رغم ان الملف يحظى بنقاشات اللجان المشتركة بين البلدين

أكثر من عشرِ سنوات وقضية تسجيل الادوية الاردنية في مصر تراوح مكانها بانتظار حلول جذرية، رغم ان الملف يحظى بنقاشات اللجان المشتركة بين البلدين وآخرها اللجنة العليا التي عقدت في عمان قبل يومين.

اقرأ أيضاً : بالفيديو.. هل تنجح اللجان المشتركة في تذليل عقبات التبادل السلعي بين الأردن ومصر؟

رئيسا الوزراء في الأردن ومصر أكدا خلال اجتماعات العليا المشتركة، أن البلدين يتكاملان ولا يتنافسان من أجل تحقيق الاستفادة في مجال صناعة الأدوية.

رئيس اتحاد منتجي الأدوية الدكتور وسيم نجيم، أشار إلى مشكلة تسجيل الأدوية بسبب سياسات مصر الإغلاقية وعدم تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل إلى جانب عدم التزام الجهات المصرية بقرارات اجتماعات اللجان العليا.

وشخص نجيم المعوقات المصرية امام الدواء الأردني، المتمثلة بارتفاع رسوم تسجيل الأدوية بواقع الفي دولار لكل صنف، الحد من البدائل المسموح تسجيلها، إضافة إلى الوقت المستغرق في التسجيل ويصل إلى سنوات وتحديد الكميات المسموح تصديرها واشتراط أنواع معينة من الأدوية.

بالمقابل، السوق الأردنية مفتوحة أمام الدواء المصري، ويتجاوز سعر بيع الدواء المصري في الأردن  خمسة أضعاف سعره في بلد المنشأ بموجب استثناء منح له في 2005.

وفقا للأرقام، حجم صادرات الادوية الاردنية متواضع قياسا بحجم السوق المصرية إذ تبلغ عشره ملايين دولار مقابل مستوردات بحجم ستة ملايين دولار.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: اقتصاد الأدوية مصر الأردن

إقرأ أيضاً:

إطلاق مشروع " دوانا" الخاص بتتبع الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية

في إطار الجهود الوطنية المستمرة لتعزيز الرقابة على تداول الأدوية وضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لها؛ أعلنت هيئة الدواء المصرية، اليوم، عن الإطلاق الرسمي لمشروع "دوانا"، وهو أحد المشروعات الاستراتيجية الرائدة التي تهدف إلى إنشاء نظام متكامل لتتبع الأصناف المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية، بما يسهم في مكافحة سوء الاستخدام والتهريب، وتحسين كفاءة الرقابة عبر توفير بيانات دقيقة ومحدثة، وذلك برعاية وحضور الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية.

جاء الإعلان خلال احتفالية رسمية حضرها عدد من المسؤولين في القطاع الصحي والصيدلي، وممثلي المؤسسات الحكومية والخاصة ذات الصلة.

وخلال كلمته في الحفل، أكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، أن مشروع "دوانا" يمثل نقلة نوعية في مجال الرقابة الدوائية في مصر، ويعكس التزام الهيئة بتطبيق أعلى معايير الجودة والشفافية والضوابط المحوكمة لتداول الأدوية، وأوضح أن المشروع يهدف إلى تحسين الآليات الرقابية على تداول الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية، وبناء قاعدة بيانات وطنية موحدة تُسهم في دعم اتخاذ القرار وتعزيز ثقة المواطن المصري بجودة الأدوية المتداولة.

وأضاف الدكتور الغمراوي أن
تنفيذ مشروع "دوانا" هو نتاج سنوات من العمل الدؤوب والتخطيط الاستراتيجي المستدام، وأن المشروع تطلب مواجهة تحديات تقنية ولوجستية كبيرة، لكننا نرى فيه فرصة لتعزيز البنية التحتية الرقمية للهيئة، وتطبيق أحدث الحلول التكنولوجية بما يتماشى مع المعايير العالمية".

وأشار إلى أن مشروع "دوانا" يمثل جزءًا من الرؤية الوطنية الطموحة لتطبيق مشروع التتبع الدوائي على مستوى الجمهورية، مما يسهم في تحقيق التكامل بين مختلف القطاعات الصحية والصيدلانية، وتعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في مجال الرقابة على الأدوية.

وفي ختام كلمته، شكر رئيس الهيئة جميع الشركاء المحليين والدوليين الذين اشتركوا في تنفيذ هذا المشروع، مشيرًا إلى أن النجاح الذي نحققه اليوم هو بداية لمسيرة جديدة من الابتكار والريادة في قطاع الدواء المصري.

جاء ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على ضبط سوق الدواء وتعزيز آلياتها الرقابية، والخطة الطموحة لتطبيق مشروع التتبع الدوائي.

مقالات مشابهة

  • مصر تتصدر الدول الإفريقية في تنظيم الأدوية واللقاحات
  • إطلاق مشروع " دوانا" الخاص بتتبع الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية
  • إطلاق مشروع دوانا لتتبع الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية
  • إطلاق مشروع «دوانا» لتتبع الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية
  • مصر الأولى إفريقيًا بتنظيم الأدوية واللقاحات.. هيئة الدواء تكشف التفاصيل
  • الأوبئة توضح حول تسجيل إصابات بأنفلونزا الطيور في الأردن
  • وزير الصحة: تصنيف مصر كأول دولة أفريقية تحقق النضج الثالث في تنظيم الأدوية واللقاحات يعزز من سمعة الأدوية المصرية
  • مصر أول دولة بإفريقيا تحقق "النضج الثالث" في تنظيم الأدوية واللقاحات
  • الصحة العالمية: مصر أول دولة بإفريقيا تحقق «النضج الثالث» في تنظيم الأدوية واللقاحات
  • الصحة العالمية: مصر أول دولة بإفريقيا تحقق النضج الثالث في تنظيم الأدوية واللقاحات