قال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، مساء الثلاثاء 20 أغسطس 2024، إن تركيز الجهود العسكرية الإسرائيلية بات ينتقل تدريجيا من قطاع غزة  إلى الجبهة في مواجهة حزب الله في المنطقة الحدودية مع لبنان، مشيرا إلى أن الهجمات التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في العمق اللبناني تأتي هي بمثابة تحضير لأي تطور محتمل، مشيرا إلى أن إسرائيل عازمة على إعادة سكان البلدات الشمالية التي تم إخلاؤها على خلفية الحرب بـ"القوة" إذا لم تتمكن من فعل ذلك بموجب تسوية سياسية.

وجاءت تصريحات غالانت في أعقاب جلسة تقييم للوضع العملياتي في مقر الفرقة 36 التابعة للجيش الإسرائيلي بالجبهة الشمالية، بحضور قائد الفرقة، ددو بار كليفا، وقادة عدة وحدات عسكرية أخرى. خلال الجلسة، "تلقى غالانت إحاطة حول أنشطة الوحدات في مهمات الدفاع بالجبهة الشمالية، والهجمات التي نُفذت لإحباط عناصر حزب الله في جنوب لبنان".

تابعوا الأخبار العاجلة بالصور والفيديو عبر قناة تليجرام وكالة سوا "اضغط هنا"

إقرأ/ي أيضا: 

حـماس ترد على تصريحات بايدن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غـزة

بالصور: جيش الاحتلال يزعم استعادة جثث 6 أسرى إسرائيليين من غـزة

محدث: بالأسماء: إسرائيل تُفرج عن دفعة جديدة من الأسرى في غـزة

وفي ختام الاجتماع، أكد غالانت أن مركز ثقل العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي "يتحرك تدريجيًا من الجنوب إلى الشمال"، مشيرًا إلى أن الهجمات العميقة في لبنان، بما في ذلك تلك التي استهدفت مخازن أسلحة في منطقة البقاع، "تأتي كجزء من التحضيرات لمواجهة أي تطورات محتملة".


وهدد غالانت بأن إسرائيل مستعدة لتوسيع العمليات إذا لزم الأمر، وشدد على أهمية الحفاظ على جاهزية عالية، مؤكدًا أن القوات الإسرائيلية ستستمر في استهداف مواقع حزب الله وكذلك عبر الخداع لتحقيق التفوق الميداني. وأضاف: "أعداؤنا يقاتلون حتى الموت، لكن عندما نفقدهم توازنهم بالخداع، يصبحون عاجزين عن التصرف".

وفي وقت سابق من اليوم، زار غالانت مركز الإمداد اللوجستي للجبهة الشمالية، حيث اطلع على استعدادات الجيش لمواجهة أي تطورات على الجبهة الشمالية. واختتم تصريحاته بالتأكيد على ضرورة عودة السكان إلى مناطقهم الشمالية في أمان، مشيرًا إلى أن هذه المهمة تقع على عاتق الجيش، سواء من خلال الاتفاقات أو بالقوة إذا لزم الأمر.

وقال غالانت، بحسب ما جاء في بيان صدر عن وزارة الأمن، "مركز ثقلنا يتحرك من الجنوب إلى الشمال، نحن في تغيير تدريجي. لدينا مهام أخرى في الجنوب، ولدينا رهائن علينا إعادتهم، ونحن نفاوض من أجل إحراز نتائج. هذا أمر بالغ الأهمية".

وتابع: "بالتوازي، نحن نراقب عدوانية حزب الله. ونقوم كل ليلة بتنفيذ هجمات، سواء في المنطقة التابعة للفرقة أو في هجمات عميقة (على غرار تلك) التي نفذناها الليلة الماضية في منطقة بعلبك والبقاع عمومًا، ضد مخازن أسلحة انفجرت هناك مع ذخائر عالية الجودة. هذه العمليات هي جزء من الروتين القتالي، ولكنها أيضًا تحضير لأي أمر قد يحدث".

