المستشار محمود فوزي يشيد بالحرف اليدوية والتراثية في أرض المعارض بالعلمين الجديدة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أشاد المستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، بالحرف اليدوية والتراثية خلال جولة تفقدية في منطقة أرض المعارض، على هامش مهرجان العلمين الجديدة، حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “إكسترا نيوز”.
واستقبلت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية المستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي في مهرجان العلمين.
وكان قد أكد المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية ورئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، أنه فيما يتعلق بقضية التعويض عن الحبس الاحتياطي، قائلًا: «أحيانا يتم حبس المتهم احتياطيًا ويخرج براءة والمفروض أن القانون يكفل لهذا المتهم ما يعرف بــ «جبر الضرر» وتم التطرق له من الناحية المادية والمعنوية والدمج وإعادة التأهيل».
وأوضح «فوزي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أنه فيما يتعلق بتدابير المصاحبة والمنع من السفر والتصرف في الأموال الجميع أجمع على أن المنع من السفر لابد أن يصدر من سلطة قضائية بمناسبة قضية منظورة ولمدة محددة، مؤكدًا أن الرسالة التي يمكن إرسالها هو أنه يتم مناقشة قضية جادة وبجدية والتعامل معها بمسؤولية كبيرة جدًا ومن خلال توصيات متوافق عليها.
وأشار إلى أن التوافق على التوصيات ضمانة أنه لا يأخذ برأي بمفرده وتم سماع والأخذ بجميع الأراء، متابعًا: «بتوصيات الحوار الوطني أمام رسائل إيجابية ونطمئن الرأي العام بأن القضية التي شغلت الرأي العام على مدار أيام موجودة أمام رئيس الجمهورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمود فوزي منطقة أرض المعارض العلمين مهرجان العلمين الجديدة مهرجان العلمين المستشار محمود فوزی
إقرأ أيضاً:
نهلة مصطفى.. من الهواية إلى الاحتراف في عالم ديكورات رمضان اليدوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منذ نعومة أظافرها، كانت نهلة مصطفى تلمس جمال الفن بيدها، وكانت الألوان والتصاميم تنبض بالحياة في قلبها. رغم التحديات التي واجهتها في مسيرتها العملية، إلا أن حبها للأعمال اليدوية بقي رفيقًا لها، وها هي اليوم تبرع في فن ديكورات رمضان اليدوية وتترك بصمتها الخاصة على كل قطعة تصنعها.
نهلة مصطفى، خريجة كلية الآداب قسم الإعلام، لم يكن عشقها للفن مجرد هواية عابرة، بل كان جزءا من شخصيتها منذ طفولتها. كانت تحب الرسم والتلوين في صغرها، وكان والدها دائمًا داعمًا لها، حيث كان يشجعها على تطوير موهبتها. ومع مرور الوقت، وتزامنًا مع التزامات الحياة العملية، ابتعدت نهلة عن ممارسة الفنون اليدوية إلا في المناسبات الخاصة.
لكن مع حلول شهر رمضان، تحولت تلك الهواية إلى مشروع احترافي يعكس إبداعًا وحرفية.
بدأت قصتها مع شغفها بصناعة الديكورات الرمضانية منذ حوالي ست سنوات، عندما قررت تحويل عروسة السبوع القديمة التي كانت تحتفظ بها في منزلها إلى مجسم مسحراتي مميز باستخدام قماش الخيامية والإضاءة. لاقت الفكرة إعجابًا من الأهل والأصدقاء، وبسرعة تحولت إلى مشروع صغير يعكس لمستها الخاصة.
"كنت دائمًا أحب أن أزين البيت في المناسبات، وفي رمضان تحديدًا كنت أبحث عن أفكار مبتكرة لأصنعها بيدي، وأصنع الفرحة في بيتي وفي بيوت الآخرين"، تقول نهلة.
ومع مرور الوقت، بدأ الأصدقاء والعائلة يطلبون منها تصميم ديكورات خاصة لهم، وظهرت فكرة إنشاء صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي لعرض أعمالها، "بدأت من خلال نشر الصور على الفيسبوك، ووجدت دعمًا وتشجيعًا كبيرًا من الجميع. ما دفعني للاستمرار كان كلمات التشجيع التي تلقيتها، التي كانت تدفعني لتطوير عملي وإطلاقه بشكل أوسع".
أصبحت نهلة واحدة من أبرز الحرفيين في مجال ديكورات رمضان اليدوية، لا تقتصر أعمالها على الزينة التقليدية، بل تتنوع لتشمل تصاميم فريدة تعكس الأصالة والجمال، مثل المجسمات الخاصة بالمسحراتي أو الفانوس، بالإضافة إلى الأقمشة المزخرفة والمفارش والتابلوهات التي تضفي طابعا رمضانيا مميزا على المنازل.
نهلة مصطفي صانعة ديكورات رمضان اليدوية، التي بدأت رحلتها الفنية منذ ست سنوات، أصبحت اليوم واحدة من أشهر الحرفيين في هذا المجال. أعمالها تميزت بتفاصيل دقيقة وخامات ممتازة، مما جعلها تكتسب إعجابا واسعا وتحقق نجاحا كبيرا في مجالها.
ومن خلال شغفها وحبها للفن، أصبحت نهلة مصطفى مصدر إلهام للكثيرين في عالم الأعمال اليدوية. وعلى الرغم من التحديات، إلا أن شغفها وإصرارها على تقديم الأفضل جعلها تضع بصمتها الخاصة في مجال ديكورات رمضان، وتواصل إضفاء البهجة والفرحة على كل منزل تزخرفه.
خيامية رمضاننهلة مصطفي مبتكرة خيامية رمضان