وما خفي أعظم.. مصاريف نتنياهو وتبذيره يثيران حنقا وغضبا على المنصات
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
فقد دفع الإسرائيليون 3.5 ملايين دولار تقريبا نفقات أسبوعٍ من أجل أن يلقي رئيس الوزراء نتنياهو كلمة في الأمم المتحدة وزيارة سان فرانسيسكو الأميركية، في حين كلفت إقامته في فندق ريجنسي 4 آلاف دولار في اليوم.
أما رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت فقضى 3 أيام بواشنطن كلفت الإسرائيليين مليونا و650 ألف دولار، مما يعني أن نتنياهو يصرف نصف مليون أكثر من بينيت يوميا.
ولم يستغرب مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي المصاريف الزائدة لنتنياهو بالنظر إلى أنه يتلقى الأموال من الأميركيين والحلفاء الغربيين. وقد رصدت حلقة (2024/8/20) بعض التعليقات على الموضوع.
وبحسب الناشط علي فإنه "ما دام المال من خزينة دولته الوهمية فلن يأبه بإسراف الكثير من الأموال وتبذيرها على نفسه وعائلته أيضا من أجل الاستجمام والاستمتاع بحياة الرفاهية، حيث إن تكاليف حراسة نجله يائير خلال إقامته في مدينة ميامي الأميركية بلغت مليون شيكل".
وبالنسبة لأحمد التميمي "منطقي جدا أن يكون مسرفا، وإلّا إلى أين تذهب الأموال التي تنفقها الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها الغربيون؟".
وغرّدت ليا أحمد على المصاريف الزائدة لنتنياهو بالقول "يطالب بيني غانتس (العضو السابق في مجلس الحرب الإسرائيلي) بالأموال، قال له لا توجد موافقة.. على أساس سفر سارة ويائير منصوص عليه في القانون"، في إشارة إلى زوجة وابن نتنياهو.
وفي رأي محمد النزيلي، فإن "هذه النفقات وهذا التبذير من أجل الاستمتاع والرفاهية هو ما ظهر، ولكن ما خفي فهو أعظم…اللي ما حسب للحساب ضاع في الحساب".
يذكر أنه تم الكشف عن هذه المصاريف في وقت يعاني فيه الاقتصاد الإسرائيلي من تباطؤ في النمو وزيادة معد التضخم إلى 3.2%، بالإضافة إلى العجز الذي بلغ بسبب الحرب على قطاع غزة بنهاية يوليو/تموز الماضي حتى 41 مليار دولار.
20/8/2024-|آخر تحديث: 20/8/202408:27 م (بتوقيت مكة المكرمة)المزيد من نفس البرنامجعمليات الهدم تقترب من أشهر شوارع مصر التاريخية.. ومصريون يعلقونتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
لمنافسة تيك توك.. ميتا تبحث إطلاق تطبيق لمقاطع الفيديو القصيرة Reels
ذكر موقع “ذا إنفورميشن” التقني، أن منصة إنستجرام Instagram، المملوكة لشركة ميتا، بصدد استكشاف فكرة إطلاق تطبيق مستقل لميزة مقاطع الفيديو القصيرة Reels.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن رئيس شركة إنستجرام، آدم موسيري، ناقش هذه الخطة مع الموظفين خلال اجتماع داخلي الأسبوع الماضي، في حين لم تصدر “ميتا” أي تأكيد رسمي بشأن هذه الخطوة حتى الآن.
تأتي هذه التحركات في وقت حساس، حيث تثير الحكومة الأمريكية قلقا من العلاقة بين تيك توك والصين، خصوصا مع وجود أكثر من 170 مليون مستخدم أمريكي للتطبيق.
وتخشى السلطات الأمريكية من إمكانية استخدام تيك توك لجمع البيانات أو التجسس أو التأثير السياسي. وكان الرئيس السابق دونالد ترامب قد اقترح سابقا إمكانية شراكة بين الحكومة الأمريكية وشركة بايت دانس المالكة لـ تيك توك، لكن لم يتم تحديد أي خطة رسمية بهذا الخصوص حتى الآن.
في هذا السياق، تسعى ميتا إلى تقديم تجربة تصفح مشابهة لتلك التي يقدمها تيك توك، من خلال تطبيق مستقل يركز على Reels.
الجدير بالذكر أن فكرة فصل ميزة من داخل التطبيق إلى منصة مستقلة ليست جديدة بالنسبة لميتا، حيث سبق لها إطلاق تطبيق Lasso في عام 2018، الذي كان يستهدف منافسة تيك توك، إلا أنه لم يحقق النجاح المتوقع وتم إغلاقه لاحقًا.
وفي وقت لاحق، أطلقت ميتا تطبيق Edits لتحرير الفيديو، والذي ينظر إليه كإحدى محاولات الشركة لمنافسة CapCut التابع أيضا لـ بايت دانس.
تكشف هذه الخطوة عن رغبة ميتا في تعزيز مكانتها في مجال مقاطع الفيديو القصيرة، مع التركيز على الأدوات التي تساعد صناع المحتوى في إنشاء هذه المقاطع.
ويذكر أن ميتا كانت قد اعترفت في وقت سابق بأنها لم تدرك بشكل كامل التأثير الكبير لمقاطع الفيديو القصيرة كوسيلة تواصل، وهو المجال الذي تمكنت تيك توك من السيطرة عليه.
في المقابل، يواجه تطبيق تيك توك تهديدا حقيقيا بالحظر في الولايات المتحدة، حيث أقر الرئيس جو بايدن قانونا يجبر الشركة الأم على بيع التطبيق إلى جهة أمريكية أو مواجهة الحظر.
وقد حصل تيك توك على مهلة مؤقتة بعد توقيع ترامب أمرا تنفيذيا يمنح المنصة 75 يوما للعثور على مالك جديد أو التوصل إلى اتفاق.