الاحتلال يرتكب مجزرة بسوق مكتظ بـ 5 آلاف فلسطيني في دير البلح (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الاحتلال استهدف سوق مدينة دير البلح، وسط القطاع، والذي يكتظ بنحو 5 آلاف فلسطيني، ما أسفر عن استشهاد 9 أشخاص بينهم أطفال.
وقال مدير عام المكتب إسماعيل الثوابتة: "ما جرى هي مذبحة جديدة يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا الفلسطيني بعد أن قصف منطقة سوق دير البلح، الذي يتواجد فيه أكثر من 5 آلاف نسمة".
وتابع: "هذه المجزرة تؤكد أن المجازر تهدف إلى الضغط السياسي على المقاومة الفلسطينية في سبيل تحقيق أهداف سياسية، وما يجري لا علاقة له بقصف أي هدف عسكري".
وأردف: "الجيش الإسرائيلي يعلم أن الذين يتواجدون في هذه المنطقة هم من المدنيين وغالبيتهم من الأطفال والنساء".
وأدان "قصف الجيش الإسرائيلي للأسواق والمدارس ومراكز الإيواء والمستشفيات وارتكاب المزيد من المجازر"، محملا "الإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن ذلك".
وطالب المجتمع الدولي ودول العالم الحر "بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية واستهداف المدنيين في كل مكان".
وكان جيش الاحتلال استهدف مدرسة تؤوي مئات النازحين في قطاع غزة ما أسفر عن مجزرة مروعة بحق المدنيين راح ضحيتها 12 شهيدا على الأقل بينهم الصحفي حمزة مرتجى، وذلك بعد أيام قليلة من مجزرة مماثلة ارتكبها الاحتلال بقصف على مدرسة "التابعين" تسببت في استشهاد ما يزيد على الـ100 فلسطيني.
وتسبب القصف على مدرسة "مصطفى حافظ"، في تهدم جزء من البناء، على رؤوس النازحين، ما أدى إلى استشهادهم على الفور، وسط حالة من الخوف والهلع بين النازحين.
وقال الدفاع المدني في غزة، إن طواقمه انتشلت "12 شهيدا من مدرسة مصطفى حافظ التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي غرب مدينة غزة وما زال هناك عدد آخر مفقود لم تتمكن طواقمنا من انتشالهم لعدم توفر المعدات والأجهزة اللازمة لانتشالهم".
وبحسب مصادر فلسطينية، فإن المدرسة المستهدفة في حي الرمال غرب مدينة غزة، كانت تؤوي قرابة الـ700 نازح معظمهم أطفال ونساء.
قبل قليل 9 شهداء ارتقوا في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال في ما يُسمى بالمنطقة الآمنة، حيث استهدف مفترق سوق دير البلح المكتظ بالسكان والنازحين، وأغلب الشهداء من الأطفال.
الصحفي انس الشريف @AnasAlSharif0 pic.twitter.com/yIj4L5ZMXE — باسم علي غراب (أبو غيث) (@AbuGhaith24) August 20, 2024
مجزرة جديدة في سوق دوار البركة بمدينة دير البلح#حسبنا_الله_ونعم_الوكيل pic.twitter.com/HZGe8ng3oq — اسماعيل الوجيه ???????? (@mdlwjyh14) August 20, 2024
وصول عدد من الشهداء والجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط دير البلح جراء قصف صاروخي للجيش الاسرائيلي على سوق دير البلح pic.twitter.com/EFJx4k4niL — #القدس_ينتفض ???????? (@MyPalestine0) August 20, 2024
#صورة لأحد الأطفال الذين استشهدوا بقصف الاحتلال سوق في دير البلح وسط قطاع غزة#الجزيرة pic.twitter.com/O2g8V5Gobw — عبدالله الهردي (@ABDALAHALHR) August 20, 2024
فيديو | يواصل جيش #الاحتلال حرب #الإبادة ضد الأهالي بقطاع #غزة، حيث ارتكب #مجزرة جديد خلال استهدافه لمنزل في سوق دير #البلح وسط قطاع #غزة، أسفر عن استشهاد 9 أشخاص معظمهم نساء وأطفال، وإصابة آخرين.#طوفان_الأقصى #قطاع_غزة #غزة_الآن pic.twitter.com/hVFxllDdGO — وكالة قدس برس (@QudsPress) August 20, 2024
⚠️مجزرة جديدة⚠️
مجزرة تلو المجزرة تلو المجزرة!
