صواريخ حزب الله تحرق ثكنات الجيش الاسرائيلي في الجولان المحتل
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
بيروت "وكالات":أعلن حزب الله اليوم أنه أطلق "رشقات مكثفة من الصواريخ" على مواقع للجيش الإسرائيلي في هضبة الجولان المحتلة "ردا" على ضربات استهدفته الاثنين في شرق لبنان.
وقال حزب الله في بيان إنه "رداً على اعتداء العدو الإسرائيلي الذي طال منطقة البقاع، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية برشقات مكثفة من الصواريخ مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح ومقر فوج المدفعية ولواء المدرعات التابع للفرقة 210 في ثكنة يردن".
ويأتي هذا الرد غداة قصف اسرائيلي استهدف "مخازن أسلحة تابعة لحزب الله" في منطقة البقاع في شرق لبنان، كما ذكر مصدر مقرب من الحزب.
وأكّد الجيش الاسرائيلي اليوم رصد إطلاق حوالى 55 صاروخاً من لبنان.
وزعم الجيش في بيان إن "بعض الصواريخ جرى اعتراضها، والأخرى سقطت في أماكن مفتوحة" بينما تسبب بعضها باندلاع حرائق، مضيفاً أنه "لم يتم التبليغ عن وقوع إصابات".
وذكر أن قواته قصفت إحدى المنصات التي أطلقت منها الصواريخ.
وجاء القصف الاسرائيلي لمنطقة البقاع بعيد مقتل جندي في شمال اسرائيل "خلال القتال" وفق الجيش الاسرائيلي.
وقالت وزارة الصحة في لبنان قالت إن الضربات الاسرائيلية أدت لإصابة ثمانية أفراد هم ستة لبنانيين وطفلتان سوريتان.
وأشار جيش الاحتلال الاسرائيلي إلى أن ضربات سابقة في دير قانون والطيبة بجنوب لبنان استهدفت قياديا في وحدة الصواريخ والقذائف التابعة لحزب الله وخلية تنشط من أحد المواقع العسكرية للجماعة المسلحة.
وقال الجيش السبت إنه استهدف مستودعا للأسلحة يستخدمه مقاتلو حزب الله بضربة جوية، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص بينهم طفلان.
وفي أعقاب قصف المستودع، أعلنت مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية اللبنانية أنها ستغلق محطاتها البحثية في منطقة البقاع كإجراء احترازي بسبب سقوط صواريخ غير منفجرة في مكان قريب.
وقتل منذ بدء التصعيد قبل عشرة أشهر 585 شخصا على الأقل في لبنان، غالبيتهم مقاتلون من حزب الله وما لا يقل عن 128 مدنياً، وفق تعداد يستند إلى أرقام من السلطات اللبنانيّة وبيانات نعي خصوصا من حزب الله.
وأعلنت السلطات الإسرائيليّة مقتل 23 عسكريّا و26 مدنيّا على الأقلّ منذ بدء التصعيد، بينهم 12 في الجولان السوري المحتلّ.
وارتفع منسوب التوتّر في الفترة الأخيرة بين حزب الله والعدو الاسرائيلي بعد مقتل القائد العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر بغارة اسرائيلية في الضاحية الجنوبيّة لبيروت في 30 يوليو.
وقتل شكر قبل ساعات من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنيّة في طهران في ضربة نسبت الى إسرائيل. وتوعّدت طهران وحزب الله بالردّ على مقتلهما.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي: أتحمل كامل المسؤولية عن فشل الجيش في الدفاع عن مواطنينا في 7 أكتوبر
قال رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي مساء اليوم الثلاثاء، إنه يتحمل المسؤولية كاملة عن فشل الجيش في الدفاع عن الإسرائيليين في 7 أكتوبر (2023).
وأدلى رئيس الأركان هرتسي هاليفي بتصريح لوسائل الإعلام قال فيه: "لا يزال الجيش الإسرائيلي يقاتل في مختلف الساحات.. نحن في أيام تحقيق أحد أهم أهداف الحرب، إعادة المختطفين".
وأضاف هاليفي: "المهمة الرئيسية للجيش الإسرائيلي هي الدفاع عن البلاد، وقد فشلنا في ذلك.. أحمله ذلك معي لبقية حياتي".
وبحسب قوله فإن "هدف التحقيق الذي يجريه الجيش الإسرائيلي هو معرفة ما إذا كانت القوة فشلت أم نجحت"، متابعا: "منذ بداية الحرب بادرنا إلى إجراء تحقيقات في الجيش الإسرائيلي، والتي أجريت بشكل غير مسبوق خلال الحرب".
وأكمل رئيس الأركان الإسرائيلي: "الشرق الأوسط تغير. خارطة التهديدات تغيرت بشكل جذري. "حزب الله" هزم.. تم القضاء على معظم قيادته. قضينا على أكثر من 4000 عنصر "إرهابي" ومن بينهم أغلبية أعضاء القيادة العليا للتنظيم وفي مقدمتهم نصر الله.. إضعاف قوة حزب الله في الساحة اللبنانية واضحة جدا ومن واجبنا الحفاظ على ذلك أيضا في المستقبل"، على حد تعبيره.
وأردف هرتسي هاليفي: "الذراع العسكرية لحماس مُنيت بضربة قوية جدا. أغلبية قيادة التنظيم قتلت وفي مقدمتها "الإرهابي" يحيي السنوار. كما قتلنا كبار قادة الجناح العسكري وفي مقدمتهم "الإرهابي" محمد الضيف. جيش الدفاع قضى على نحو 20 ألف عنصر إرهابي من حماس. لم نعيد بعد كافة المختطفين ولدينا مهام لاستكمالها في مواجهة حكم حماس وقدرات حرب الشوارع والإرهاب التي لا تزال تمتلكها حماس. نحن مصممون لتحقيق ذلك وحسمها"، على حد وصفه.
واستطرد هاليفي: "في هذه الحرب حاربنا ايران بشكل مباشر وضربنا وكلائها في المنطقة حزب الله وحماس ومصالح المحور الإيراني في سوريا.. سوريا تغيرت خلال عملية مناورة برية سريعة لأهداف دفاعية ومن خلال ضربات جوية لاستهداف قدرات المحور الإيراني وغيّرنا بشكل جذري حجم التهديد المستقبلي من سوريا.. لقد هاجمنا في إيران في اعقاب رشقات صاروخية ومسيّرات تم اطلاقها نحو دولة إسرائيل. لقد ضربنا إيران وعرفنا بشكل دقيق أين نضرب ولماذا. الصواريخ وصلت بشكل دقيق إلى الأهداف ودمرتها"، مضيفا: "إيران تعرف اليوم مدى قوتنا وتدرك مدى عظمتنا وستشعر بها في الوقت الذي يتطلب ذلك".
ورأى هاليفي أن "إنجازات الجيش تضع إسرائيل في صورة مختلفة في عيون المنطقة والعالم".