“خوري” تحذر من الإجراءات الأحادية وتعزز الحاجة لتسوية سياسية في ليبيا
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
الوطن | متابعات
أبرزت المبعوثة الأممية إلى ليبيا، “ستيفاني خوري” في إحاطتها أمام مجلس الأمن أن الإجراءات الأحادية ساهمت في ترسيخ الانقسام وتعقيد الوصول إلى تفاوض بين الأطراف، وشجعت الأطراف على التصعيد.
ذكرت خوري أن البلاد تشهد محاولات لعزل محافظ المصرف المركزي، الصديق الكبير، ورئيس الحكومة المنتهية، “عبدالحميد الدبيبة” وحكومته.
دعت خوري مجلس الدولة إلى تسوية الخلافات الداخلية في أقرب فرصة، مشددة على أن استئناف العملية السياسية يتطلب حسن نية من الأطراف المعنية وتشجيعاً من المجتمع الدولي.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
إقرأ أيضاً:
قلمة: مبادرة ستيفاني خوري ولدت ميتة وليس عليها توافق في مجلس الأمن
أكد مقرر مجلس النواب، صالح قلمة، أن قوانين الانتخابات صادق عليها البرلمان، ورحب بها مجلس الأمن، والمبعوث الأممي السابق، ونُشرت في الجريدة الرسمية.
وأوضح قلمة، في تصريحات صحفية:” لا حل في ليبيا إلا عن طريق الليبيين أنفسهم، وموضوع الانتخابات يبدو محسومًا، لكن المشكلة في وجود حكومتين”.
وأكد أن مبادرة ستيفاني خوري المبعوثة الأممية بالإنابة، وُلدت ميتة لأنها لم تأتِ بجديد، وليس عليها توافق تام في مجلس الأمن.
ولفت إلى أن خوري حاولت أن تشكل لجنة فنية وتطرقت إلى قوانين الانتخابات، لكن بشكل مُبهم.
ونوه بأن خوري تسعى إلى إرضاء كل الأطراف في ليبيا، ومن يقوم بذلك لن يصل إلى حل.
وأشار إلى أن خوري مضت في الخطوات التي مضى فيها من سبقوها، وهي لا تختلف عن باتيلي.
وتابع:” نحن في مجلس النواب لا نترقب من خوري أي جديد، ولا نهتم بجلسة مجلس الأمن”.
واستطرد:” إذا كان هناك شيء إيجابي أو جديد، فنحن لن نرفضه، لكن ليبيا تخطت مراحل صعبة سواء من النواحي الأمنية أوالاقتصادية” .
وأضاف أن محاولات خوري هي اجتهادات، لكن مبادرتها مُبهمة، مع العلم أن موضوع الانتخابات يبدو محسومًا، إذ توجد قوانين انتخابية لكن المشكلة الآن في ليبيا تكمن في وجود حكومتين.
الوسومقلمة مبادرة ستيفاني خوري مجلس الأمن ولدت ميتة