منذ 10 سنوات.. ملف تسجيل الأدوية الأردنية في مصر يراوح مكانه
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
رغم ان الملف يحظى بنقاشات اللجان المشتركة بين البلدين
أكثر من عشرِ سنوات وقضية تسجيل الادوية الاردنية في مصر تراوح مكانها بانتظار حلول جذرية، رغم ان الملف يحظى بنقاشات اللجان المشتركة بين البلدين وآخرها اللجنة العليا التي عقدت في عمان قبل يومين.
اقرأ أيضاً : بالفيديو.. هل تنجح اللجان المشتركة في تذليل عقبات التبادل السلعي بين الأردن ومصر؟
رئيسا الوزراء في الأردن ومصر أكدا خلال اجتماعات العليا المشتركة، أن البلدين يتكاملان ولا يتنافسان من أجل تحقيق الاستفادة في مجال صناعة الأدوية.
رئيس اتحاد منتجي الأدوية الدكتور وسيم نجيم، أشار إلى مشكلة تسجيل الأدوية بسبب سياسات مصر الإغلاقية وعدم تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل إلى جانب عدم التزام الجهات المصرية بقرارات اجتماعات اللجان العليا.
وشخص نجيم المعوقات المصرية امام الدواء الأردني، المتمثلة بارتفاع رسوم تسجيل الأدوية بواقع الفي دولار لكل صنف، الحد من البدائل المسموح تسجيلها، إضافة إلى الوقت المستغرق في التسجيل ويصل إلى سنوات وتحديد الكميات المسموح تصديرها واشتراط أنواع معينة من الأدوية.
بالمقابل، السوق الأردنية مفتوحة أمام الدواء المصري، ويتجاوز سعر بيع الدواء المصري في الأردن خمسة أضعاف سعره في بلد المنشأ بموجب استثناء منح له في 2005.
وفقا للأرقام، حجم صادرات الادوية الاردنية متواضع قياسا بحجم السوق المصرية إذ تبلغ عشره ملايين دولار مقابل مستوردات بحجم ستة ملايين دولار.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اقتصاد الأدوية مصر الأردن
إقرأ أيضاً:
هيئة الدواء المصرية تحذر من الإفراط في استخدام أدوية الإمساك
وجهت هيئة الدواء المصرية رسالة مهمة إلى المواطنين بشأن استخدام أدوية الإمساك، في إطار حرصها على صحة وسلامة المواطنين ورفع الوعي الصحي لديهم.
وأكدت الهيئة ضرورة استشارة الطبيب قبل تناول أدوية الإمساك، محذرة من الإفراط في استخدامها، حيث أن التناول المفرط لها قد يؤدي إلى الإمساك المزمن ومضاعفات صحية خطيرة.
وأكدت الهيئة أن أدوية الإمساك يمكن أن تكون فعالة في علاج حالات الإمساك الحاد أو المزمن، ولكنها قد تترتب عليها مخاطر صحية إذا تم استخدامها بشكل غير صحيح أو لفترات طويلة.
مخاطر تناول أدوية الإمساك دون استشارة الطبيباعتماد الجسم على الأدوية: الاستخدام المستمر لأدوية الإمساك قد يؤدي إلى اعتماد الجسم عليها، مما يجعل التخلص من الإمساك بدونها أكثر صعوبة.تأثيرات جانبية: يمكن أن تسبب أدوية الإمساك أعراضًا جانبية مثل الغثيان، القيء، الإسهال، أو آلام البطن.تأثيرات على الأمعاء: بعض الأدوية قد تؤدي إلى التهابات أو تضيق في الأمعاء، مما يعوق عملية الهضم.تأثيرات على الكلى: الإفراط في استخدام أدوية الإمساك قد يزيد من خطر الإصابة بـ التهابات الكلى.تفاعلات مع أدوية أخرى: أدوية الإمساك قد تتفاعل مع أدوية أخرى وتؤدي إلى تأثيرات جانبية أو مضاعفات صحية.تأثيرات على الحمل والرضاعة: بعض الأدوية قد تؤثر سلبًا على صحة الأم والطفل، مما يزيد من مخاطر الحمل والرضاعة.وأوضحت الهيئة أن الاستمرار في استخدام هذه الأدوية دون إشراف طبي قد يزيد من تفاقم الحالة الصحية، لذلك من الضروري التشخيص السليم والتوجيه الطبي قبل الشروع في العلاج.