بيروت "وكالات":أعلن حزب الله اليوم أنه أطلق "رشقات مكثفة من الصواريخ" على مواقع للجيش الإسرائيلي في هضبة الجولان المحتلة "ردا" على ضربات استهدفته الاثنين في شرق لبنان.

وقال حزب الله في بيان إنه "رداً على اعتداء العدو الإسرائيلي الذي طال منطقة البقاع، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية برشقات مكثفة من الصواريخ مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح ومقر فوج المدفعية ولواء المدرعات التابع للفرقة 210 في ثكنة يردن".

ويأتي هذا الرد غداة قصف اسرائيلي استهدف "مخازن أسلحة تابعة لحزب الله" في منطقة البقاع في شرق لبنان، كما ذكر مصدر مقرب من الحزب.

وأكّد الجيش الاسرائيلي اليوم رصد إطلاق حوالى 55 صاروخاً من لبنان.

وزعم الجيش في بيان إن "بعض الصواريخ جرى اعتراضها، والأخرى سقطت في أماكن مفتوحة" بينما تسبب بعضها باندلاع حرائق، مضيفاً أنه "لم يتم التبليغ عن وقوع إصابات".

وذكر أن قواته قصفت إحدى المنصات التي أطلقت منها الصواريخ.

وجاء القصف الاسرائيلي لمنطقة البقاع بعيد مقتل جندي في شمال اسرائيل "خلال القتال" وفق الجيش الاسرائيلي.

وقالت وزارة الصحة في لبنان قالت إن الضربات الاسرائيلية أدت لإصابة ثمانية أفراد هم ستة لبنانيين وطفلتان سوريتان.

وأشار جيش الاحتلال الاسرائيلي إلى أن ضربات سابقة في دير قانون والطيبة بجنوب لبنان استهدفت قياديا في وحدة الصواريخ والقذائف التابعة لحزب الله وخلية تنشط من أحد المواقع العسكرية للجماعة المسلحة.

وقال الجيش السبت إنه استهدف مستودعا للأسلحة يستخدمه مقاتلو حزب الله بضربة جوية، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص بينهم طفلان.

وفي أعقاب قصف المستودع، أعلنت مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية اللبنانية أنها ستغلق محطاتها البحثية في منطقة البقاع كإجراء احترازي بسبب سقوط صواريخ غير منفجرة في مكان قريب.

وقتل منذ بدء التصعيد قبل عشرة أشهر 585 شخصا على الأقل في لبنان، غالبيتهم مقاتلون من حزب الله وما لا يقل عن 128 مدنياً، وفق تعداد يستند إلى أرقام من السلطات اللبنانيّة وبيانات نعي خصوصا من حزب الله.

وأعلنت السلطات الإسرائيليّة مقتل 23 عسكريّا و26 مدنيّا على الأقلّ منذ بدء التصعيد، بينهم 12 في الجولان السوري المحتلّ.

وارتفع منسوب التوتّر في الفترة الأخيرة بين حزب الله والعدو الاسرائيلي بعد مقتل القائد العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر بغارة اسرائيلية في الضاحية الجنوبيّة لبيروت في 30 يوليو.

وقتل شكر قبل ساعات من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنيّة في طهران في ضربة نسبت الى إسرائيل. وتوعّدت طهران وحزب الله بالردّ على مقتلهما.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقصف منزلاً في البقاع.. وحزب الله يواصل هجماته

شنّ الجيش الإسرائيلي، الجمعة، غارة على منزل في بلدة الأحمدية في منطقة البقاع الغربي، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين، بينهم أربعة طفلة، عولجوا في الطوارئ، وفقاً لما أفاد به مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية في بيان.

وفي حادثة منفصلة، أكد المركز أن القصف المدفعي الإسرائيلي الذي استهدف بعد ظهر اليوم أطراف بلدة مارون الراس، أدى إلى إصابة شخصين بجروح.

تأتي هذه التطورات في إطار تصعيد مستمر بين حزب الله وإسرائيل، حيث تعرضت مناطق عديدة في جنوب لبنان اليوم، بما فيها أطراف بلدة الناقورة، وأطراف بلدة حانين في قضاء بنت جبيل، وكذلك بلدات طيرحرفا والجبين ومجدل زون وبلدة كفرشوبا والجهة الجنوبية الغربية منها، لقصف مدفعي إسرائيلي.

