سفارة السعودية في إيران تستأنف نشاطها بعد قطيعة دبلوماسية لمدة سبع سنوات
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
نص: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
افتتحت الرياض سفارتها في طهران من جديد وفق ما ذكرت الأربعاء وسائل إعلام إيرانية. يأتي هذا، عقب تحسن في العلاقات بين السعودية و إيران بعد قطيعة استمرت سبع سنوات.
وكان البلدان قد اتفقا على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتيهما بعد قطيعة أنهاها اتفاق مفاجئ تم التوصل إليه بوساطة صينية في آذار/مارس الماضي.
ويعود قطع المملكة لعلاقاتها مع الجمهورية الإسلامية للعام 2016 بعد هجوم متظاهرين إيرانيين على سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد احتجاجا على إعدام الرياض رجل الدين الشيعي البارز نمر النمر.
هذا، وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إرنا نقلا عن "مصدر مطلع" في وزارة الخارجية الإيرانية أن "سفارة السعودية في طهران بدأت نشاطها رسميا منذ 3 أيام".
ولم يرد تأكيد رسمي من الرياض بهذا الخصوص.
وقد أعادت إيران في حزيران/يونيو الماضي، فتح سفارتها في الرياض في مراسم تخللها رفع العلم.
ومن جهتها، كانت وسائل إعلام إيرانية قد نسبت في وقت سابق التأخر في إعادة فتح السفارة السعودية إلى سوء حالة المبنى الذي تضرر خلال مظاهرات 2016.
إلى ذلك، وفي انتظار الانتهاء من الأشغال سيباشر الدبلوماسيون السعوديون عملهم في أماكن آمنة في فندق فخم في طهران، بحسب تقارير إعلامية.
وقد توصلت إيران والسعودية في العاشر من آذار/مارس 2023، إلى اتفاق برعاية الصين من أجل إعادة فتح سفارتيهما وتنفيذ اتفاقات تعاون اقتصادي وأمني موقّعة منذ أكثر من عشرين عاما.
اقرأ أيضاوفد سعودي في طهران لبحث إعادة فتح السفارة والقنصلية
ثم تلت المصالحة الإيرانية-السعودية سلسلة من التغييرات في المشهد الدبلوماسي في الشرق الأوسط، إذ أعادت المملكة العربية السعودية علاقاتها مع سوريا التي استأنفت نشاطها الكامل في جامعة الدول العربية.
كما كثّفت الرياض جهود السلام في اليمن حيث تقود تحالفا عسكريا يدعم الحكومة اليمنية ضد الحوثيين القريبين من إيران. بالإضافة إلى أن البلدان دعما معسكرات متنافسة في سوريا ولبنان.
وإلى ذلك، برز خلاف في الأشهر الأخيرة بين إيران من جهة والسعودية والكويت من جهة أخرى حول السيادة على حقل غاز متنازع عليه.
وأعلنت السعودية والكويت أن لهما "الحقوق السيادية" على حقل الغاز فيما قالت إيران إنها "ستحافظ على حقوقها ومصالحها في ما يتعلّق باستغلال واستكشاف" الحقل "ما لم تكن هناك رغبة بالتفاهم والتعاون".
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: النيجر الحرب في أوكرانيا مونديال السيدات ريبورتاج إيران السعودية مفاوضات وزير الخارجية سفارة فی طهران
إقرأ أيضاً:
رسائل دبلوماسية والسفارات مغلقة: تصريحات قلقة صادرة من إيران وسوريا
25 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة : أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، أن التصريحات التي تناولت إمكانية إعادة فتح السفارتين في دمشق وطهران قد تم تفسيرها بشكل خاطئ، مشيرة إلى أن الموقف الإيراني بشأن هذا الملف يعتمد على سلوك الحكام المستقبليين في سوريا. جاءت هذه التصريحات في مؤتمرها الصحفي الأسبوعي الذي أبرز موقف طهران الحذر تجاه الوضع في سوريا.
وأوضحت مهاجراني أن “الوضع الحالي في سوريا لا يزال غامضًا”، وأن تقييم العلاقات مع دمشق سيتوقف على الأداء الفعلي للقيادة السورية. وأضافت أن تغير مواقف بعض الدول تجاه سوريا يثير تساؤلات حول دوافعها وأهدافها، مما يجعل اتخاذ قرارات استراتيجية في هذا الشأن يتطلب دراسة دقيقة للسياقات السياسية الراهنة.
في السياق ذاته، صرّح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الوقت لا يزال مبكرًا لتحديد المواقف تجاه مستقبل سوريا، مشيرًا إلى أن الوضع في البلاد يتأثر بعوامل معقدة قد تسفر عن تطورات غير متوقعة. وقال عراقجي إن من السابق لأوانه إصدار أحكام أو استنتاجات بشأن تطورات المشهد السوري، مؤكدًا أن المستقبل يحمل العديد من المتغيرات التي يجب مراقبتها بعناية.
وفي المقابل، جاءت تصريحات وزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة، أسعد الشيباني، حادة وحذرة، إذ حذر إيران من “بث الفوضى في سوريا”، مما يعكس توترًا واضحًا في العلاقة بين الطرفين وسط تعقيدات المشهد السياسي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts