استكمال البرنامج التدريبي المرشحين لمنصب رئيس جامعة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
استكملت اليوم الثلاثاء فعاليات البرنامج التدريبي للمرشحين لشغل منصب رئيس جامعة من سبع مؤسسات تعليمية مصرية، هي: جامعة القاهرة، جامعة الإسكندرية، جامعة طنطا، جامعة بورسعيد، جامعة أسوان، جامعة الأقصر، وأكاديمية السادات للعلوم الإدارية.
وينظم البرنامج معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ويأتي هذا البرنامج تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفقًا للخطة المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات.
ويعقد البرنامج بتنسيق من الدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، الدكتور كريم همام، مدير معهد إعداد القادة ومستشار الوزير للأنشطة الطلابية، وإشراف الدكتورة منى هجرس، أمين مساعد المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور حسام الشريف، وكيل معهد إعداد القادة.
البرنامج التدريبي لتطوير مهارات القيادات الجامعيةحيث يأتي هذا البرنامج التدريبي كجزء من جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتطوير مهارات القيادات الجامعية وتعزيز قدراتهم في مختلف المجالات الإدارية والتكنولوجية والإعلامية.
وأوضح الدكتور مصطفى رفعت أن البرنامج يأتي في إطار التعاون المثمر والمستمر بين أمانة المجلس الأعلى للجامعات ومعهد إعداد القادة، ويستند البرنامج إلى القرار الوزاري بشأن إعادة تشكيل اللجنة المختصة بترشيح رؤساء الجامعات وعمداء الكليات والمعاهد، وتنظيم عملها وإجراءات وشروط الترشح ومعايير المفاضلة، وأكد أن المرشحين الثلاثة الحاصلين على أعلى الدرجات ملزمون بحضور هذه الدورة التدريبية.
وأكد الدكتور كريم همام على أهمية البرنامج، مشيرًا إلى أن الخطة الاستراتيجية تهدف إلى إعداد الكوادر والقيادات لتحقيق التنمية المستدامة وتنفيذ رؤية مصر 2030. مضيفا أن البرنامج التدريبي يشمل العديد من المحاضرات التي تساهم في مواكبة العصر التكنولوجي وفقًا لتعليمات وزارة التعليم العالي، وتوجيهات المجلس الاعلى للجامعات كما أوضح أنه سيتم منح شهادة اجتياز البرنامج التدريبي بعد إتمامه.
وشهد اليوم محاضرة بعنوان "التحول الرقمي في الدولة والجامعات"، قدمتها الدكتورة غادة عامر، عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
تناولت المحاضرة تأثير التحول الرقمي السريع على الاقتصاد العالمي، وكيفية تحسين الأداء من خلال اعتماد تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي، الواقع المعزز، الحوسبة السحابية، التحليلات الكبيرة، الأمن السيبراني، وغيرها من التكنولوجيات المحورية في الجامعات.
واستعرضت الدكتورة غادة أدوات التحول الرقمي مثل إنترنت الأشياء، مشيرة إلى التحديات والمعوقات التي تواجه هذا التحول. وأكدت على أن الدولة المصرية تقدم نموذجاً ناجحاً في مجال التحول الرقمي، بفضل استراتيجيتها للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. كما ناقشت المتطلبات الأساسية للتحول الرقمي.
بالإضافة إلى ذلك، تطرقت المحاضرة إلى جهود مصر في التحول الرقمي من خلال إطلاق المبادرات مثل بوابة الشكاوي الحكومية، وغيرها واختتمت الدكتورة غادة عامر محاضرتها بنصائح حول كيفية أن يصبح الفرد قائداً رقمياً فعالاً.
وانطلقت المحاضرة الثانية بعنوان "التعامل الإعلامي"، قدمها الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي. وقد تناولت هذه المحاضرة مهام المركز الإعلامي بالجامعات، وأشكال إدارة العلاقة بالإعلاميين، ومهارات الاتصال الفعال، وكيفية التعامل مع الشائعات. كما تطرقت إلى المهام والمؤهلات المطلوبة للمستشار الإعلامي في المؤسسات الجامعية.
