الفائزون بجوائز الدولة: فخورون بدعم الدولة والتكريم أسعدنا
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أكد الدكتور محمود هاشم، الفائز بجائزة النيل فى العلوم التكنولوجية المتقدمة، الأستاذ المتفرغ بالمعهد القومى لعلوم الليزر بجامعة القاهرة، أن فوزه بجائزة النيل وتكريم الدولة له جاء بعد مسيرة حافلة بالعطاء، وأن الدولة أكدت أن هناك دافعاً وقوة حقيقية لأن تكون مسيرة البحث العلمى نقطة تحول.
وأوضح الفائز بجائزة النيل، لـ«الوطن»، أن الاهتمام بمجالات العلوم التكنولوجية المتقدمة نقطة فارقة للتعليم الجامعى، واهتمام القيادة السياسية خلال السنوات الأخيرة الماضية وتوجهات الرئيس السيسى لقطاع التعليم تعتبر لفتة كبيرة وقوية، وتؤكد أن هناك دوراً كبيراً يقع على البحث العلمى فى تنمية المجتمعات والارتقاء بمكانتها فى مختلف العلوم.
وقال إن ما شهده التعليم الجامعى خلال السنوات القليلة الماضية، فيما يتعلق بالجامعات والمراكز البحثية والمؤسسات التعليمية وما حققته على أرض الواقع، يؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح فيما يتعلق بالجودة التعليمية المقدمة ومن خلالها تصبح مصر مركزاً متميزاً بمختلف المجالات.
الفائزة بـ«المرأة».. «آمال»: الدولة وضعت الاهتمام بالمرأة على رأس أولوياتهاأكدت الدكتورة آمال مختار محمد، الفائزة بجائزة المرأة فى الصحة والعلوم الصيدلانية، الأستاذ بالمركز القومى للبحوث، التابع لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى، أن شعورها وإحساسها بالنجاح وفوزها بالجائزة دافع لاستكمال مسيرتها العلمية، وتابعت: «سعيدة أن هناك تقديراً واحتراماً ومجهوداً كُلل بالنجاح، والدولة تشعر بالشخص وتكرمه».
وأوضحت أن أبرز الأبحاث العلمية التى تقدمت بها كانت عبارة عن مشروعات علمية لصالح الوطن، وتهدف لخدمة المجتمع بشكل عام، خاصة المجتمعات التى تعانى فيها المرأة والأطفال من إهدار حقوقهم، مشيرة إلى أن الأبحاث لها علاقة بالأمراض المتوطنة، وقدمت حلولاً للمواطنين.
وقالت إن الدولة وضعت الاهتمام بالمرأة وحل مشكلاتها ضمن أولويات عمل الحكومات خلال الفترة الماضية وبتوجيهات مباشرة من الرئيس عبدالفتاح السيسى، منوهة بأن الخدمات التى تم العمل عليها موجهة لحل المشكلات من جذورها، وأنها حرصت، من خلال الدراسات العلمية والمشروعات، على شأن تكون هناك حلول واقعية للمشكلات.
وأكدت أن معهد بحوث طب المجتمع فى «القومى للبحوث» نجح فى إجراء العديد من المشروعات بمختلف محافظات مصر للمساهمة فى خدمة المجتمع، والوصول إلى حلول لجميع مشكلاته.
صاحب جائزة «التفوق».. «أحمد»: نجري أبحاثاً للحد من الطفيليات التي تصيب الحيواناتأكد الدكتور صالح أحمد، الفائز بجائزة الدولة للتفوق، الأستاذ بالمركز القومى للبحوث، أن حصوله على الجائزة هو نتاج عمل وجهد استمر لمدة 35 عاماً فى مجال الأبحاث العلمية، مشيداً بدور الدولة واهتمامها بالعلماء والباحثين بمختلف المجالات العلمية والبحثية، مؤكداً أن هذا التقدير والاهتمام له أكثر من جانب معنوى على العلماء، ويُمكنهم من استمرار مسيرتهم التعليمية، وأن يكونوا قدوة للآخرين.
وأوضح الفائز بجائزة التفوق، لـ«الوطن»، أن أبرز الأبحاث العلمية التى جرى العمل عليها خلال الفترة الماضية، وأسهمت فى الحصول على الجائزة، هو أن هناك دراسات يتم إجراؤها عن الطفيليات التى تصيب الحيوانات ويتم العمل على مقاومتها، خاصة أنها تؤثر سلباً على الثروة الحيوانية حال عدم مقاومتها. وأوضح أن هناك عدداً من الأبحاث أيضاً يجرى العمل عليها من خلال إنتاج لقاحات ضد البكتيريا للحيوانات، وحالياً يجرى العمل على طرحها بالسوق خلال الفترة المقبلة.