‼️حتى الآن .. ارتقاء (9) #شهداء وعدد كبير من الجرحى بعد ارتكاب الاحتلال #مجزرة جديدة باستهداف محيط #دوار_البركة وسط #دير_البلح
حيث أن المكان مزدحم جداً بالسكان والنازحين باعتبارها منطقة لـ #سوق_مركزي وسط قطاع غزة#فلسطين pic.twitter.com/oDk8YhUhyT — يوسُف شمساه - بونرجس ???????? (@yashamsah) August 20, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال دير البلح المجزرة شهداء الاحتلال مجزرة شهداء دير البلح المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجزرة جدیدة دیر البلح قطاع غزة pic twitter com سوق دیر
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرتكب مجازر جديدة في غزة ويُجبر سكان حي الشجاعية على النزوح
الثورة /-متابعة / قاسم الشاوش
تتواصل الجرائم والمجازر وحرب الإبادة الصهيونية ضد أبناء فلسطين في قطاع غزة منذ اكثر من عام وهي حرب ضد شعب اعزل يدافع عن حقوقه وكرامته وأرضه المغتصبة من هذا الكيان الحقير الذي يحظى بدعم أمريكي واضح بمختلف أنواع الأسلحة المتطورة والحديثة لقتل أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق وتدمير البنية التحتية لقطاع غزة من مبان سكنية وجامعات ومستشفيات ومدارس تدمير كلي لكافة مناحي الحياة وتحويل غزة لمنطقة أشباح جراء القصف الصهيوني المتواصل على القطاع مخلفا اكثر من 148 الف بين شهيد وجريح جلهم أطفال ونساء ضاربا بكافة المواثيق الدولية عرض الحائط، حتى أضحى القطاع منطقة ”غير صالحه للحياة ”
ويم امس واصل العدو الصهيوني غاراته الحربية على قطاع غزة حيث استشهد وأصيب العديد من المواطنين الفلسطينيين جراء قصف الطائرات الحربية الصهيونية لمختلف مناطق قطاع غزة لليوم الـ٤١٥ على التوالي، مرتكبا مجازر جديدة بحق المدنيين الفلسطينيين في مختلف مناطق القطاع ، كما يواصل استهداف الطواقم الطبية بمستشفى كمال ما أدى هذه المرة لإصابة مدير المستشفى د حسام أبو صفية وتعطل محطة الأكسجين. ونسف منازل المواطنين الفلسطينيين وسط مخيم جباليا و في منطقة الصفطاوي شمال غرب مدينة غزة.
وأصدر جيش العدو الصهيوني أوامر إخلاء جديدة في حي الشجاعية نجم عنها موجة نزوح.
واستشهد ثلاثة مواطنين إثر قصف طيران العدو الصهيوني تجمع للمواطنين الفلسطينيين في حي الأمل غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة ،بينما تقدم عدد من الدبابات لمفترق العلم على شاطيء بحر رفح جنوب القطاع بالتزامن مع قصف الزوارق الحربية.
وفي سياق متصل اضطر مئات المواطنين الفلسطينيين، أمس ، للنزوح قسرا من حي الشجاعية شرق مدينة غزة، باتجاه مناطق أخرى جنوب ووسط المدينة، عقب إصدار العدو الصهيوني “أوامر إخلاء” جديدة وتهديدات باستهداف الحي بالقصف.
وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية بأن عشرات العائلات نزحت من الحي، سيرًا على الأقدام تاركين منازلهم أو ما تبقى منها، متجهين إلى مناطق جنوب ووسط مدينة غزة، حاملين على ظهورهم بعض الأمتعة والأغطية.
ويعتمد المواطنون على السير في تنقلاتهم، بسبب ندرة وسائل النقل والمواصلات، في ظل شح الوقود وتدمير العدو الصهيوني لآلاف المركبات المدنية أثناء اجتياحاته البرية في مختلف المناطق.
ومنذ بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة، يواجه المواطنون الفلسطينيون معاناة النزوح، حيث يأمر العدو الصهيوني أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.
وتؤكد التقارير الأممية أن قطاع غزة لا يوجد به مكان آمن، في ظل استهداف العدو الصهيوني أنحاء القطاع كافة، حتى المناطق التي ادعى بأنها “آمنة أو إنسانية”. ورغم ذلك، أضطر المواطنون الفلسطينيون إلى النزوح عدة مرات منذ بداية العدوان بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا بما في ذلك في ملاجئ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”.
من جهة اخرى اعتدت قوات العدو الصهيوني امس الأحد على طلبة المدارس في بلدة الخضر جنوب بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة ، مما أثار حالة من الذعر بينهم.
وذكرت مصادر محلية، أن الاعتداء وقع في منطقة “التل” داخل البلدة القديمة، حيث استهدفت قوات العدو الطلبة عقب انتهاء دوامهم المدرسي بإطلاق قنابل الصوت ، ما خلق حالة من الهلع والخوف بين صفوفهم.
يُشار إلى أن طلبة مدارس الخضر يعانون من اعتداءات متكررة من قوات العدو الصهيوني، تشمل إطلاق الرصاص وقنابل الغاز والصوت، إضافة إلى ملاحقتهم داخل الأحياء السكنية.