كما ناقش الدكتور عادل عبد الغفار موضوع إدارة الأزمات الإعلامية، مسلطًا الضوء على أهمية صياغة البيانات الصحفية بطريقة تحافظ على هيبة المؤسسات وسمعة منتسبيها. كما أوضح الفرق بين ما يجب نشره وما ينبغي تجنبه، مشددًا على ضرورة الدقة في اختيار المواد الفيلمية والصور التوثيقية المرفقة بالبيانات الصحفية.
وأكد على أهمية اختيار مدير للإعلام يتمتع بالكفاءة والمهارة في التعامل مع الصحفيين، مما يساهم في تقديم صورة مؤسسية قوية ومهنية أمام الرأي العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرنامج البرنامج التدريبي فعاليات البرنامج التدريبي جامعة جامعة القاهرة جامعة الإسكندرية التعلیم العالی والبحث العلمی المجلس الأعلى للجامعات البرنامج التدریبی التحول الرقمی إعداد القادة
إقرأ أيضاً:
مسئول بـالإسكوا: دول المنطقة ومن بينها مصر حققت طفرة في التحول الرقمي
أشاد أيمن الشربيني رئيس سياسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) ورئيس مكتب التنسيق المشترك للمنتدى العربي العالمي للتعاون الرقمي والتنمية، بالتجارب والخبرات في المنطقة العربية بشأن التحول الرقمي والاقتصاد الرقمي، مشيرًا إلى أن دولًا عربية استطاعت أن تكون في مراكز متقدمة في قطاع التحول الرقمي وأصبحت نموذجًا يحتذى به.
وقال الشربيني، في حوار لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمَّان، على هامش أعمال النسخة الثانية من "منتدى التعاون الرقمي والتنمية"، التي عُقدت مؤخرًا في الأردن تحت شعار "رؤيتنا، عالمنا، مستقبلنا"- إن هناك دولًا في منطقة الشرق الأوسط قدمت نموذجًا كبيرًا للتحول الرقمي وتخطت تجارب دول أخرى كبرى أجنبية لها باع طويل في هذا القطاع، مُنوهًا بأن هناك دولًا عربية بمنطقة الشرق الأوسط في المراتب العشرة الأوائل بين هذا العالم في التحول الرقمي.
وكشف عن أن هناك أيضًا دولًا في مراكز متقدمة كثيرًا ورائدة فيما يتعلق بالمجالات التفاوضية والمنابر العالمية ولها دور كبير عالميًا، لافتًا إلى أنه وفقًا لأبحاث "الإسكوا"، حققت بعض دول المنطقة طفرة كبيرة وتقدمت بشكل غير مسبوق في التحول الرقمي والرقمنة مثل مصر والأردن والسعودية والإمارات وقطر وغيرها، وبعضها في العشرة الأوائل عالميًا.
وأوضح الشربيني أن كل دولة من دول المنطقة تختلف حسب إمكانياتها وظروفها والتحديات التي تواجهها، مؤكدًا أنه في المجمل، تحولت المنطقة تحولًا كبيرًا في قطاع التحول الرقمي والرقمنة.
وأضاف أنه يوجد تقييمات تم وضعها في جامعة الدول العربية للتحول الرقمي تتناسب مع ظروف كل دولة ومحيطها، مبينًا أن الأمر يتعلق بالمستوى والوضع الراهن لديها وليس أشياء أخرى، منوهًا بأن التقييم التراكمي في تحقيق التحول الرقمي والرقمنة هو الأساس.
ورأى رئيس سياسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) ورئيس مكتب التنسيق المشترك للمنتدى العربي العالمي للتعاون الرقمي والتنمية، أنه "رغم كل هذا التقديم، إلا أنه ما زالت هناك فجوات ونعمل على سدها من خلال الأجندة العربية للتحول الرقمي التي وُضعت من قِبل الجامعة العربية"، مؤكدًا أن التعاون المشترك والتنسيق والتشاور وتبادل الخبرات ومناقشات المنتديات تثمل محورًا لسد هذه الفجوات.
وحول أهمية عقد "منتدى التعاون الرقمي والتنمية"، الذي عُقد مؤخرًا في الأردن تحت شعار "رؤيتنا، عالمنا، مستقبلنا"، أوضح أيمن الشربيني أن عقد مثل هذه المنتديات يساهم في مسار الأجندة الرقمية العربية التي وُضعت بمعرفة الدول العربية وكافة المنظمات ذات الصلة بالرقمنة، مشيرًا إلى أن هذه الأجندة تمثل أهم مناقشات هذا المنتدى.
