ليلى زاهر: مكنتش فنانة كنت هشتغل فاشون ديزاينر
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
كشفت ليلى زاهر خلال لقائها مع راديو إنرجي، عن المهنة التي كانت ستعمل بها لو لم تكن ممثلة، وقالت: لو مكنتش فنانة كنت هشتغل فاشون ديزاينر أو ستايلست، أحب أحمد سعد واستمع إلى أغانيه دائمًا، ومن أغانيه المفضلة إلي إيه اليوم الحلو ده.
موعد خطوبة ليلى زاهر وهشام جمال
سبق، أعلن المخرج والمنتج هشام جمال خلال لقائه مع ET بالعرب، عن موعد الإحتفال بخطوبته على الفنانة ليلي زاهر، حيث احتفل الثنائي بقراءة فاتحتهم في بداية العام حيث أعلنوا خبر قراءة الفاتحة في يوم التاسع من يناير الماضي، قائلًا: “الصيف ده إن شاء الله بس بجد لسه ما حددناش اليوم وليلى عندها حاجات كثيرة، ولما نخلص ونرتب يوم هنعلن إن شاء لله خير”.
وكان آخر أعمال ليلى زاهر هو مسلسل أعلى نسبة مشاهدة، والعمل مكون من 16 حلقة، عُرض في النصف الأول من رمضان، على قناة mbc ومنصة شاهد، ومن بطولة سلمى أبو ضيف، ليلى زاهر، إنتصار، محمد محمود، إسلام إبراهيم، أحمد فهيم، فرح يوسف، جلا هشام، هند عبدالحليم، وإلهام صفي الدين، والعمل من تأليف سمر طاهر وفكرة وإخراج ياسمين أحمد كامل.
قصة مسلسل أعلى نسبة مشاهدة
وتدور أحداثه عن بنت تتورط في حياة التيك توك، ويناقش المشاكل التي تحدث في عالم الإنفلونسر وكيف يتم تكون نهاية مقدمي هذا المحتوى عبر السوشيال ميديا بشكل خاص في التيك توك.
أغنية كلمة أخيرة لـ ليلى أحمد زاهر
وكانت أغنية كلمة أخيرة لـ ليلى أحمد زاهر هي أولى أعمالها الغنائية بشكل منفرد، وهي من كلمات محمد حسن، ألحان وتوزيع إسلام زكي، وقد طحتها عبر قناتها الرسمية بموقع الفيديوهات اليوتيوب.
كلمات أغنية كلمة أخيرة لـ ليلى أحمد زاهر
أنا من زمان خوفتني هزيت لي ثقتي وسبتني
جيت لك عشان كان نفسي أعيش
وأنا جاية أعيش موتني
بقى دي النهاية وده اللي بتحاسب عليه
أنا من زمان خوفتني ولغيت مشاعري هزمتني
إزاي هقول وبأي عين شوفتك في يوم بتحبني
جاوب سؤالي وقول لي مرة كسبت إيه
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة ليلي زاهر لیلى زاهر
إقرأ أيضاً:
« كان زمان »
في نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات، أي خلال مرحلة الدراسة الجامعية، كنا كأصدقاء جمَعَنا تخصص الصحافة والإعلام، شغوفين بارتياد دُور السينما ومتابعة الجديد الذي يخرج عن «هوليوود» خاصة، مدفوعين بالرغبة في معرفة المزيد عن هذا العالم الذي أحببناه من خلال مساقات التخصص المتتالية.
مساقات محدودة تُعنى بالفنون الأساسية التي يرتكز عليها العمل السينمائي ككتابة السيناريو والتصوير والإخراج وما يتعلق بالموسيقى التصويرية كانت تدفعنا نحو قاعات السينما من أجل المتعة ولكون المكوث داخل هذه القاعات يتيح للمشاهد خاصية «التقمص الوجداني» للأحداث - كما تعلمنا - بسبب كِبر حجم الصورة وفاعلية المؤثرات الصوتية وحالة الإظلام التي ترافق العرض.