كما أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" عن تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية على ارتفاع منخفض في أجواء مدينة صور والمناطق المحيطة بها.

ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تفاصيل حول نشاطات الجيش في الجبهة الشمالية خلال الأسبوع الأخير، حيث أعلن عن مهاجمة "أكثر من 140 هدف إرهابي في مواقع متعددة في لبنان، بما في ذلك مواقع إنتاج أسلحة، وبنية تحتية تابعة لجماعات إرهابية، ومستودعات ذخيرة، ومواقع استطلاع، بالإضافة إلى قذائف صاروخية تم توجيهها نحو البلدات الشمالية في إسرائيل".

كما أشار أدرعي إلى أن "العمليات العسكرية أسفرت عن القضاء على عدد من عناصر حزب الله، بينهم أحد قادة وحدة الرضوان".

وإلى جانب الأعمال الهجومية، كشف أدرعي عن قيام مقاتلي الاحتياط للواء غولاني باستكمال تمرين يحاكي المناورة البرية في منطقة معادية.

وأوضح أدرعي أن التمرين، الذي أشرف عليه مركز التدريبات البرية، شمل محاكاة سيناريوهات قتالية متنوعة، بما في ذلك التحرك في مناطق معقدة والتقدم على محاور جبلية، إلى جانب تفعيل وسائل النيران. كما تضمن التمرين تدريبات على إخلاء الجرحى من أرض المعركة، وعلى عمل مقرات القيادة المختلفة ودعمها للقتال.

#عاجل نشاطات جيش الدفاع في الجبهة الشمالية في الأسبوع الأخير: مهاجمة أكثر من 140 هدف في لبنان واستكمال تمرين يحاكي المناورة البرية في منطقة معادية من قبل مقاتلي الاحتياط للواء غولاني

????عملت قواتنا بشكل مكثف في الجبهة الشمالية خلال الأسبوع الأخير. 

????لقد تمت مهاجمة أكثر من 140… pic.twitter.com/ye9xYriZ9K

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) September 13, 2024

 استهدافات حزب الله

على الجانب الآخر، أعلن حزب الله عن استهداف مواقع إسرائيلية متعددة، من بينها موقع بركة ريشا وموقع بياض بليدا وموقع المرج. بالإضافة إلى استهداف ثكنة زبدين في مزارع شبعا، وقاعدة الدفاع الجوي الصاروخي في ثكنة بيريا.

كما أفاد الحزب بشن هجوم جوي باستخدام طائرات مسيّرة على قاعدة فيلون، مقر ألوية الفرقة 210 ومخازنها في المنطقة الشمالية جنوب شرق مدينة صفد.

وفي رد على ما نشرته جريدة النهار اللبنانية صباح اليوم، نفت العلاقات الإعلامية في حزب الله، أن يكون قد طلب من أهالي بلدات جنوبية إخلاءها تحسباً لعمليات إسرائيلية واسعة، ووصف الحزب هذه المعلومات بأنها "عارية من الصحة جملة وتفصيلاً".

ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل يومي عبر الحدود.

ويستهدف حزب الله بشكل رئيسي مواقع عسكرية إسرائيلية، في هجمات يشنها من جنوبي لبنان يقول إنها "دعما" لغزة وحركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى. وترد إسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه "بنى عسكرية" تابعة للحزب، إضافة إلى مسلحيه. 

مقالات مشابهة

  • وكالة الأنباء الفرنسية: الجيش الإسرائيلي يرجح مقتل 3 محتجزين في غزة بغارة إسرائيلية
  • الجيش الإسرائيلي يدعو سكان جنوبي لبنان للتوجه للشمال قبل الرابعة عصرًا
  • قصف بـ30 صاروخا من لبنان يستهدف مستوطنات الشمال والجولان المحتل
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهدافه مخازن أسلحة لحزب الله بعد هجمات صاروخية
  • الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافاً في "عمق لبنان"
  • صواريخ حزب الله تدك ثكنات واستخبارت العدو الاسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض عشرات الصواريخ من لبنان
  • حزب الله يطلق صواريخه على الجولان وطبريا ويدمر ميركافا.. تفاصيل
  • ‏الجيش الإسرائيلي: قصفنا موقعا عسكريا لحزب الله في بلدة بليدا جنوبي لبنان
  • إسرائيل تقصف منزلاً في البقاع.. وحزب الله يواصل هجماته