وأكد أن المركز القومى للبحوث يدعم مشروعات من هذا النوع، وكذلك أكاديمية البحث العلمى، التى تسهم فى الحصول على أجهزة حديثة، ومعدات تسهم فى استكمال مسيرة البحث العلمى، وهناك دعم غير محدود يحصل عليه الباحثون بمختلف المجالات تسهم فى تنمية مسيرة البحث العلمى واستكمال جهود الباحثين.
تقديرية «الطبية».. «رفعت»: تقنية الليزر ومنظار البطن لتفتيت حصوات الكلىأكد الدكتور أحمد رفعت، الفائز بجائزة الدولة التقديرية للتفوق فى العلوم الطبية، الأستاذ بمركز الكلى، التابع لجامعة المنصورة، أن حصوله على الجائزة يأتى تكليلاً لجهود طويلة بذلتها الدولة المصرية، وقال إن البحث العلمى شهد مزيداً من الاهتمام والدعم خلال الفترة الأخيرة، كما تزايد الاهتمام بالباحثين والعلماء، من حيث التكريم والاهتمام والارتقاء بهم فى مختلف المجالات.
وأوضح الفائز بجائزة الدولة التقديرية للعلوم الطبية أن أبرز الأبحاث التى جرى العمل عليها خلال الفترة الماضية تتعلق بالعلوم الطبية، وعلاج أمراض المسالك البولية، من خلال استخدام تقنية الليزر ومنظار البطن فى تفتيت الحصوات فى الكليتين، وغيرها من الأبحاث العلمية، التى يجرى العمل عليها من قبَل مركز الكلى، برئاسة الدكتور محمد غنيم، رائد زراعة الكلى فى مصر والشرق الأوسط.
وعن مسيرة البحث العلمى، أوضح «رفعت» أن مصر نجحت خلال الفترة الماضية فى الارتقاء بمكانتها بين الدول المتقدمة فى أبحاث علاج أمراض الكلى، وزراعة الكلى لمختلف الأعمار، لافتاً إلى أن العمل فى مركز الكلى هو بمثابة قوة كبيرة يكتسبها الخبراء والمعنيون فى هذا المجال، مؤكداً أن الارتقاء بمسيرة العلوم المتقدمة فى مصر شهد تطوراً كبيراً، وأن ما يتم العمل به على أرض الواقع دافع كبير ساعد فى تحسين تصنيف الجامعات المصرية من خلال الأبحاث العلمية فى مختلف مجالات العلوم.
الفائز بـ«الأساسية».. «رزق»: مصر أحدثت طفرة هائلة في المجالات العلمية والبحثيةأشاد الدكتور هيثم محمد رزق، الفائز بجائزة الدولة التشجيعية للعلوم الأساسية «العلوم الرياضية»، بدور الدولة المصرية فى الارتقاء بالبحث العلمى ودعم العلماء بمختلف المجالات العلمية والبحثية، وأكد أن مصر تسير على الطريق الصحيح للإنجازات المشرفة والتقدم للأمام، وأنها تسير على طريق الارتقاء بمكانتها العلمية والبحثية.
وقال «رزق» إن النجاح لا يأتى إلا من خلال العمل والاجتهاد، وهو ما تحقق مؤخراً من خلال تكريمه من الدولة، وحصوله على جائزة الدولة التشجيعية، وتحدث فى هذا الصدد عن الإنتاج العلمى، والتخصص القائم على دراسته، والأبحاث التى تقدم بها، والتى تتمثل فى دراسة مقايسة المتباينات، والتى جرى تسجيلها فى كبرى المجلات العلمية، ويجرى استخدامها فى الفيزياء والإحصاء وغيرهما من الفروع العلمية، وهى الدراسة التى ساعدته على استيفاء شروط الجائزة الرفيعة من الدولة المصرية.
وقال إن مصر شهدت تقدماً ملحوظاً فى مسيرة البحث العلمى خلال السنوات القليلة الماضية، معرباً عن أمله فى أن يتم التوجه نحو دعم البحث العلمى بشكل أكبر، والاهتمام بمختلف المجالات البحثية، وأن يتم ربط البحث العلمى بالصناعة، وأضاف: «وجدنا أيضاً أن هناك اهتماماً كبيراً، بدءاً من مؤسسة الرئاسة، مروراً بجميع المؤسسات»، والذى ظهر من خلال البنية التحتية والإمكانيات والطفرة الكبيرة بمختلف المجالات العلمية والبحثية.
