صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن العمل جار على فتح الطريق لإعادة السكان إلى شمال البلاد، مؤكدا أنه في حال لم يفتح الطريق بالدبلوماسية سيتم فتحه بالقوة.

وقال غالانت خلال زيارة لتقييم الأوضاع في الجبهة الشمالية في مقر الكتيية 36: "مركز ثقلنا يتحرك من الجنوب إلى الشمال، نحن في تغيير تدريجي، لدينا المزيد من المهام في الجنوب، لدينا رهائن، نحن بحاجة إلى إحضارهم، نحن نتفاوض بشأن هذا وأعتقد أننا سننجح".

وأضاف: "في الوقت نفسه، ننظر إلى عدوان حزب الله، فهو يهاجم كل ليلة، ونحن نهاجم سواء في قطاع الفرقة أو في الهجمات العميقة التي نفذناها الليلة في منطقة بعلبك، في البقاع عموما، على مستودعات وسائل قتالية، تلك التي انفجرت هناك مع ذخيرة عالية الجودة، كل هذه الأشياء هي عمليات تعتبر من ناحية مثابة روتين المعارك، ومن ناحية أخرى، استعدادا لأي شيء يمكن أن يحدث".

وتابع قائلا: "نريد إعادة السكان إلى الشمال، نريد إعادتهم بالسلامة، إذا فتح الطريق بالأساليب الدبلوماسية سنفعل ذلك، أو إذا لم يتم ذلك سنفتحه بالقوة، ويمكن أن يحدث هذا في إطار زمني قصير".

وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية تبادلا متقطعا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية، منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس".

يذكر أن الجيش الإسرائيلي كان أعلن في 16 أكتوبر، تفعيل خطة لإجلاء سكان 28 مستوطنة ممن يعيشون على مسافة تصل إلى 2 كم من الحدود مع لبنان.

وتم إخلاء المستوطنات في شمال إسرائيل في ديسمبر الماضي خوفا من "حرب محتملة" مع "حزب الله".

هذا ولا يزال أكثر من 100 ألف إسرائيلي، بعد 8 أشهر من الحرب، مهجرين من منازلهم منذ بداية الحرب، وذلك بحكم أوامر الإخلاء الإسرائيلية.

وذكرت صحيفة "معاريف" أن هؤلاء اللاجئين يعيشون خارج منازلهم، وقد اضطر معظمهم إلى التوقف عن العمل، وتم فصل الأطفال والمراهقين من مؤسساتهم التعليمية إلى مؤسسات تعليمية مؤقتة في بيئة جديدة وغير مألوفة بالنسبة لهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدفاع الاسرائيلي الحدود مع لبنان فصائل فلسطينية وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يوآف غالانت

إقرأ أيضاً:

حماس ترد على واشنطن … “إخضاعنا بالقوة وهم”

#سواليف

استنكرت حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، البيان الصادر عن وزارة الخزانة الأميركية، الذي وضع #قادة من الحركة في قائمة #العقوبات التابعة للوزارة.

وقالت الحركة في بيان، إن “بيان #الخزانة_الأميركية يضع عددا من قيادات الحركة ضمن قائمة العقوبات، ويَصِمُ مقاومة شعبنا الفلسطيني المشروعة ضد #الاحتلال بالإرهاب، ونعدّ هذه الخطوة تأكيداً للسلوك الأمريكي الإجرامي المنحاز للاحتلال الفاشي وجرائمه بحقّ شعبنا الفلسطيني”.

وأضافت أن “قوائم الخزانة الأمريكية تقوم على بيانات وأسس مضللة وكاذبة هدفها تشويه صورة قيادات الحركة التي تعمل لصالح شعبها وقضيتها وحقها في مقاومة الاحتلال، بينما تتجاهل فرض عقوبات على قادة الاحتلال الذين يرتكبون أبشع جرائم الحرب، ويستخدمون الأموال وكل الوسائل لتنفيذ أبشع إبادة جماعية في التاريخ”.

مقالات ذات صلة سيناتور أمريكي: الحكومة الأمريكية متواطئة في الحرب على غزة وتنتهك القانون 2024/11/20

وتابعت الحركة في البيان، أن “الإدارة الأمريكية الآفلة لا تزال تصرّ على مواقفها المعادية لحقوق شعبنا الواقع تحت أبشع احتلال عرفه التاريخ، وتواصل منح مجرمي الحرب الصهاينة الغطاء اللازم للاستمرار في حرب إبادة وحشية في قطاع غزة، منتهكةً كافة القوانين والشرائع، وتعمل على شلّ أدوات المنظومة الدولية ومنعها من القيام بواجبها لوقف انتهاكات الاحتلال ومحاسبة مرتكبيها”.

وأكدت أنه “على الإدارة الأمريكية مراجعة هذه السياسة الإجرامية، ووقف انحيازها الأعمى لكيان الاحتلال الإرهابي، والتخلّي عن أوهام إخضاع شعبنا الفلسطيني بالقوة، والاعتراف بحقوقه كافة، ولجم حكومة الإرهاب الصهيونية عن جرائمها وعدوانها وانتهاكاتها الواسعة للقانون الدولي والإنساني”.

وكانت الولايات المتحدة فرضت أمس الثلاثاء عقوبات على عدد من قادة حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان، إن “العقوبات تستهدف 6 أفراد في قيادة الحركة، بينهم ممثلون لها في الخارج، وقيادي في جناحها العسكري (كتائب القسام)، وآخرون مسؤولون عن جهود تمويل الحركة وتسليحها”، بحسب البيان.

وأوضحت الوزارة أن “المستهدف في الجناح العسكري للحركة هو القيادي المخضرم عبد الرحمن إسماعيل عبد الرحمن غنيمات الذي يقيم حاليا في تركيا”، واتهمته بالمسؤولية عن هجمات عديدة.

وإلى جانب غنيمات، شملت العقوبات باسم نعيم، وغازي حمد، وموسى عكاري، وسلامة ماري، ومحمد نزال.

يتزامن ذلك مع مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، لليوم 410 على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وخلّف العدوان نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: لا سلام مع روسيا إلا بالقوة
  • قائد الثورة: الأمريكي شريك أساسي مع العدو الإسرائيلي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن
  • زيلينسكي: لا يمكن استعادة شبه جزيرة القرم إلا بالدبلوماسية
  • آخر ما كشفته الإستخبارات الأميركية عن حزب الله.. مفاجأة جديدة!
  • الاستخبارات الأمريكية: “إسرائيل” عاجزة عن تحقيق أهدافها مع استمرار إطلاق حزب الله للصواريخ
  • الأمين العام لـ«حزب الله»: مستمرون في الميدان سواء نجحت المفاوضات أم لا
  • بالقوة الضاربة.. تشكيل منتخب مصر أمام ليبيا اليوم في تصفيات كأس الأمم الإفريقية للشباب
  • حماس ترد على واشنطن … “إخضاعنا بالقوة وهم”
  • عالم بالأوقاف: التكافل ليس دعما ماليا فقط بل معنوي ونفسي
  • الطريق إلى الله مقيد بالذكر والفكر ... علي جمعة يوضح