نقابة الصحفيين تدين الحكم الجائر بحق السداوي وتطالب بسرعة إطلاق سراحه
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين، الثلاثاء، تشديد العقوبة بحق الصحفي نبيل السداوي من قبل محكمة تابعة لجماعة الحوثي، في الوقت الذي طالبت بسرعة إطلاق سراحه.
وقالت النقابة في بيان لها، إنها تلقت بلاغا من هيئة دفاع الإعلامي في وكالة سبأ نبيل السداوي تفيد فيه إصدار المحكمة الجزائية بصنعاء ـ الخاضعة للحوثيين ـ حكما استئنافيا بحق الزميل يوم الأحد الماضي بتشديد العقوبة عليه بالسجن من ثمان سنوات إلى تسع سنوات في محاكمة لا تتوفر فيها أدنى شروط المحاكمة العادلة.
واستنكرت نقابة الصحفيين الحكم الجائر الذي صدر بعد سلسلة من الإجراءات والممارسات التعسفية ابتداء من الاختطاف والاخفاء ومن ثم المنع من الزيارة والتعذيب، وسجنه لسنوات دون عرضه على محكمة تتيح للزميل ومحاميه الدفاع القانوني عنه.
واعتبرت النقابة، الحكم استمرارا للانتهاكات التي تعرض لها الزميل السداوي، منذ ما يزيد عن تسع سنوات قضاها في السجن.
وجددت النقابة مطالبتها بسرعة إطلاق سراح السداوي، وإنهاء كل الاجراءات التعسفية وغير القانونية بحقه.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين السداوي اليمن مليشيا الحوثي الصحفيين
إقرأ أيضاً:
نقابة تعليمية تحذر من “تجويع التلاميذ” في داخليات خنيفرة خلال رمضان
حذرت الجامعة الوطنية للتعليم (FNE) – التوجه الديمقراطي، عبر مكتبها الإقليمي بخنيفرة، من الأوضاع “المقلقة” التي يعيشها تلاميذ الداخليات بالإقليم، خاصة بحوض مريرت، حيث يواجهون ما وصفته بـ”التجويع المضاعف” خلال شهر رمضان، وسط غياب رقابة حقيقية على جودة التغذية المقدمة لهم.
وأوضحت النقابة، في بلاغ لها توصل « اليوم24 » بنسخة منه، أن التلاميذ باتوا يسمعون عن إدراج اللحوم الحمراء في الوجبات الأسبوعية دون أن يروها فعليًا، داعية إلى تشكيل لجان مراقبة دورية للأقسام الداخلية لضمان تقديم تغذية متوازنة تحترم المعايير الصحية وتلبي حاجيات التلاميذ الغذائية.
ونددت النقابة بظروف عمل عاملات الطبخ بالإقليم، مشيرة إلى أن بعضهن غير مصرح بهن لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، كما أن أجورهن لا تتجاوز 1500 درهم شهريًا مقابل أكثر من 10 ساعات عمل يوميًا، بينما تتقاضى عاملات النظافة 1000 درهم فقط، في ظل غياب أي تعويضات عن العطل الرسمية أو الساعات الإضافية.
واستنكرت النقابة “عدم تفاعل” إدارة صندوق الضمان الاجتماعي مع شكايات العاملات بشأن عدم التصريح بهن، معتبرة أن هذا التجاهل “يفتح باب التأويلات”، ويكرس أوضاعًا شغلية هشة في المؤسسات التعليمية بالإقليم.
كما سجلت الجامعة الوطنية للتعليم غياب مواد التنظيف في معظم المؤسسات التعليمية، مما يفاقم مشاكل النظافة والصحة داخل الداخليات والأقسام الداخلية، خصوصًا في ظل الظروف الغذائية المتردية التي يعاني منها التلاميذ.
وفي السياق نفسه، دعت النقابة إلى توحيد التوقيت المدرسي خلال شهر رمضان بالتعليم الابتدائي، وذلك عبر تقليص نصف ساعة في الدخول ونصف ساعة في الخروج، تنفيذًا للمذكرة الوزارية المعمول بها في هذا الشأن.
وفي ختام بلاغها، أكدت النقابة التزامها بالدفاع عن حقوق التلاميذ والعاملات، مشددة على أن تحسين ظروف التغذية في الداخليات وظروف عمل الطاقم المشتغل بها “أمر لا يقبل المساومة”، داعية الجهات الوصية إلى التدخل العاجل لتصحيح هذه الاختلالات.
كلمات دلالية خنيفرة