وأضاف "نريد إعادة السكان إلى الشمال بأمان. إذا فتح الطريق أمامنا للقيام بذلك من خلال تسوية، فسوف نفعل ذلك، وإذا لم يفتح هذا الطريق، فسوف نفتحه، ونمضي قدما، وهذه هي مهمتك. بدءًا من وحدات النيران والاستخبارات، ومن ثم الوحدات البرية. قد يحدث ذلك في فترة زمنية قصيرة".

وأشار إلى أن "أعداءنا يقاتلون حتى الموت. هذا كان دائمًا الحال. هم مستعدون للموت في مواقعهم، ولكن في هذه المعركة الصعبة، إذا أفقدتهم توازنهم، لا يعرفون ماذا يفعلون. إذا أتيت من الاتجاه المتوقع، كما يتوقع العدو، ستدفع الثمن، وكذلك العدو. أفترض أننا سننتصر في النهاية، ولكن إذا أتيت من اتجاه آخر، بفكر مختلف، وبخداع صحيح، سيفقد العدو توازنه. لدينا أدلة على ذلك على مر السنين. لذلك، الأمر الأساسي هو التصميم والمثابرة والالتزام بالمهمة عند القتال، ومن ناحية أخرى، البحث دائمًا عن الخطوة التالية. لدينا ميزات كبيرة على العدو في مجالات مختلفة تخدمنا لتحقيق الخداع".

وختم بالقول: "عندما أنظر إلى النتائج حتى الآن، يوجد في لبنان أكثر من 500 قتيل، تقريبًا مثل حرب لبنان الثانية. نحن نفعل ذلك بدقة أكبر، وبجودة أعلى، مع قائمة أكبر بكثير من القادة الكبار - من محسن (في إشارة إلى القيادي العسكري البارز في حزب الله، فؤاد شكر)، مرورًا بقادة المناطق، وقائد قوة الرضوان، وقادة الألوية، ونظرائهم. هذا موجه يؤلمهم بشدة. ما تبقى الآن هو اليقظة - يجب أن نتعامل بجدية، ونأخذ الأمور في الحسبان".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: إلى الشمال حزب الله ا إلى أن

إقرأ أيضاً:

الأرصاد تحذّر من «جريان السيول».. أمطار غزيرة بمناطق مختلفة

توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية، أن “تبقى الفرصة مهيأة لسقوط أمطار جيدة إلى غزيرة أحيانا على مناطق الشمال الشرقي (المنطقة الممتدة من سهل بنغازي حتى طبرق)، مصحوبة بخلايا من السحب مما قد تسبب في تجمع المياه في الأماكن المنخفضة وجريان بعض الأودية المحلية”.

ودعت الأرصاد “للحذر مع مع احتمال سقوط حبات البرد على مرتفعات الجبل الأخضر، وتنقشع السحب الممطرة تدريجيا مساء، فيما تميل درجات الحرارة للارتفاع على مناطق غرب البلاد بداية من يوم الغد”.

وبحسب الأرصاد، “من المتوقع أن تتأثر مناطق الشمال الغربي مطلع الاسبوع القادم بمنخفض جوي صحراوي يصحبه رياح نشطة نسبيا مما قد تسبب في اثارة الاتربة والغبار”.

مقالات مشابهة

  • الفرنسي وسام بن يدر ينتقل إلى الدوري الإيراني
  • والي الشمالية عابدين عوض الله للتلفزيون السوداني: ترسيم الحدود من الأوامر السيادية
  • مدير إعلام الإرصاد: درجات الحرارة تميل للدفء تدريجياً
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 564 سلة غذائية في بلدة دير عمار شمال لبنان
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 472 سلة غذائية في منطقة البقاع الغربي بجمهورية لبنان
  • الأرصاد تحذّر من «جريان السيول».. أمطار غزيرة بمناطق مختلفة
  • الإعلام الحكومي: ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏قطاع غزة يموت تدريجياً بالتجويع والإبادة الجماعية
  • الإعلام الحكومي بغزة: القطاع يموت تدريجيا بالتجويع والإبادة الجماعية
  • رئيس هيئة الأركان: المرحلة القادمة ستشهد تحولات كبرى والأمم التي يتمسك أبناؤها بالقرآن الكريم هي أمم لا تُقهر
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 660 سلة غذائية في إقليم الخروب ومنطقة عرمون في لبنان