مستقبل انتخابي سيء للأحزاب الكردية في المناطق المتنازع عليها.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد الكاتب والمحلل السياسي عدالت عبد الله، اليوم الأربعاء (9 اب 2023)، أن مصير الكرد في المناطق المتنازع عليها سيكون سيئا إلى حد كبير، بعد عدم التوصل لصيغة مشتركة وامكانية التوحد هناك ولاسيما في كركوك.
وقال عبد الله في حديث لـ"بغداد اليوم" ان "الأحزاب الكردية الرئيسية والثانوية لم تتوصل إلى صيغة مشتركة وبناء تحالف كردستاني موحد في المناطق المتنازع عليها".
وأضاف أن "هناك قضية مركزية للكرد وهذه هوية كركوك والمناطق المتنازع عليها، وكان يجب أن تدفعهم هذه القضية المركزية للدخول في تحالف واحد".
وأشار إلى أن "موقع الكرد في انتخابات مجالس المحافظات في المناطق المتنازع عليها سيكون ضعيفا وسيتراجع عدد المقاعد التي سيحصلون عليها، وهناك استياء كبير في الشارع الكردي تجاه هذا التصور، والطرف الخاسر هو الكرد".
وفي وقت سابق، أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفاء محمد كريم في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن اجتماع الحزبين الكرديين الأخير في السليمانية كان الغرض منه هو توحيد الصف الكردي في انتخابات مجالس المحافظات وخاصة كركوك، مبينا أنه "مايزال لدينا أمل بتوحيد البيت الكردي بهدف الحصول على أعلى عدد من المقاعد وبالتالي عودة منصب المحافظ والمناصب الذي خسرها الكرد بعد أحداث 16 أكتوبر".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عقدة تشكيل حكومة الإقليم تتفاقم بسبب التمسك بـالوجوه القديمة - عاجل
بغداد اليوم- السليمانية
كشف الباحث في الشأن السياسي حكيم عبد الكريم، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، عن السبب الرئيسي لتأخر تشكيل حكومة إقليم كردستان.
وقال عبد الكريم في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "السبب المباشر وراء عقدة الإقليم يعود لتمسك الحزبين الحاكمين بمطالبهم وشروطهم التعجيزية".
وأضاف أن "كل حزب متمسك بمرشحيه للمناصب السيادية، خاصة الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يصر على عودة ذات الأسماء لشغل مناصب رئاستي الإقليم والحكومة، في حين يرفض الاتحاد الوطني هذه الأسماء".
وأشار عبد الكريم إلى أنه "بدون تنازلات حقيقية من الحزبين، لن تتشكل الحكومة وستطول المدة، لأكثر من خمسة إلى ستة أشهر، بسبب الرفض للأسماء المرشحة".
ووفقا للنتائج التي أعلنتها مفوضية الانتخابات فقد توزعت المقاعد بواقع 39 مقعدا للحزب الديمقراطي الكردستاني، و23 آخر لحليفه التقليدي الاتحاد الوطني الكردستاني وصعود حراك الجيل الجديد إلى المرتبة الثالثة بـ15 مقعدا، وخسارة حركة التغيير.