حبيبة آلان ديلون: أولاده طردوني وحرموني من وداعه
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: اتهمت الحبيبة السابقة للنجم الفرنسي آلان ديلون أولاده الثلاثة برفضهم “بشكل غير إنساني” السماح لها بتوديعه، قبل وفاته يوم الأحد عن عمر ناهز 88 عاماً.
وسلّطت الشكوى المقدمة من هيرومي رولين 66 عاماً، والتي طردها أولاد ديلون من منزله في تموز (يوليو) 2023، الضوء مرة أخرى على الخلافات الداخلية في حياة الفنان الشخصية والعائلية.
وكانت رولين، التي عملت في السينما سابقاً وعاشت مع ديلون أثناء فترة مرضه في منزل في دوشي على بعد 75 ميلاً جنوب باريس، قد انتقدت آلان-فابيان وأنوشكا وأنتوني ديلون لطردها من حياة والدهم، بعد أن زعموا أنها كانت تستغل حالته العقلية الضعيفة منذ إصابته بسكتة دماغية في عام 2019.
وقالت لصحيفة “لوفيغارو”: “لقد أحببنا بعضنا لمدة 30 عاماً. عشت معه 17 عاماً وانفصلت عن آلان ظلماً ووحشيةً وعنفاً، مضيفةً أنهم اتهموها زوراً بأنها مجرد مدبرة منزل على الرغم من علمهم بأنهما “يتشاركان السرير نفسه”.
وتابعت: “لم يسمح لي أطفاله حتى بقول إلى اللقاء. إنه أمر غير إنساني”، موضحةً أن ديلون الأب اتصل بها هاتفياً ليخبرها أنه وحيد وطلب منها زيارته.
وتجدر الإشارة إلى أنّ المحكمة كانت رفضت دعوى رفعها أبناء ديلون ضد رولين بتهمة الإساءة والتحرش. وأيد الممثل أولاده في الدعوى، لكنه اعترف بأنّه ورولين كانا عاشقين. وكتب في ورقة قدّمها محاموه إلى المحكمة: “لقد كانت مساعدتي في البداية، ثم أصبحت أكثر حميمية ثم احترافية مرة أخرى”.
وبمساعدة شركة أمنية والشرطة المحلية، منع الأشقاء رولين من العودة إلى منزل والدهم بعد عودتها من رحلة في نفس الوقت الذي رفعوا فيه الدعوى ضدها.
يُذكر أن أنوشكا (33 عاماً) وألان فابيان (30 عاماً) وأنتوني (59 عاماً)، وضعوا خلافاتهم الحادة والعلنية جانباً عقب وفاة والدهم، وقالوا في بيان النعي: “لقد توفي بسلام في منزله في دوشي، محاطا بأطفاله الثلاثة وعائلته”.
وخاض أبناء ديلون معركة حامية منذ كانون الثاني (يناير) الماضي في الإعلامي الفرنسي، إذ اتهم أنتوني وآلان-فابيان شقيقتهما أنوشكا بالتلاعب بوالدهم، وإخفاء حالته الصحيّة المتدهورة عنهما، من أجل تسفيره إلى سويسرا حيث ضرائب الميراث أقل من فرنسا.
وردّت أنوشكا برفع رفعت دعوى قضائية ضد شقيقَيْها بتهمة انتهاك الخصوصية بعدما نشرا محادثة بينها ووالدها.
main 2024-08-20 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
ربة منزل تشعل النيران في جسدها بسوهاج
شهد مركز سوهاج حادثًا مأساويًا، حيث أقدمت ربة منزل تُدعى ميرفت ح. ا. ح، 35 عامًا، على إشعال النيران في جسدها باستخدام مادة معجلة الاشتعال "السولار"، ما أدى إلى إصابتها بحروق نارية متفرقة بالجسم، وتم نقلها إلى مستشفى سوهاج العام لتلقي العلاج اللازم.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة سوهاج يفيد بوصول المصابة إلى المستشفى.
وبالانتقال والفحص وسؤال زوجها أحمد ش. ر. ح، 41 عامًا، مدرس، وشقيقها محمد ح. ا. ح، 27 عامًا، عامل، أفادا بأن المصابة كانت تمر بحالة نفسية سيئة، ما دفعها لسكب السولار على جسدها وإشعال النيران، ولم يتهما أحدًا بالتسبب في ذلك، كما نفيا وجود شبهة جنائية.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.