وبرغم المسافة التي كانت تفصل «الخوض» حيث السكن الجامعي عن مواقع دُور السينما في «روي» والحي التجاري وهشاشة الوضع المادي لنا كطلبة نتحصل على مبلغ «٤٠» ريالًا كمكافأة شهرية وحداثة دخولنا أجواء المدينة الصاخبة إلا أن متابعة الإنتاج السينمائي في صالتي «النصر» و«النجوم» كان من بين أهم الأعمال التي تتضمنها أجندة الأسبوع وما ساعد على ذلك أن قيمة التذكرة لا تتجاوز «٥٠٠» إلى «٨٠٠» بيسة.
يوم واحد في الأسبوع تأخذنا سيارتنا «الكورونا» المتهالكة إلى وسط «الحي التجاري» أو عمق «روي» وسِككها لحضور أي فيلم أجنبي معروض ـ غير قادم من القارة الآسيوية ـ فلم نكن نميل حينها لمشاهدة الأفلام الهندية غير الواقعية التي كانت تسيطر على المعروض في قاعات السينما المحدودة.
الأفلام الواقعية الناطقة بالإنجليزية هي عادة ما كنا نبحث عنه رغم عدم درايتنا بالبلد الذي أتت منه أو أسماء النجوم المرموقين خلال تلك المرحلة.. لا معلومات كافية لدينا حول الأفلام التي كانت تُحقق العوائد المالية الأعلى في شبابيك التذاكر أو تلك التي تفوز بجوائز في مسابقات ومهرجانات الأفلام السينمائية العالمية.
خلال السنوات اللاحقة بدت رؤيتنا لما يُقدم من أعمال أكثر نضجًا بسبب متابعة ما تكتبه الصحافة عن الأفلام الجديدة خاصة التي تحقق جوائز عالمية لنتعرف بعدها على أسماء النجوم الذين سنتعقب أعمالهم مستقبلًا من أمثال «نيكولاس كيج» و«توم هانكس» و«أنتوني هوبكنز» و«أنجيلا جولي» و«جوني ديب» و«كيت وينسلت» وغيرهم.. ثم بدأنا الاقتراب من المسابقات والمهرجات الكبرى التي تنظَم سنويًا لتكريم الأعمال المميزة كمسابقة «الأوسكار» ومهرجانات «كان» الذي تحتضنه فرنسا ومهرجان «البندقية» الذي يقام في إيطاليا أو مهرجان «برلين» الذي ينظم في ألمانيا.
لقد اتسمت أفلام التسعينيات بالتنوع والعُمق ففي الوقت الذي كانت فيه أفلام الخيال العلمي والحركة والغموض والرعب والإثارة تحظى بمتابعة لافتة من قبل الجمهور كان الفيلم الاجتماعي الواقعي والإنساني حاضرًا كذلك على عكس ما هو حاصل في الوقت الراهن حيث تسيطر أفلام العنف والرعب والحركة على النسبة الأعلى من الإنتاج العالمي.
أفرزت تلك الفترة ممثلين ومخرجين من العيار الثقيل وأفلاما ستعيش طويلا.. من بين ما أتذكره أفلام «صمت الحملان» لجودي فوستر وأنتوني هوبكنز وسلسلة «ذا ماتريكس» لكيانو ريفز وجيسيكا هنويك و«تايتنيك» لليوناردو دي كابيريو وفيلم «قلب شجاع» لميل جيبسون وأفلام «المريض الإنجليزي» و«عقل جميل» و«إنقاذ الجندي رايان» التي فاز معظمها بجوائز أوسكار .
هذه النوعية من الأفلام لم تكن لتترك لنا حينها خيار الذهاب أو الامتناع عن مشاهدتها في قاعات السينما بـ«روي» .. كُنا عقب انتهاء الفيلم نجلس على الكراسي الخشبية المُثبتة على طول الشارع الداخلي في «روي» وقد سكت ضجيجه آخر الليل نُحلل بعفوية ما شاهدنا.. هذا «كان زمان».
النقطة الأخيرة..
في زمن سطوة منصات العرض الإلكترونية وجنوح الإنتاج السينمائي نحو الربحية.. في ظل الارتفاع المجنون للأسعار.. بسبب ضبابية الرسالة التي تقدمها السينما.. تقترب صالات العرض من الإغلاق واحتضار متعة المشاهدة الحية داخل القاعات المُغلقة.
عُمر العبري كاتب عُماني