محمد علي حسن: موقف مصر حاسم تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
قال محمد علي حسن، الصحفي المتخصص في الشؤون الخارجية، إنّ زيارة وزير الخارجية الأمريكي لمدينة العلمين الجديدة، تعد الزيارة التاسعة له بمنطقة الشرق الأوسط، والعاشرة للاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى وجود بعض النقاط الهامة التي تم الاتفاق عليها بعد لقاء بلينكن ونتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي ووزير الدفاع الإسرائيلي، وأبرزها التوصل إلى وقف إطلاق النار، فضلا عن التوصل إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة، وأيضا التوصل لصفقة تبادل المحتجزين.
وأضاف الصحفي المتخصص في الشؤون الخارجية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الأخبار»، عبر قناة «DMC»، أنّ بلينكن أعلن بالأمس أنّ نتنياهو وافق على النقاط التي تم التوصل إليها بالزيارة، موضحا أنّ هذا يؤكد وجود بعض التطورات بشأن قضية الصفقة، كما أنّ هناك تطورات أخرى ستحدث خلال جولة المفاوضات التي تُستكمل اليوم في مدينة العلمين.
مساندة مصر لقطاع غزةوأردف الصحفي المتخصص في الشئون الخارجية، أنّ الجانب المصري حاسم للغاية في كل ما يتعلق بالمزاعم الإسرائيلية المتعلقة بقطاع غزة منذ بداية الحرب عليها 7 أكتوبر2023، إذ أنّ التصريحات التي أطلقها مسؤولون إسرائيليون بشأن موافقة الدولة المصرية على بقاء قوات الاحتلال الإسرائيلي في محور فيلادليفيا نفاها الجانب المصري.
موقف مصر حاسم ونافي لمزاعم إسرائيلوتابع: «الرد المصري كان حاسما ونافيا لهذه المزاعم التي نُشرت من قبل الإعلام الإسرائيلي الذي يحاول تصدير صورة للداخل الإسرائيلي بأنّ القوات الإسرائيلية مسيطرة على قطاع غزة بشكل كامل وعلى المعابر الحدودية للقطاع»، لافتا إلى أنّ مصر أكدت مرارا وتكرارا أنها لن تتعامل مع المعابر بينها وبين فلسطين إلا من خلال السلطة الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل بلينكن الهدنة
إقرأ أيضاً:
سفير سلطنة عمان في القاهرة: مصر لم تتأخر يومًا عن دعم القضية الفلسطينية
قال السفير عبد الله الرحبي، سفير سلطنة عمان بالقاهرة، والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، إن استمرار الحرب في غزة قد يدخل المنطقة في صراع، وهذا الأمر لا تتمناه السلطنة أو أي عقل بشري، مشيرًا إلى أن المجازر التي حدثت في غزة تتجاوز فكرة الدفاع عن النفس مثلما تتحدث دولة الاحتلال.
وأضاف "الرحبي"، خلال حواره مع الإعلامي فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن سلطنة عمان تنادي بضرورة حل القضية الفلسطينية بالحوار، وضرورة أن يقف العالم موقف صدق، ويحترم القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأوضح أن مصر لم تتأخر يومًا عن دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن القاهرة وقعت اتفاقية سلام مع دولة الاحتلال، وسلطنة عمان ساندت هذه الاتفاقية، وعلى دولة الاحتلال أن تحترم هذه الاتفاقية وتعتبرها نموذجاً للعلاقات مع الدول العربية.
ونوه إلى أن القمة العربية الإسلامية في الرياض كانت مهمة، مشيرًا إلى أن هذه القمة طالبت بوقف الحرب وإيصال المساعدات، والعمل على تجميد عضوية دولة الاحتلال في الأمم المتحدة، لأنها تجاوزت القوانين الدولية والإنسانية.
وأضاف، أن التضامن العربي مهم خلال الفترة الحالية، لكي يكون للأمة العربية شأنها، ولكن في ظل عدم وجود رؤية عربية واحدة وعدم الإيمان بالتضامن العربي سيستمر النزيف الذي يحدث الآن.
وأوضح أن التقارب السعودي الإيراني بدأ في سلطنة عمان، واستكمل مع الصين، مشيرًا إلى أن هذا التقارب خطوة إيجابية لاستقرار المنطقة العربية.
الدكتور الربيعة يلتقي وفد مستشفى جريت أورموند ستريت للأطفال