غزة جنيف "وكالات": أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم، قتل ثلاثة جنود من قوة إسرائيلية خاصة غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزة .

وقالت القسام، في منشور أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) عبر منصة إكس اليوم :"تمكن مجاهدونا فجر من الاشتباك مع قوة صهيونية خاصة من نقطة الصفر بالقنابل اليدوية والأسلحة الرشاشة وأكدوا قتل ثلاثة منهم في منطقة كندا بحي تل السلطان غربي مدينة رفح".

وأشارت القسام إلى أن مقاتليها أكدوا بعد عودتهم من خطوط القتال "استهداف قوة صهيونية متحصنة داخل أحد المنازل بقذيفة تي بي جي بجوار مدرسة القادسية، واستهداف قوة صهيونية أخرى متحصنة داخل أحد المنازل بقذيفة تي بي جي وقذيفة أفراد في المخيم الغربي بحي تل السلطان غرب مدينة رفح".

ووفق القسام، "أبلغ مجاهدونا عن تمكنهم من استهداف دبابة ميركافاه بقذيفة الياسين 105 بجوار جامعة القدس المفتوحة في حي تل السلطان".

إستشهاد 7 بينهم طفلان

أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة الثلاثاء مقتل سبعة أشخاص بينهم طفلان في غارة إسرائيلية على مدرسة مصطفى حافظ غرب مدينة غزة فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه أغار على مركز قيادة تابع لحركة حماس.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس إن "جثث خمسة رجال وطفلين انتشلت من المبنى" بعدما قصفت طائرة إسرائيلية الطابق الثاني من المبنى "الذي يؤوي آلاف النازحين".

وبحسب بصل، أصيب 15 شخصا آخرين في الغارة.

ولم تتمكن فرانس برس من التحقق بشكل مستقل من عدد القتلى في المدرسة.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف المدرسة لأنها "تضم مركز قيادة لحماس".

وبحسب البيان فقد نفذ جيش الإحتلال "غارة دقيقة على إرهابيين كانوا ينشطون داخل المدرسة".

وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أسفرت غارة إسرائيلية على مدرسة التابعين عن مقتل 93 شخصا وفق ما أفاد الدفاع المدني، في حين قال الجيش إن 31 ناشطا قتلوا في الغارة.

واستهدف الجيش الإسرائيلي في الفترة الأخيرة مدارس عدة في أنحاء قطاع غزة قال إنها تستخدم كمراكز قيادة تابعة لحماس وهو ما تنفيه الحركة الفلسطينية.

ولجأ عشرات آلاف النازحين إلى المدارس منذ اندلاع الحرب.

الوضع الإنساني يتدهور

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن الوضع الإنساني الكارثي في غزة يتدهور بسبب الموجات المتكررة للنزوح وظروف الاكتظاظ وانعدام الأمن وانهيار البنية الأساسية واستمرار العدوان الإسرائيلي ومحدودية الخدمات. وذكر المكتب الأممي في بيان له، أنه وفقًا للعاملين في المجال الإنساني في غزة، فقد أثر أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي الأخير بالإخلاء الصادر يوم السبت الماضي على نحو 13500 نازح في 18 موقعًا، بما فيها منطقة مخيم المغازي وعدة أحياء أخرى في دير البلح. وشدد على أن استمرار العدوان الإسرائيلي وأوامر الإخلاء والنقص الحاد في المواد الضرورية تزيد صعوبة حصول الأسر النازحة على الخدمات الأساسية في المواقع التي تصل إليها. ومنذ أكتوبر الماضي، أصبح ما نسبته 86 بالمائة من مساحة قطاع غزة تحت أوامر جيش الاحتلال الإسرائيلي بالإخلاء، ويتركز معظم سكان غزة، بشكل متزايد، في منطقة خصصها الاحتلال في المواصي. وأشار مكتب الأمم المتحدة إلى أن الكثافة السكانية في هذه المنطقة زادت إلى ما بين 33 و34 ألف شخص لكل كيلومتر مربع مقارنة بنحو مائتي شخص قبل الأول من أكتوبر الماضي. وعلى الصعيد الصحي، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي: "إن النقص الحاد للوقود يجبر المستشفيات على تأجيل إجراء العمليات الجراحية الضرورية، ويهدد بإيقاف عمل سيارات الإسعاف وخاصة شمال غزة". وارتفعت حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 40 ألفًا و139 شهيدًا و92 ألفًا و743 مصابًا، غالبيتهم من النساء والأطفال.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مراسم تشييع جثمان الشهيدة التركية "عائشة" التي قتلها جنود الاحتلال الإسرائيلي

