وزراء خارجية ودفاع اليابان والهند يجرون محادثات أمنية في نيودلهي
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أجرى وزراء خارجية ودفاع اليابان والهند محادثات أمنية في نيودلهي اليوم الثلاثاء، بهدف تعزيز التعاون وسط تزايد الأنشطة العسكرية الصينية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
هشام عباس وجلاس أونيون وفنون الهند بمهرجان القلعة.. غدًا الهند: توجيهات بتوخي الحذر في المطارات والموانئ بسبب جدري القردةواجتمع وزير الدفاع الياباني مينورو كيهارا ووزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا مع نظيريهما الهنديين راجناث سينج وسوبرامانيام جايشانكار في محادثات "اثنين زائد اثنين" وهي الثالثة بين مسؤولي الحكومتين منذ إطلاقها في نوفمبر 2019، بحسب وكالة الأنباء اليابانية كيودو.
وفي السنوات الأخيرة، عززت اليابان والهند تعاونهما الدفاعي وتقاسمتا رؤية تحقيق منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة، ويعود ذلك فيما يبدو إلى وضعهما لأنشطة الصين المتزايدة بالمنطقة في الاعتبار.
وكجزء من أحدث الجهود لتعزيز العلاقات الثنائية، تدرس طوكيو تصدير هوائيات الاتصالات للسفن الحربية الهندية على غرار تلك المثبتة على مدمرة جديدة لقوات الدفاع الذاتي البحرية، وفقًا لمسؤولين حكوميين يابانيين.
وإذا تحقق ذلك، فستكون هذه أول حالة تصدير بموجب اتفاقية بين اليابان والهند بشأن نقل المعدات الدفاعية والتكنولوجيا الموقعة في عام 2015.
كما تشكل اليابان والهند إطار الرباعية إلى جانب الولايات المتحدة وأستراليا، وقد كثفت الدول الأعضاء الأربعة تعاونها الدفاعي مثل إجراء تدريبات مشتركة تشمل قواتها البحرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزراء خارجية اليابان نيودلهى
إقرأ أيضاً:
حزب التجمع: بيان وزراء خارجية العرب إنجاز للدبلوماسية المصرية في موقفها تجاه القضية الفلسطينية
قال عماد فؤاد مساعد رئيس حزب التجمع، إن البيان المشترك الصادر عن اجتماع وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر وفلسطين، بالإضافة لأمين عام جامعة الدول العربية، يعد إنجازا للدبلوماسية المصرية، ويؤكد دور مصر الإقليمي وثبات موقفها الرسمي والشعبي الداعم للوصول لحل للقضية الفلسطينية، كما يشير إلى الدور الحاضر للتضامن العربي في عودة الحق لأصحابه.
ضرورة معالجة جذور التوتر في الشرق الأوسطوأشاد «فؤاد» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» بتمسك الدول المشاركة بضرورة معالجة جذور التوتر في الشرق الأوسط، ووضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته للمشاركة بفعالية في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية والمُقرر عقده في يونيو 2025، عبر حل الدولتين كخيار وحيد للسلام.
ورحب بتركيز البيان على إعادة إعمار غزة كمدخلٍ لتحقيق الاستقرار، مع دعوة المجتمع الدولي للمساهمة في المؤتمرٍ «المصري- الأممي» المقرر عقده لهذا الغرض، وكذلك استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقا للقانون الدولي، وتأكيد رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور، وكذلك إصرار البيان على دور الأونروا ردًا على الهجمات الإسرائيلية المُتكررة، وتجاهلها للشرعية الدولية للوكالة.
تكثيف الجهود العربية لإلزام إسرائيل بوقف التوسع الاستيطانيو دعا إلى ضرورة تكثيف الجهود العربية المشتركة خلال الفترة المقبلة لإلزام إسرائيل بوقف التوسع الاستيطاني في الأراضي المحتلة، والعمل على إنهاء الانقسام الفلسطيني كشرطٍ أساسي لضمان نجاح أي تفاوضٍ مستقبلي.