ولفت إلى أن هناك سياقًا عالميًا، والأجندة العربية جزء من هذا السياق، ويهدف المسار إلى تحقيق الرقمنة في العالم العربي، لافتًا إلى أن "القمة العالمية لمجتمع المعلومات"- التي من المقرر عقدها نهاية العام الجاري- تمثل أهمية في تحقيق التنمية الرقمية في العالم من خلال تبادل التجارب والخبرات بين العالم.
ونوَّه بأن هذا المنتدى يضع أولويات العالم العربي لـ"القمة العالمية لمجتمع المعلومات" كجزء من العالم يسعى إلى تحقيق التنمية الرقمية والرقمنة، موضحًا أن مثل هذه المنتديات تساهم في تحقيق ذلك من خلال المشاركين فيها من كافة قطاعات الدول سواء البرلمانية أو التنفيذية أو الشعبية التي تمثل الشارع العربي كمستخدم لهذه الرقمنة.
وتابع الشربيني أن الأجندة العربية للرقمنة وُضعت بمعرفة القادة والملوك في القمة العربية الـ32، التي عُقدت في مدينة جدة بالسعودية، وتعمل جامعة الدول العربية على متابعتها، وتنفيذها هو محور مشاركة الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط في مثل هذه المنتديات، مشيرًا إلى أن كافة حضور المنتدى سواء من العالم العربي أو المنظمات الدولية يؤكدون حرص الدول العربية على تحقيق التنمية الرقمية والاقتصاد الرقمي كمحور أساسي حاليًا لمعظم الدول العربية.
وأردف أن هناك تواصلًا مستمرًا بين المنظمات الدولية والمنتديات من أجل تحقيق هذه التنمية الرقمية التي يتطلع إليها العالم العربي، لافتًا إلى أن "الإسكوا" و"المنتدى العربي العالمي للتعاون الرقمي والتنمية" يعملان على تحقيق التقارب بين الجهات التنفيذية في الدول العربية والشعوب والقضاء على أي فجوات بينهما.
وعن دور "الإسكوا" و"المنتدى العربي العالمي للتعاون الرقمي والتنمية" مع الدول العربية، أشار رئيس سياسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) ورئيس مكتب التنسيق المشترك للمنتدى العربي العالمي للتعاون الرقمي والتنمية، إلى أن الدور الرئيسي هو تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لكافة الدول العربية لتحقيق التنمية الرقمية بالتعاون والتنسيق مع جامعة الدول العربية، منوهًا بأن "كافة الأعضاء هم من الدول العربية، ونقدم الدعم لهم من أجل المساعدة في تحقيق التنمية الرقمية".
وشدد على أن التعاون المشترك وإطلاق المشروعات المشتركة هو أيضًا من ضمن عمل "الإسكوا" باعتباره جزءًا من نطاق عمل الأمم المتحدة وهو دورها الريادي، لافتًا إلى أن التعاون الرقمي يحتاج إلى تضافر الجهود المشتركة الدولية، وأن تكون على مسافة واحدة من جميع الأطراف المشاركة في هذا الصدد.
وبشأن تقييمه للتعاون بين الجامعة العربية و"الإسكوا"، لفت أيمن الشربيني إلى أن التعاون بين الجانيين على أعلى مستوى، إيمانًا بأنه لا أحد يستطيع أن يعمل بمفرده ولكن يجب التعاون معًا، منوهًا بأن التعاون بين كافة المنظمات العربية والدولية والأمم المتحدة أساس باعتبارها الداعم الرئيسي.
وشدد على حرص "الإسكوا" على التعاون الوثيق مع جامعة الدول العربية لتحقيق الأهداف المنشودة بشأن التحول الرقمي والاقتصاد الرقمي، مؤكدًا أن العمل المشترك يؤكد أن هناك قدرة على مواجهة التحديات بهذا التعاون والتنسيق، ودون غير ذلك لا يتحقق الهدف.
ورأى الشربيني أن التعاون والتنسيق مع الدول العربية يؤكد أنها بخير وبقوة وتمتلك الكوادر والخبرات التي تساهم في تحقيق التحول الرقمي، مؤكدًا أن "الإسكوا" تعمل مع الجميع ولصالح الجميع في هذا الشأن.