الجزيرة:
2024-09-17@14:22:52 GMT

الصحة العالمية: جدري القردة ليس كوفيد جديدا

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

الصحة العالمية: جدري القردة ليس كوفيد جديدا

قالت منظمة الصحة العالمية إن جدري القردة بسلالتيه الجديدة والقديمة، ليس وباء جديدا مثل "كوفيد"، إذ إن السلطات تعرف كيفية السيطرة على انتشاره.

وأوضح المدير الإقليمي للمنظمة في أوروبا هانز كلوغ -في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء- أن "جدري القردة ليس كوفيد جديدا؛ سواء كان من السلالة 1 المسببة للوباء الحالي في وسط وشرق أفريقيا، أو السلالة 2 لجدري القردة التي أدت إلى تفشي الوباء في عام 2022" في العالم.

وشدد كلوغ على ضرورة التصدي لمرض جدري القردة. وأردف قائلا "هل سنختار أن نُشغّل الأنظمة للسيطرة على جدري القردة والقضاء عليه على مستوى العالم أم سندخل في دورة أخرى من الذعر والإهمال؟ إن كيفية تصدينا الآن وفي السنوات المقبلة ستكون بمثابة اختبار حاسم لأوروبا والعالم".

وقال كلوغ إن التركيز على السلالة الفرعية 1 الجديدة يمنح أوروبا فرصة لإعادة التركيز على السلالة الفرعية 2 الأقل خطورة، وهو ما يسمح لأوروبا بتحسين استجابتها من خلال تقديم المشورة والمراقبة بشكل أفضل.

وأضاف أن نحو 100 إصابة جديدة بالسلالة الفرعية 2 تُسجل تقريبا حاليا كل شهر في أوروبا.

وتأكدت إصابة واحدة بالسلالة الجديدة الأسبوع الماضي في السويد، وهي أول علامة على انتشار المرض خارج القارة السمراء.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أحدث انتشار لجدري القردة حالة طوارئ صحية عامة مثيرة للقلق دوليا بعد اكتشاف السلالة الجديدة.

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق ياساريفيتش إنه يتعين على السلطات الصحية أن تكون على أهبة الاستعداد وتتحلى بالمرونة حال ظهور سلالات فرعية جديدة أكثر قدرة على الانتقال أو سلالات قد تتغير طريقة انتقالها، لكن لا توجد توصيات بوضع الكمامات.

خطط تطعيم

وأمس الاثنين، أوصت منظمة الصحة العالمية الدول التي سجلت إصابات بالسلالة الجديدة من جدري القردة بإطلاق خطط تطعيم في المناطق التي تم فيها رصد المرض.

وتم رفع أعلى مستوى من التأهب في مايو/أيار 2023، لكن منظمة الصحة العالمية أوصت جميع الدول بإعداد خطط مكافحة وطنية أو الحفاظ على قدرات المراقبة.

وقالت المنظمة إن هذه التوصيات لا تزال سارية، لكنها أضافت توصيات تستهدف الدول التي تشهد تفشيا للوباء، بينها جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا.

وجدري القردة عدوى فيروسية ينتج عنها بثور يملؤها القيح، وتشبه أعراضه أعراض الإصابة بالإنفلونزا، وعادة ما تكون خفيفة، ولكن يمكن أن تؤدي إلى الوفاة.

وينتقل مرض جدري القردة عن طريق الاتصال الجسدي الوثيق بما في ذلك الاتصال الجنسي، لكنه يختلف عن أوبئة عالمية سابقة مثل جائحة "كوفيد 19" في أنه لم يثبت انتقاله بسهولة عبر الهواء.

وتثير السلالة الفرعية 1 من جدري القردة قلقا عالميا لأنها تبدو أسرع انتشارا خلال الاتصال الروتيني عن قرب.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت حالة الطوارئ الصحية العامة في عام 2022 عندما تفشى الوباء عبر السلالة 2 في جميع أنحاء العالم، ورفعتها في مايو/أيار 2023.

واكتُشفت أول إصابة بجدري القردة عند البشر في العام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية (زائير سابقا).

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات منظمة الصحة العالمیة جدری القردة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: مستوى مأساوي للدمار والموت والنزوح والمرض في السودان- (فيديو)

سرايا - أكد مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الثلاثاء، أن مستوى الدمار والموت والنزوح والمرض في السودان “مأساوي”، لافتا إلى أنه لا توجد مساعدة كافية لعلاج الناس هناك.

وقال غيبريسوس في منشور على منصة إكس، إن “مستوى الدمار والموت والنزوح والمرض في السودان مأساوي”.

ولفت إلى أنه شارك، أمس الاثنين، في إيصال قافلة إمدادات طبية إلى السودان عبر معبر “أدري” الحدودي مع تشاد.

وأضاف محذرا: “لا يوجد ما يكفي من المساعدات لعلاج السودانيين. إنهم بحاجة إلى السلام”.

 

The level of destruction, death, displacement and disease in #Sudan is tragic.

Yesterday, I joined the delivery of medical supplies convoy across the #Chad border from Adré to Sudan.

No aid is enough to treat people in Sudan. They need peace! pic.twitter.com/DpysOBFMoI

— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) September 17, 2024



ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

وفي 27 أغسطس/ آب الماضي، قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا”، عبر بيان، إنه “بعد أكثر من 16 شهرا من الصراع، يواجه السودان كارثة جوع مدمرة على نطاق واسع، حيث يواجه أكثر من نصف السكان جوعا حادا”.

ولفتت “أوتشا” في هذا الصدد حينها إلى أنه أوائل أغسطس الماضي، “تم تأكيد ظروف المجاعة في مخيم زمزم للنازحين داخليًا بولاية شمال دارفور (غرب السودان)، ومن المرجح أن يواجه آلاف آخرون ظروفا مماثلة في 13 منطقة أخرى معرضة لخطر المجاعة”.

وحذرت من أن “قيود الوصول ونقص التمويل الشديد يعرقلان قدرة العاملين في المجال الإنساني على توسيع نطاق الاستجابة لدرء الجوع والمجاعة” في السودان.

(الأناضول)


مقالات مشابهة

  • متحور كورونا الجديد يهدد 27 دولة وسط تحذيرات «الصحة العالمية».. اعرف أعراضه
  • الصحة العالمية: مستوى مأساوي للدمار والموت والنزوح والمرض في السودان- (فيديو)
  • نجاح مشروع تعزيز الاستجابة لجائحة كوفيد-19 ودعم نهج الصحة الواحدة في مصر
  • ظهرت في 15 دولة.. هذا ما نعرفه عن سلالة فيروس كوفيد-19 الجديدة
  • تطورات جدري القرود بالقارة السمراء.. نقص الاختبارات يدق ناقوس الخطر
  • الصحة العالمية تحسم الجدل حول علاقة الهواتف المحمولة بسرطان المخ
  • الأعمال الخيرية العالمية تطلق حملتها الجديدة لكفالة 5 آلاف يتيم
  • كوريا الجنوبية تطلق "الصديق" للوقاية من الانتحار
  • «الصحة العالمية»: اكتمال تطعيم أطفال غزة بالجرعة الأولى ضد شلل الأطفال
  • مدير منظمة الصحة العالمية يوجه كلمة إلى الرئيس السيسي بمناسبة انطلاق مشروع "بداية"