«سلمان للإغاثة» يسلّم أدوات المهنة لـ 100 متدرب من الأيتام بمحافظة تعز
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أدوات المهنة لـ 100 متدرب في البرنامج التدريبي لتمكين الأيتام في محافظة تعز، وذلك ضمن مشروع "سند" لرعاية الأيتام المتأثرين بالصراع في اليمن.
ويهدف البرنامج إلى تدريب وتمكين الأيتام اقتصاديًا ودمجهم في سوق العمل من خلال تزويدهم بالمهارات الحياتية والمهنية المختلفة من خلال إقامة دورات تدريبية ومهنية في مجالات الخياطة، والصناعات الغذائية، وصيانة الجوالات، والتمديدات الكهربائية، والطاقة الشمسية، وصيانة الدراجات النارية، وذلك لمساعدة المستفيدين على إطلاق مشاريعهم التجارية الخاصة.
وأكد نائب مدير عام مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل فؤاد الفقيه أهمية هذه المشاريع التنموية التي تؤدي دورًا كبيرًا في تحسين حياة الأيتام والأسر المتضررة، مشيدًا بدعم مركز الملك سلمان لهذه المشاريع الفعّالة.
يأتي ذلك في إطار سلسلة المشاريع الإغاثية والإنسانية التي تنفذها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لرعاية الأيتام والإسهام في التخفيف من معاناتهم وتحقيق العيش الكريم لهم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مركز الملك سلمان أخبار السعودية محافظة تعز مشروع سند أدوات المهنة تمكين الأيتام
إقرأ أيضاً:
السعودية أيقونة العطاء والتضامن الإنساني في العالم
البلاد – الرياض
بحضور إنساني رائد، يجسد نهجها الأصيل وقيمها النبيلة، تشارك المملكة العربية السعودية احتفال العالم بـ” اليوم الدولي للتضامن الإنساني” في 20 ديسمبر من كل عام، استذكارًا لمعاني وقيم الوحدة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، وضرورة الحفاظ عليها ولمواجهة التحديات العالمية؛ مثل الفقر والصراعات والأزمات الإنسانية، والعمل معًا من أجل غد أفضل.
فالمظلة الإنسانية السعودية الأنموذج، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تأتي في طليعة الدول التي امتدت أياديها البيضاء لمساندة المتضررين والمحتاجين والوقوف معهم، وعملت على تعزيز التنمية البشرية والاجتماعية ودعم العمل الإنساني؛ إيمانًا منها بضرورة تفعيل مبادئ التضامن الإنساني والتكافل الاجتماعي لجميع البشر.
هذه الجهود الإنسانية الممتدة تحظى بدعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- حيث جسدا أسمى معاني العطاء والتضامن والتعاضد مع الشعوب والبلدان المتضررة والمحتاجة حول العالم، تأكيدًا للدور الإنساني العالمي والرفيع للمملكة العربية السعودية.
وبهذا الاتجاه نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة العديد من المشروعات الحيوية لخدمة المحتاجين في العالم بلغت 3.135 مشروعًا في 106 دول، بقيمة إجمالية تجاوزت 7 مليارات و144 مليون دولار أمريكي، فضلًا عن البرامج النوعية؛ مثل مشروع “مسام” لنزع الألغام من الأراضي اليمنية، وبرنامج الأطراف الصناعية، ومشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين؛ تلك المشاريع التي جسدت أسمى معاني التضامن الإنساني الصادق مع الفئات المتضررة.
ولم ينس المركز المشاريع ذات البعد التأهيلي والتدريبي، وتنمية المجتمعات البشرية؛ أملًا في تحويل الأفراد من مجرد متلقين للمساعدات إلى أيادي بناء وتنمية لإعالة أنفسهم والاستغناء عن الاحتياج في المستقبل، كما قدم المركز إسهامات مهمة لمساعدة أهالي قطاع غزة ولبنان، ومتضرري الزلزال في سوريا وتركيا، ولتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في أوكرانيا والسودان، مما دفع مجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية لمنح مركز الملك سلمان للإغاثة جائزة الإنجاز الإنساني العالمي لدوره المميز في إغاثة الملهوفين، ونجدة المتضررين ومساندة المحتاجين واللاجئين- أينما كانوا.