رئيس الوزراء الفلسطيني: لا بد من الوحدة الوطنية وإغاثة عاجلة لإعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية اليوم الثلاثاء، إن الحاجة إلى تحقيق الوحدة الوطنية أصبحت أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى، خاصة في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة.
تجسيد دولة فلسطين على كامل الأراضي الفلسطينيةوأوضح أن المرحلة المقبلة ستتطلب جهودًا كبيرة للإغاثة، ثم إعادة الإعمار، وإحياء الحياة في القطاع، مع تجديد المساعي المشتركة لتجسيد دولة فلسطين على كامل الأراضي الفلسطينية.
كما شدد رئيس الوزراء على أن خطاب الرئيس محمود عباس في البرلمان التركي يمثل خارطة طريق لتوحيد الوطن، مجددًا دعوته للمجتمع الدولي بضرورة تكثيف الضغط لوقف العدوان.
وطالب بدعم دولي عاجل للاستجابة للاحتياجات الطارئة، وتوفير الخدمات الأساسية، وإعادة بناء البنية التحتية في قطاع غزة، لضمان تحقيق الاستقرار وتوفير الحياة الكريمة لأبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الحكومة لم تتوقف عن دعم قطاع غزة في أي وقت، حيث تعمل الطواقم المختلفة من أطباء ومعلمين وفنيين في مجالات المياه والكهرباء والاتصالات على الأرض بشكل متواصل لخدمة الفلسطينيين.
وأكد بقوله: "سنذهب إلى غزة، كما قال الرئيس أبو مازن، لتوحيد المؤسسات، وتقديم الإغاثة، وبدء عملية إعادة الإعمار".
نتنياهو: الحرب على غزة مستمرة حتى القضاء على حماس وتفكيك قدراتها العسكرية حماس: حريصون على التوصل إلى اتفاق بشأن غزة تضافر الجهود من جميع الأطراف الفلسطينيةوأضاف رئيس الوزراء أن تضافر الجهود من جميع الأطراف الفلسطينية – سواء الحكومة، الأحزاب، الفصائل، القطاع الخاص، أو المؤسسات الأهلية – أمر ضروري، إذ أن التحديات السياسية هائلة، وحجم الكارثة التي يواجهها قطاع غزة يتطلب تضافر كل الجهود المخلصة.
وختم رئيس الوزراء بتأكيد أن الحكومة، بناءً على توجيهات الرئيس، تواصل جهودها لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، بهدف إعادة الإعمار وتحقيق التنمية المستدامة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة فلسطين اسرائيل رئيس الوزراء الفلسطيني الأراضي الفلسطينية رئیس الوزراء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية مصر يكشف عن بدء تدريب الشرطة الفلسطينية التي ستدخل إلى غزة
ناقشت وزراتا الخارجية والصحة المصريتان، الاثنين، خطة إعادة تأهيل القطاع الصحي بقطاع غزة.
وشهد الاجتماع مشاركة أكثر من مائة سفير أجنبي وممثلي السفارات والمنظمات الدولية.
واستعرض وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الخطة المتكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة التي وضعتها مصر بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية، مؤكداً أن نجاح الخطة يتطلب عدة متطلبات أساسية، منها تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وإدارة مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار بما يضمن الملكية الفلسطينية، والتعامل مع القطاع كجزء أصيل من الأراضي الفلسطينية.
كما أشار إلى أهمية تمكين السلطة الفلسطينية من العودة إلى قطاع غزة للاضطلاع بمسؤولياتها، من خلال إنشاء لجنة مستقلة وغير فصائلية لإدارة شئون القطاع لفترة انتقالية تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
وأوضح أن مصر والأردن بدأتا في تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيداً لنشرهم في قطاع غزة.
وأكد عبدالعاطي أن خطة إعادة إعمار غزة حظيت بتأييد إقليمي ودولي واسع، مشيراً إلى أن مصر تعمل حالياً على ترتيب استضافة مؤتمر لإعادة إعمار غزة في القاهرة لتأمين التمويل اللازم لتنفيذ الخطة.
كما تطرق إلى مقترح بدراسة مجلس الأمن تأسيس وجود دولي في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك غزة والضفة الغربية، من خلال تبني قرار لنشر قوات حفظ سلام أو حماية دولية بتكليف واختصاصات واضحة، وفي إطار زمني يضمن تأسيس دولة فلسطينية مستقلة.
من جانبه، قدم نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان عرضاً مرئياً حول إعادة تأهيل القطاع الصحي بقطاع غزة. واستعرض أبرز ملامح الاستجابة الصحية الطارئة التي قدمتها مصر لأكثر من 107 آلاف مواطن فلسطيني عبروا إلى مصر منذ بداية الحرب، حيث تجاوزت تكلفة هذه الخدمات 570 مليون دولار.
كما تطرق إلى الوضع الصحي المتردي في قطاع غزة، والذي يعاني من نقص الإمدادات الطبية وخروج أكثر من 70% من المنشآت الصحية عن الخدمة.
واستعرض عبدالغفار تفاصيل المقترح المصري لإعادة بناء وتعزيز القطاع الصحي في غزة، بهدف رفع كفاءته والاستجابة للاحتياجات الصحية الأساسية، مع تقدير التكاليف المتوقعة للمشروعات المقترحة في هذا الشأن.