفاع خلال حفل أقيم في نادي ضباط القوات المسلحة بالرياض تحت مسمى "يوم التميز الرقمي"، عددًا من مبادراتها الرقمية التي أسهمت في تبسيط الإجراءات وزيادة الفعالية، بما في ذلك تطبيق عدد من أدوات الذكاء الاصطناعي التي لعبت دورًا محوريًا في دعم القرارات وتحسين الخدمات.
وشهد المعرض المصاحب للحفل، عرضًا عن أبرز الخدمات والتقنيات الحديثة، التي طورتها الإدارة العامة لتقنية المعلومات جنبًا إلى جنب مع هيئات الاتصالات وتقنية المعلومات في أفرع الوزارة.
وكُرِّم في الحفل عدد من المتميزين في قطاعات الوزارة نظير جهودهم في تطوير الأداء التقني والرقمي، وشمل التكريم عدة مجالات، وهي: أفضل قائد رقمي، وأفضل تقنية ناشئة، وأفضل موظف واعد، وأفضل خدمة رقمية، وأفضل مبادرة في المشاركة الإلكترونية.
وأكد مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية خلال كلمته التي ألقاها، حرص الوزارة على تعزيز الابتكار والإبداع في مجال تقنية المعلومات والتحول الرقمي، وتجسيد ثقافة الأداء المتميز والسعي نحو الريادة الرقمية، مشددًا على بذل المزيد من الجهد والعطاء والعمل بروح الفريق الواحد لمواءمة وتحقيق التكامل مع المعايير التي وضعتها هيئة الحكومة الرقمية من خلال جائزة التميز الرقمي الوطنية.
من جانبه، أوضح مدير عام الإدارة العامة لتقنية المعلومات في وكالة وزارة الدفاع لخدمات التميز صنداح بن حمود السهلي, أن الوزارة قطعت شوطًا كبيرًا في مسيرة التحول الرقمي بتقديم مئات الخدمات التقنية والرقمية، بجودة استثنائية وموثوقية عالية، مما أسهم في تبسيط الإجراءات وزيادة الفعالية، بالإضافة إلى تطوير عدد من المنصات التي تلبي احتياجات منسوبي الوزارة.
وبيّن أن احتفال "يوم التميز الرقمي"، يهدف إلى تحفيز قطاعات الوزارة لتبني أعلى المعايير المحلية والعالمية خلال مسيرتها في التحول الرقمي، بالإضافة إلى تعزيز كفاءة العمل من خلال ترسيخ ثقافة الابتكار والتميز في استخدام التقنيات الحديثة، وتقديم خدمات رقمية أكثر كفاءة وفعالية لتحسين تجربة المستفيد وتحقيق كفاءة الإنفاق، وفقًا لأهداف الوزارة الاستراتيجية ورؤية المملكة 2030.
حضر الحفل، قائد قوة الصواريخ الاستراتيجية الفريق الركن جارالله بن محمد العلويط، وقائد قوات الدفاع الجوي الفريق الركن مزيد بن سليمان العمرو، وقائد القوات الجوية الفريق الركن تركي بن بندر بن عبدالعزيز، ووكيل الوزارة للشؤون الاستراتيجية اللواء الطيران الركن سلمان بن عوض الحربي، ووكيل الوزارة لخدمات التميز المهندس محمد بن فيصل بن معمر، ونائب رئيس أركان القوات البرية اللواء الركن أحمد بن عبد الله المقرن، ونائب رئيس أركان القوات البحرية اللواء البحري الركن محمد بن عبدالرحمن الغريبي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الدفاع التحول الرقمي اخبار السعودية التحول الرقمی وزارة الدفاع فی مجال
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعتقل مسؤولين بعد فضيحة تهز وزارة الدفاع
أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية -أمس الثلاثاء- أنها اعتقلت عددا من مسؤولي الدفاع بتهمة التورط في تزويد الجيش بعشرات الآلاف من القذائف غير الصالحة أثناء الحرب المستمرة مع روسيا منذ أكثر من 3 أعوام.
وكانت السلطات الأوكرانية أكدت -في نوفمبر/تشرين الثاني 2024- أنها ستحقق في هذه "الفضيحة" بعد أن كشفتها الصحافة.
وكان لا بد من سحب ما لا يقل عن 120 ألف قذيفة عيار 120 مليمترا من الجبهة، في وقت كانت القوات الأوكرانية تعاني نقصا في الذخيرة.
وقالت هيئة الأمن الأوكرانية إنها اعتقلت مدير مصنع بمنطقة دنيبروبيتروفسك (وسط البلاد) ونائبه، بالإضافة إلى رئيس سابق لقسم بوزارة الدفاع ومفتش عسكري.
وأكدت في بيان أن المتهمين "استخدموا مواد رديئة الجودة وقاموا بأعمال معيبة في الإنتاج الضخم للقذائف، مما أدى إلى حدوث أعطال".
وبحسب المصدر نفسه، فإن الهدف كان الاحتيال من خلال خفض تكاليف الإنتاج من أجل تحقيق ربح أكبر من الطلبات العامة، بتواطؤ من مسؤولين عسكريين "غضوا النظر عن دفعة الذخائر غير الصالحة وأدخلوا معلومات كاذبة بالوثائق".
ويتهم المعتقلون بـ"عرقلة أنشطة القوات المسلحة" ويواجهون عقوبة السجن حتى 15 عاما.
وكشفت "الفضيحة" أواخر عام 2024 عندما بدأ الجنود يشكون في وسائل الإعلام من القذائف، لافتين إلى ذخائر لم تنفجر أو ظلت عالقة أو سقطت فجأة.
إعلانومنذ بدء الحرب بين الجارتين في فبراير/شباط 2022، ظهرت العديد من صور الفساد داخل القوات المسلحة الأوكرانية ووزارة الدفاع، وكذلك على الجانب الروسي حيث اعتقل عدد من كبار الضباط والمسؤولين بوزارة الدفاع بتهم تتعلق بالفساد.