الفائز بـ«النيل».. «الباز»: نعمل على إنتاج وقود بيئي يقلل التلوثأكد الدكتور فاروق الباز، الفائز بجائزة النيل، الأستاذ بالمركز القومى للبحوث، التابع لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى، أن المركز نجح فى حصد كثير من الجوائز، وحصوله على جائزة النيل يرجع لفضل الله قبل كل شىء، وحينما يرى الإنسان، وهو على قيد حياته، تكريم الدولة له يتحول هذا الأمر إلى مصدر سعادة، وتابع: «ربنا يعينا على خدمة الدولة». وأوضح «الباز» أن أبرز الأبحاث التى يجريها تتمثل فى خدمة البيئة، خاصة بعد ارتفاع درجات الحرارة مؤخراً، لأنه يؤدى إلى احتباس حرارى يشهده العالم نتيجة العوادم الناتجة عن السيارات والطائرات، وأضاف: «نعمل على إنتاج وقود بيئى يقلل التلوث؛ لأن السماء مفتوحة والتلوث البيئى ينتقل من مكان لآخر». وأوضح أن المركز استطاع إنتاج أنواع كثيرة من الوقود يتم استخدامها كوقود للمركبات، بجانب الحصول على مواد فعالة من هذه المصادر كمركبات دوائية، تفيد فى علاج بعض الأمراض منها السرطان وهشاشة العظام والكبد.
وأكد أن مسيرة البحث العلمى خلال الفترة الأخيرة شهدت تطوراً كبيراً، لكن ظروف المنطقة والحياة والتواصل والانتقالات أصبحت صعبة، ونحن فى مصر نحتاج إلى المزيد من الصبر والعمل والاجتهاد للوصول إلى الطموحات المرجوة التى تخدم المجتمع.
الفائز بـ«الزراعية».. «عبدالبارى»: استخدام «النانو تكنولوجى» في حفظ أصول السلالاتحرص الدكتور سامح عبدالبارى، الفائز بجائزة الدولة فى العلوم الزراعية، على توجيه الشكر للدولة المصرية على الدعم المتزايد للبحث العلمى خلال الفترة الأخيرة، وأكد أنه سيبذل قصارى جهده للإسهام فى رفعة الوطن، والنهوض بمكانة كلية الزراعة بجامعة الزقازيق، وتحسين موقعها فى التصنيف العالمى للجامعات، وقال: «نعمل حالياً على أن يكون للجامعة دور فى تطبيق الأبحاث العلمية التى تخدم المجتمع المصرى».
وأوضح «عبدالبارى» أن أبرز الأبحاث التى جرى العمل عليها، وساهمت فى حصوله على الجائزة، تتمثل فى محور التغيرات المناخية والعمل على تقليل تأثيرها على الحيوانات من خلال نوعية الأغذية، بينما يتمثل المحور الثانى فى استخدام «النانو تكنولوجى» فى حفظ أصول السلالات المصرية، ويتعلق المحور الثالث بتحسين الكفاءة التناسلية والإنتاجية لحيوانات المزرعة، وتقليل الانبعاثات الحرارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جوائز الدولة المجالات العلمیة والبحثیة خلال الفترة الماضیة بمختلف المجالات الأبحاث العلمیة القومى للبحوث الأبحاث التى بجائزة النیل على الجائزة أکد الدکتور التى جرى وأکد أن أن هناک من خلال
إقرأ أيضاً:
«السيسى» الصادق.. أمام «الله» ثم «شعبه» (٤-٤)
ونَحْنُ نستكمل سلسلة مقالاتنا عن الرئيس «السيسى» هذا الكيان الفريد، الذى أخذ بيد»وطنه وشعبه»، فأخرجهم من مستنقع الهلاك والفوضى، ودرء الخطر عنهم ، بعد أن كادا يأخذهم مخطط تقسيم «الشرق الأوسط» ويدفعهم إليه فى تياره الجارف المهلك ، وهذا المخطط قد اصطنعته قوى دول الاستعمار للنظام العالمى الجديد، التى لا تريد السيادة الكاملة للدول على أراضيها، أو حتى يكون لشعوبهم مستقبلاً عظيماً يحلمون به فى التطلع للرقى والتقدم، ولكن ظهور العملاء والخونة فى هذه الدول المفككة، ضحية فوضى الخراب العربى، قد هانت عليهم أوطانهم بنشرهم للشائعات والفتن لإرضاء تحقيق مخطط مشروع «الشرق الأوسط الكبير» بميل دوله للسقوط والانحدار فى مستنقع الفوضى الخلاقة ، والتى بسببها لم تعد تطمئن شعوب هذه الدول على مستقبلها ، ولم تنجو مصر من هذا المخطط إلا بقيام ثورة ٣٠ يونيو عام ٢٠١٣، والتى حماها الجيش وظهور شخصية قائده الذى انتصر لثورة شعبه المجيدة.
