تايلور سويفت تدعم ترامب في “عالم الـAI”
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: نشر المرشح الرئاسي للانتخابات الأميركية، دونالد ترامب عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا معدّلة توحي بأنّه سيحصل على دعم تايلور سويفت ومحبيها الكثر قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية.
من تدعم تايلور سويفت في الانتخابات الأميركية؟
لم تعلن سويفت رسميا، دعمها لأي مرشح للانتخابات المرتقبة في ٥ نوفمبر.
ونشر الرئيس الجمهوري السابق الأحد صورا مُعدّلة، قال أحد الخبراء إن بعضها أُنشئ بواسطة الذكاء الاصطناعي، توحي بأنّ المغنية ومحبيها المعروفين باسم الـ”سويفتيز”، سيدعمون حملته.
وفي منشور عبر منصته “تروث سوشيال” يُظهر تايلور سويفت وهي ترتدي زي العم سام وتطلب من محبيها التصويت لترامب، كتب الرئيس السابق “أقبل”.
والمنشور مصحوب بصور لنساء يرتدين قمصانا تحمل شعار “Swifties for Trump”، ولم تعلّق سويفت أو أحد المقرّبين منها على المنشور. وسعى الحزبين إلى الاستفادة من الشعبية الهائلة للمغنية التي تتجنّب حتى اليوم الانحياز إلى أحد الجانبين.
تأثير سويفت الكبير
أظهرت المغنية تأثيرها في سبتمبر الفائت، من خلال نشر رسالة عبر انستغرام تدعو فيها عشرات الملايين من متابعيها إلى التوجه إلى منصة Vote.org لتسجيل أسمائهم في القوائم الانتخابية.
وأحصت المنظمة في ذلك اليوم أكثر من 35 ألف تسجيل جديد، بزيادة قدرها 23% مقارنة باليوم نفسه من العام السابق.
main 2024-08-20 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: تایلور سویفت
إقرأ أيضاً:
الطاغية “الذكي”!
أمسى يطل على العالم بصورة شبه يومية على شاشات الفضائيات، وفي كل ليلة يعيد تذكير شعوب العالم، أن أمريكا خضعت لحكم حفنة من الأغبياء ممن تعاقبوا على حكم البيت الأبيض، وأنها بسبب ذلك الغباء المستفحل للقادة الأمريكيين تعرضت للابتزاز والاستغلال، ونُهبت أموالها وصارت ملجأ للمجرمين والقتلة، ولأنه ذكي ومميز وليس كسابقيه من الرؤساء، سيعيد الأموال المنهوبة وسيصلح ما أفسده الأغبياء منذ زمن بعيد.
-قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إحدى إطلالته الاستعراضية قبل يومين، أن قلبه يتقطع حزناً على الجنود الروس والأوكرانيين الذين يسقطون صرعى بالآلاف في محرقة المواجهة الطاحنة بين البلدين، وعلّل ذلك بأنهم في الأخير بشر، ولا يجب أن يموتوا بهذه الطريقة، محاولاً إظهار إنسانيته الجارفة وعاطفته الجياشة ونسي ما سيذهب إليه الناس من سامعيه إلى شيء من مشاهد الجرائم المروعة والإبادة الجماعية التي تجري في قطاع غزة واليمن بسلاح وصواريخ وطائرات بلاده -العائدة إلى سابق مجدها- تحت قيادته «الذكية»!! وليت ضحايا عدوانه المستمر على غزة واليمن من الجنود والمقاتلين كما هو الحال في الحرب الروسية الأوكرانية وإنما أطفال ونساء وشيوخ ومتسوقين وحتى راقدين الرقدة الأبدية في مقابرهم.
-الرئيس ترامب ليس مهرجاً وطاغية ونرجسي فحسب، وإنما يعاني من اضطرابات نفسية وكل أفعاله تدل على أنه مريض ومغرور ومتغطرس ويمتلك من ملكات «الغباء» ما يجعله من أغبى القادة الذين عرفتهم الولايات المتحدة في تاريخها المعاصر، إن لم يكن الأغبى على الإطلاق.
-يقول الشاعر العربي المعاصر أحمد مطر في إحدى روائعه الشعرية:
قال لي أبي..
في أي قطر عربي..
إن أعلن الذكي عن ذكائه..
فهو غبيّ.
والى ذلك ذهب الأدباء والفلاسفة وعلماء النفس الذين يؤكدون أن من يصر على الاستعراض بقوته وعضلاته هو في حقيقة الأمر ضعيفاً وعاجزاً ولا يدع وسيلة لإخفاء تلك العيوب إلا أقدم عليها بينما ومن حيث لا يشعر يثبتها ويبديها للآخرين.
-اليوم، يتشدق ترامب في كل ظهور له بأنه ذكي وأنه صانع سلام ورجل محب للخير والإنسانية، لكنه لا يتردد في إرسال المزيد من الذخائر والصواريخ والطائرات إلى كيان الاحتلال وإعطائهم الضوء الأخضر لقتل الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه، ويتمادى في غاراته الوحشية على المدنيين في اليمن، ما دفع بعدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي إلى اتهامه صراحة، بقتل المدنيين في اليمن وبطلب توضيحات من وزير حربه الإرهابي/بيت هيغسيث بشان استشهاد عشرات من المدنيين جراء الضربات الأمريكية في اليمن، مؤكدين وفقاً لصحيفة واشنطن بوست أن ادعاء الرئيس دونالد ترامب بأنه صانع سلام تبدو جوفاء.