صفا

وصل جثمان الناشطة التركية الأميركية، عائشة نور إزجي إيجي (26 عاما)، إلى منزل عائلتها في تركيا، بعد أسبوع على استشهادها برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا جنوب نابلس.

وقالت وكالة الأنباء التركية إن جثمان "عائشة" نقل من مطار إسطنبول إلى منزل عائلتها تمهيدًا لدفنها في مسقط رأسها بولاية آيدن التركية.

من جانبها، أعلنت أنقرة، الخميس، أنها فتحت تحقيقا في استشهاد الناشطة الأميركية – التركية، عائشة نور إزجي إيجي (26 عاما)، بنيران أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، وأن تركيا ستطلب إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق المتسببين بمقتلها.

وقال وزير العدل التركي، يلماز طُنْتش، إن مكتب المدعي العام في أنقرة يجري تحقيقا حول "المسؤولين عن استشهاد وقتل أختنا عائشة نور إزجي إيجي"، وتركيا لديها أدلة تتعلق باستشهادها وستقدم طلبات لإصدار مذكرات اعتقال دولية بحق المعتدين على الناشطة التركية.

وكانت وزارة الخارجية قد ذكرت أن عائشة "استُهدفت وقُتلت عمدا على يد جنود إسرائيليين خلال مظاهرة سلمية تضامنا مع الفلسطينيين".

وأضافت الوزارة أنه "سنبذل قصارى جهدنا لضمان عدم مرور هذه الجريمة دون عقاب".

وكشف تحقيق نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، اليوم، أن جيش الاحتلال أطلق النار الذي أدى إلى استشهاد عائشة "بعد حوالي نصف ساعة من انسحاب المتظاهرين نحو القرية"، وذلك خلافا لادعاء جيش الاحتلال الذي ذكر في التحقيق الأولي أن الضحية أصيبت برصاص موجه نحو "محرض مركزي" خلال "تجمع عنيف".

ويعتمد تحقيق الصحيفة الأميركية على مقابلات مع 13 شاهد عيان وتحليل لأكثر من 50 مقطع مقطع فيديو وصورة، وتبين من النتائج أن الجنود أطلقوا النار على عائشة من مسافة تقدر بنحو 200 متر، بعد نصف ساعة من ذروة المواجهات في المكان، وحوالي عشرين دقيقة بعد انسحاب المتظاهرين نحو القرية.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • كتائب القسام تعلن قتل وإصابة جنود إسرائيليين في غزة
  • جيش الاحتلال يقر بمقتل 3 أسرى إسرائيليين بنيرانه في غزة.. ويبلغ عائلاتهم
  • الاحتلال يعترف بقتله 3 أسرى إسرائيليين بغزة نهاية العام الماضي
  • منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع.. استشهاد وإصابة 136543 فلسطينيًا في “غزة”
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العداون الإسرائيلي لـ 41206 شهيدًا و95337 مصابًا
  • القسام تؤكد مقتل وإصابة جنود إسرائيليين في رفح
  • كاميرا الجزيرة ترصد آثار القصف الإسرائيلي على منازل شمال غربي مدينة غزة
  • "القسام": أوقعنا قتلى وجرحى بصفوف الاحتلال خلال العدوان على طولكرم
  • حصيلة الدمار في الضفة بعد العدوان الإسرائيلي.. إعلان طولكرم منطقة منكوبة
  • مراسم تشييع جثمان الشهيدة التركية "عائشة" التي قتلها جنود الاحتلال الإسرائيلي