ثم تمضى الأيام بعد عام من تاريخ صفحة المجد والخلود لهذه الثورة الشعبية المباركة ، التَفَتَ الشعب نحو الرئيس «السيسى» وحمله أداء الأمانة فى اختياره رئيساً للبلاد ، لأنه خير من يتحمل القيام بأعباء المسئولية حيث منحته الحياة العسكرية، قوة الصبر والمثابرة والتحمل والجهاد فى سبيل الله والدفاع عن الوطن، فقد جاء به القدر منفذاً ومُلهِماً قادراً على جعل «مُصِرّ» فى أفضل مكان وسط دول العالم المتحضر، بعد الاضطرابات والآلام التى عانتها أثناء وبعد أحداث فوضى يناير وفترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية، وعندما تولى سيادته أمور الحكم فى البلاد لم تكن الأحوال فيها على ما يرام، حيث ما زالت الجماعات الإرهابية تهدد الأمن القومى وسلامة المجتمع فى كل مكان على أرض الكنانة ، فكان كل تفكير الشعب وأفضل أمانيه هو عودة الأمن المفقود ، لأنه هو البقاء للحياة على أرض «مصر» المحروسة ، فبذلت الدولة كل ما تملكه من قوة وجهود ، فى سبيل القضاء على الإرهاب وتعمير البلاد ، واستقبالا لعهد جديد من الإنجازات ، من أجل حياة كريمة تملؤها كل الضروريات التى تساعد فى بناء الإنسان ، وتلك أمانة مقدسة سعى الرئيس «السيسى» فى تحقيقها لأبناء شعبه ، حيث قاده تخطيط فكره السليم ومبادئه الوطنية العظيمة، إلى بناء نهضة مصر الحديثة ، وقد نهضت فى شتى مناحى الحياة فى النمو والتطور، شأن دول العالم التى تعظم الإنسان وتنقله إلى الاستمتاع برفاهية الحياة، وهذا الأثر العظيم هو الطابع الذى رسمه الرئيس «السيسى» فى بناء «الجمهورية الجديدة».
وقد عبر سيادته عن الغاية التى أنشدها فى بناء دولة «العمران»، من خلال كلمته التى تحدث بها أثناء افتتاح المنتدى الحضرى العالمى فى نسخته الثانية عشرة بالقاهرة، حيث وصف سيادته القاهرة وَصْفًا يلائم وجهة نظره الكريم بأنها عاصمة «الحضارة والتاريخ والسلام»، ويستكمل حديثه وهو يسير فى طريق البناء والتنمية ، وما تشهده البلاد من إنجازات تنموية حقيقية وعلى رأسها المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» التى قلبت أوضاع حياة أهالى الريف القديمة، من معدمة إلى تقديم كل سبل الدعم والرفاهية لهم ، والصورة واضحة أشد وضوحاً فى نقل الريف إلى مرحلة أكثر تقدما وتحضرا ، فأصبح الغاز الطبيعى النظيف الصديق للبيئة هو الوقود المستخدم للأهالى فى تلبية احتياجاتهم اليومية ، بالإضافة إلى الاهتمام بالصرف الصحى والمرافق العامة الأساسية من كهرباء ومياه شرب نظيفة ، ثم تمهيد وإنشاء طرق آمنة جيدة ، وإنشاء مدارس تعليمية فى جميع مراحل التعليم الأساسى ، وتطوير وسائل الرى الحديث والزراعة ، وإصلاح البنية التحتية للقرى والنجوع ، كل هذه التغيرات الإيجابية قد طرأت على الريف المصرى فى عهد «الجمهورية الجديدة» ، وتستمر قاطرة التنمية تسهم فى بناء مجتمع أفضل واضح ولايمكن إغفال الجهود المبذولة التى تقوم بها الدولة فى القضاء على المناطق العشوائية وتطويرها وتسكين الأهالى فى مساكن تليق بآدميتهم ، وتجنبهم العيش فى أماكن أو مناطق غير آمنة تهدد حياتهم إلى جانب إنشاء مدن سكنية فى جميع محافظات الجمهورية، ثم أن التميز العظيم لما تملكه مصر من مدن ذكية رقمية فى «العاصمة الإدارية» «والعلمين الجديدة» وهذا يعتبر من أعظم الإنجازات فى إيمان الدولة للنهوض بالعلم والمعرفة ، لأن هذا العصر هو عصر الحاجة إلى الرقمنة الذكية، وأصبح هذا العلم مستطاعاً لكل المشتغلين فيه على مستوى عالى من الدقة والجودة... هكذا قد نجح الرئيس السيسى بفضل الله ثم بمؤسسات الدولة الوطنية، فى توطيد أركان الدولة المصرية .