الدويري: فيديو مخيم الشابورة تضمن لقطة فريدة وغير مسبوقة بالحرب
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن العملية المشتركة التي نفذها مقاتلون من سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– وكتائب القسام الجناح -العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- تضمنت لقطة فريدة وغير مسبوقة منذ بدء الحرب على قطاع غزة.
وبثت سرايا القدس مشاهد لعمليات قالت إنها تمت بالاشتراك مع كتائب القسام، تضمنت استهداف آليات إسرائيلية بقذائف الياسين 105 وإطلاق قذائف هاون تجاه جنود الاحتلال وآلياته المتوغلة في مخيم الشابورة وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وخلال تحليل للمشهد العسكري في قطاع غزة، أوضح الدويري أن العمل المشترك بين فصائل المقاومة أصبح متجذرا في إدارتها للمعركة، لما له من فوائد جمة وكبيرة في العمليات على الأرض.
وأشار إلى أن اللقطة الأولى من الفيديو الأخير للعملية المشتركة بين سرايا القدس والقسام كانت لعملية استهداف من داخل مبنى مدمر لآلية كانت قريبة جدا من باب المبنى، وظهر جزؤها السفلي، لكن لا يمكن تحديد إذا ما كانت دبابة ميركافا أم ناقلة جند، لأنه لم يظهر برجها.
وأضاف أن المقطع أظهر عملية التصويب والرماية ثم لحظة انفجار الآلية الإسرائيلية.
غير مسبوقةأما اللقطة الثانية، فهي التي اعتبرها الخبير العسكري فريدة من نوعها وغير مسبوقة، إذ لم يشاهد مثلها طيلة أيام الحرب وترتقي إلى مستوى مشاهد تثبيت عبوات الشواظ على الدبابات من المسافة صفر، وكذلك العمل الفدائي.
وتابع موضحا: "في الجزء الأول من اللقطة، حاول المقاتل أن يسدد ويرمي وكانت الدبابة مواجهة له، وتم إطلاق النيران من رشاشات الدبابة، وشاهدنا الطلقات تصيب الجدار، وحين حاول أن يتجنب الرماية سقط القاذف، فطلب القاذف الثاني وخرج للمرة الثانية من الباب وسدد وأصاب الهدف".
وأبدى الدويري إعجابه بالمشهد، الذي يقف فيه المقاتل وهو شبه أعزل أمام دبابة بكامل تسليحها، وهو في هذه الحالة ليس مخفيا، كما أنه تم استهدافه في المرة الأولى ونجا وسقط سلاحه، لكن إرادته لم تسقط وأصر على إتمام مهمته.
وعن مشهد إطلاق قذائف الهاون الذي جاء في نهاية المقطع، أوضح الدويري أن هناك اختلافا بسيطا بين لقطتي الإطلاق حيث كانت الأولى موجهة بزاوية 45 والثانية بزاوية 60، لافتا إلى أن ذلك له علاقة بالمدى المستهدف.
ويرى الدويري أن عملية إطلاق الهاون تأتي بوصفها عملية تكميلية للعملية الأولى، إذ توقع أن يكون بعض الجنود خرجوا من الآليات المستهدفة، ومن ثم تمت ملاحقتهم بقذائف الهاون.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
لغز النزال الكبير.. هل كانت مواجهة مايك تايسون وجاك بول تمثيلية؟ (فيديو)
هل كانت المواجهة بين الأسطورة مايك تايسون واليوتيوبر الملاكم جاك بول مجرد عرضٍ متقنٍ؟ تساؤلات ساخنة أشعلتها لقطة مثيرة للجدل، حيث بدا تايسون وكأنّه يمتنع عن تسديد ضربة حاسمة إلى خصمه الشاب، مقطع الفيديو الذي اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي أثار عاصفة من الانتقادات، وفتح الباب أمام تكهنات حول حقيقة هذا النزال الكبير، فهل كان الأمر مجرد استعراض أم أنّ هناك ما هو أعمق؟
بعض المشجعين اعتقدوا أنّهم رصدوا اللحظة التي أثبتت، أنّ المواجهة الأخيرة بين جاك بول ومايك تايسون كان مخطط لها، وشاركوا مقطع فيديو عبر منصّات التواصل الاجتماعي، في أثناء عزوف تايسون عن ضرب جاك بول.
وقال أحد مستخدمي منصّات التواصل، نشر مقطع فيديو خلال المواجهة التي جمعت مايك تايسون وجاك بول، وظهر الأول وكأنّه كان على وشك توجيه ضربة يمينية قوية إلى وجه بول غير المحمي، لكنه سحب قبضته إلى الخلف، ما جعل النزال موضع انتقادات واسعة النطاق، استندت إلى حد كبير إلى فارق السن بين الرجلين، والذي بلغ 31 عاما، إذ يبلغ عمر جاك بول 27 عامًا.
جوائز النزال بين مايك تايسون وجاك بولوذكرت صحيفة ديلي ميل البرطيانية، أنّ جاك بول حصل على 40 مليون دولار بعد انتصاره في النزال، في حين أن تايسون الخاسر حصل على 20 مليون فقط.
رقم قياسي لجاك بولوقد حقق جاك بول رقمًا قياسيا في الملاكمة الاحترافية بـ11 فوزًا مقابل هزيمة واحدة، بعد الفوز على مايك تايسون في النزال الذي أقيم في ولاية تكساس الأمريكية.
Just incase anyone had doubts... pic.twitter.com/FCXmjg1dTD
— ®️ (@proxcee) November 19, 2024 مرض تايسونوتفاجأ كثيرون بقرار الموافقة على إقامة المباراة بعد تأجيلها في يونيو الماضي، بسبب إصابة مايك تايسون بقرحة في المعدة في أثناء رحلة عبر البلاد، وفي الأسبوع الماضي ادّعى «تايسون» أنّه كاد يموت على متن طائرة، وفي النهاية ذهب إلى المستشفى، وتعافى من المرض، قبل أن يواجه جاك بول ويخسر النزال.