بوعزة: نتطلع لمصالحة شاملة مع مناطق الكيف والعفو الملكي بداية القطع مع الابتزاز والشطط في استعمال السلطة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
اعتبر عبد الرحيم بوعزة، البرلماني وعضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة « العفو الملكي عن المتابعين في قضايا زراعة القنب الهندي، مبادرة إنسانية من ملك حنون وأب عطوف، تنضاف إلى سجله الحافل بالمبادرات الإنسانية التي تجاوزت حدود الوطن، في مواقف إنسانية نبيلة منذ توليه العرش ».
وأبرز البرلماني عن دائرة إقليم شفشاون في تصريح لموقع « اليوم24″، أن « العفو الملكي عن المتابعين في قضايا زراعة القنب الهندي، له أبعاد تلامس واقع فئات من المواطنين اعتبرهم القضاء في حكم المخالفين للقانون، إلا أن عنصر النية الإجرامية لم يكن قط حاضرا لديهم بحكم عوامل مختلفة يصعب بسطها الآن ».
وقال بوعزة: « نقدر عاليا هذه المبادرة الملكية السامية تجاه رعاياه بمناطق زراعة الكيف، ونتطلع إلى أن تكون بادرة نحو مصالحة شاملة للدولة مع مناطق زراعة القنب الهندي ».
ودعا المتحدث إلى « التقاط الإشارة الملكية من قبل كل فعاليات المجتمع، وعلى رأسها مؤسسات الدولة لإيجاد صيغ تنموية حقيقية، وبنخب وطنية تستحضر الثوابت الوطنية، وخدمة الصالح العام بعيدة عن منطق الانتفاع والولاءات، مع القطع مع كل أشكال الابتزاز والشطط في استعمال السلطة لتحقيق مصالحة شاملة، خاصة وأن بلدنا قطعت أشواطا هامة نحو تقنين هذه النبتة واستغلالها في الاستعمالات المشروعة ».
وأكد في الصدد نفسه، أن تقنين القنب الهندي في ما تعرف بمناطق الكيف « سيمكن أبناء المنطقة من خلق قيمة مضافة يساهمون بها في بناء وطنهم وتمكينهم من العيش في أمن وسلام »، وفق تعبيره.
وكانت وزارة العدل، أعلنت مساء أمس الإثنين، عن « عفو الملك محمد السادس، بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب المجيدة على 4831 شخصا من المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي المتوفرين على الشروط المتطلبة للاستفادة من العفو ».
كلمات دلالية العفو الملكي القنب الهندي الكيف شفشاون عبد الرحيم بوعزةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: العفو الملكي القنب الهندي الكيف شفشاون زراعة القنب الهندی العفو الملکی
إقرأ أيضاً:
«القومية للأنفاق» لـ وزيرة التضامن: نتطلع إلى مزيد من التعاون
علقت الهيئة القومية للأنفاق على كلمات الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي وإشادتها بالقطار الكهربائي الخفيف الذي استقلته اليوم إلى العاصمة الإدارية الجديدة، في رحلة تعكس اهتمامها الكبير بمشروعات البنية التحتية الحديثة ودعم جهود التنمية المستدامة في قطاع النقل.
وأكدت التزامها بمواصلة العمل وفقًا لأعلى المعايير العالمية تنفيذًا لرؤية الدولة الطموحة نحو نقل أكثر استدامة، وبيئة حضارية متطورة، وخدمات متميزة تلبي مطالب المواطنين تحت مظلة وزارة النقل وبرعاية الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية.
مشروع القطار الكهربائي الخفيفوأوضحت الهيئة في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنها تتطلع إلى المزيد من التعاون المثمر مع وزارة التضامن الاجتماعي لتحقيق المزيد من النجاحات في قطاع النقل الذكى المستدام، مشيدة بكلمات وزيرة التضامن عن مشروع القطار الكهربائي الخفيف حول دوره الرائد في تطوير منظومة النقل العام، وتعزيز الربط بين المدن الجديدة، وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
وروت الدكتورة مايا مرسي، تجربتها في استقلال القطار الكهربائي الخفيف اليوم: «وصلت العاصمة الإدارية الجديدة ب 20 جنيه في 42 دقيقة في قطار العاصمة من محطة عدلي منصور أول مرة أدخل محطة عدلي منصور رغم إني ركبت المترو من محطة الكيت كات قبل كدة للكربة»، مؤكدة انبهارها بالقطار وقائدته: «بنت عظيمة من بنات مصر..القطار تحفة ومريح جدا جدا».
وأكدت «مايا» عبر صفحتها الشخصية على «فيسبوك»، أنها وجدت في القطار مواطنين انتهت رحلتهم في الشروق والمستقبل: «وزملاء وزميلات من وزارت العدل والصحة والثقافة والمالية نازلين العاصمة..نزلت سألت طيب هنركب ايه للوصول الوزارة وجدت أتوبيسات مجهزة بالمجان في أيضاً تاكسي العاصمة بالكهرباء وصلتنى لغاية الوزارة في ثلاث دقائق بس طبعا في وزارات في الطريق قبلي».
تفاصيل الرحلةوعن تفاصيل الرحلة، أكدت أنها وجدت بجوارها «زميلة» في الأتوبيس في مكتب نائب وزير الصحة: «الطريق من شباك القطار السريع بالنسبة لي طريق المستقبل.. ولادنا وبناتنا وأحفادنا يمكن مش هيقدروا التعب والشقى ولكن هيتمتعوا بخدمة وسهولة انتقال أقل ما يقال إنها عالمية»، مشيدة بالمشروع: «عظيمة يا مصر بالفكر والإنجاز.. تنمية وعمران وعمار وجمال ورقي».