كشف عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، تفاصيل زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى مصر، موضحا أن الوضع في المنطقة حرج، وهذه الزيارة تأتي في إطار الجهود المبذولة.


وتابع سعيد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك سعي لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين.


وأكد المفكر السياسي، أن الوقت الحالي حرج، وإسرائيل وحماس يتبعوا سياسة حافة الهوية، مشيرا إلى أن الموقف المصري تجاه هذه الأزمة واضح ومحترم.


وأردف عبد المنعم سعيد أن هناك اتصالات سرية كثيرة يتم إجراؤها حاليًا، حيث إن الاتفاق الذي يتم التشاور حول الآن غير معلومة حتى الآن، وحماس توافق عليه دون إضافة جديد عليه من الطرف الثاني.


وشدد عبد المنعم سعيد، على أن الدولة المصرية رفضت فتح معبر رفح قبل أن تتولى السلطة الفلسطينية إدارته من الجانب الآخر وانسحاب الإسرائيليين.


وأضاف أن الأمريكيين يبذلون أقصى جهدهم ولكن إسرائيل حليف رئيسي ومهم لهم، والعقوبة الوحيدة التي تؤثر فيهم هي وقف توريد الأسلحة والذخائر الأمريكية والأوروبية إلى تل أبيب.


وأشار عبد المنعم سعيد، إلى أن إسرائيل تتمنى توجه ضربة إيرانية لها، حتى تتخذ هذا ذريعة لضرب المفاعلات النووية الإيرانية وتدمير طاقتها النووية.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدولة المصرى الأسرى والمحتجزين الدولة المصرية حماس توافق إطلاق النار معبر رفح بلينكن أنتوني بلينكن وقف إطلاق النار رفح الأمريكى أنتونى بلينكن وزير الخارجية الأمريكي السلطة الفلسطينية عبد المنعم سعید

إقرأ أيضاً:

أمريكا تحذر إسرائيل من عواقب شن عملية عسكرية واسعة ضد لبنان

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن "حزب الله اللبناني يواصل ربط نفسه بحماس ويرفض إنهاء الصراع".

وخلال لقائه بالمبعوث الأمريكي إلى لبنان آموس هوكاستين، أكد غالانت أن "الطريقة الوحيدة لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم هي من خلال العمل العسكري"، موجها الشكر للمبعوث الأمريكي على جهوده في إعادة النظام إلى الحدود الشمالية.

خبير عسكري: إسرائيل ستعاني من صواريخ الحوثيين الجديدة لهذا السبب (فيديو) حماس: إذا وسعت إسرائيل الحرب في جبهات جديدة فإنها ستتعرض لآلاف الصواريخ

وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي على "أهمية الدعم الأمريكي لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وإعادة سكان الشمال إلى منازلهم بعد تغير الوضع الأمني ​​في المنطقة الحدودية".

من جهته، أكد المبعوث الأمريكي إلى لبنان، أن "شن عملية عسكرية واسعة ضد لبنان لن يعيد الأسرى وسيعرض إسرائيل للخطر".

وكان الجيش الإسرائيلي، قد علّق أمس الأحد، على المناشير التي تدعو سكان قرى جنوبي لبنان، إلى مغادرة منازلهم.

وأفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، بأن "قرار إلقاء هذه المناشير لم يحصل على موافقة القيادة العليا، وأنه تمت المباشرة بالتحقيق في الحادث"، مؤكدة أن "التحقيق الأولي كشف أن قائد أحد الألوية العسكرية اتخذ قرار توزيع المنشورات والدعوة إلى إخلاء منطقة الوزاني بحلول الساعة 16:00 من تلقاء نفسه".

 

منطقة ميس الجبل

وقالت الصحيفة إن "منطقة ميس الجبل شهدت تسجيل خروج السكان من القرية بعد تحميل ممتلكاتهم على الشاحنات"، مدعية أن "عملية الإخلاء تمت بالتنسيق مع الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل".

وكانت القناة 13 الإسرائيلية، قد أفادت مساء السبت الماضي، بأن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، قرر توسيع العملية العسكرية في الجبهة الشمالية في وجه "حزب الله" اللبناني.

ونقلت القناة الإسرائيلية عن نتنياهو خلال جلسة عقدت، الخميس الماضي، لبحث التصعيد على الجبهة الشمالية، أن الجيش الإسرائيلي بصدد القيام بعملية موسعة وقوية في الجبهة الشمالية، دون تحديد موعد.

وأشارت القناة إلى أن مسؤولين أمنيين، قالوا إن "توسيع الحرب في الشمال سيتطلب في المقابل تقليص الوجود العسكري في غزة، وأي تحرك لتغيير الواقع الحالي على الأرض في الشمال قد يؤدي إلى حرب واسعة النطاق".

ولم تكتف القناة بذلك، بل نقلت عن مصدر مسؤول مقرب من دائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه "لم يتم تحديد موعد للتحرك العسكري، لكنه موعد في المستقبل القريب".

 

استهداف مخازن التسليح والطوارئ

وفي السياق نفسه، أعلن "حزب الله" اللبناني، أول أمس السبت، استهداف مخازن التسليح والطوارئ التابعة للواء المدفعي والصواريخ الدقيقة "282" التابع للجيش الإسرائيلي، شمال غرب بحيرة طبريا.

وقال الحزب، في بيان، إن عناصره استهدفت مخازن التسليح والطوارئ التابعة لقاعدة "282" في يفتاح إليفليط، بعشرات الصواريخ من طراز "كاتيوشا"، مضيفا أن هذه العملية "جاءت رداً على ‌‏‌‏اعتداءات الجيش الإسرائيلي على القرى الجنوبية والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة ‏كفرمان، ودعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة".

يأتي ذلك فيما يتواصل الاستهداف المتبادل جنوبي لبنان، بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، حيث يتبادل الجانبان القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.

إلا أن حدة التوترات تصاعدت، في الآونة الأخيرة، إلى حد كبير متزامنة مع تهديدات إسرائيلية بشن هجوم موسع على الجبهة الشمالية مع لبنان.

وتتزايد المخاوف عالميا من نشوب حرب بين إسرائيل و"حزب الله"، قد تتحول إلى صراع إقليمي أوسع يجر دولا أخرى في المنطقة.

 

مقالات مشابهة

  • أمريكا تحذر إسرائيل من عواقب شن عملية عسكرية واسعة ضد لبنان
  • عاجل: إيران تتبرأ من الهجوم الصاروخي للحوثيين على إسرائيل وتعلن: أمريكا لست عدو ولن ننجر لحرب إقليمية
  • ”ضربة عسكرية قوية على صنعاء والحديدة”.. عاجل : مصادر عبرية تكشف رد إسرائيل القادم على الهجوم الصاروخي الحوثي
  • هكذا علق أبو عبيدة وحماس على الهجوم الصاروخي للحوثيين على إسرائيل
  • ضربة للغرب.. دولة جديدة تنضم لقضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل
  • ضربة للغرب.. تشيلي تنضم لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل
  • لماذا لا تنسحب مصر وقطر من الوساطة بين إسرائيل وحماس
  • بيان أميركي بريطاني: إيران تستمر في تقديم السلاح لحزب الله اللبناني وحماس والحوثيين
  • عبدالمنعم: هدفي أمام الوداد المغربي الأغلى وكانت لحظة لا تنسي
  • عبدالمنعم: راموس قدوتي.. وجاهز للمباريات رغم وصولي المتأخر