زنقة 20. المضيق

وجد مئات المصطافين بينهم مغاربة وأفراد من الجالية المغربية المقيمة بالمهجر، أنفسهم ضحايا لعمليات نصب وإحتيال أبطالها سماسرة و في بعض الأحيان شركات تسوق صوراً وهمية لشقق مفروشة وغرف مجهزة Appart Hôtel كما الشأن لإيجار غرف بمنطقة مارينا بيتش بينما في الواقع شيء آخر، مقابل مبالغ تتجاوز 2000 درهم لليلة الواحدة.

و رغم النصب والإحتيال الذي تعرض له المئات من المصطافين الذين فضلوا قضاء جزء من عطلتهم الصيفية بمنطقة المضيق ومارينا سمير، فإن غالبيتهم لا يقبلون على وضع شكايات لدى السلطات المعنية، ويفضلون مواصلة قضاء عطلهم على مضض في ظروف سيئة إستجابةً لرغبات أبنائهم، عوض الدخول في متاهات الشكايات دون جدوى ودون أية حلول عملية.

وتناقل عدد من المواطنين المغاربة مقاطع فيديو وصور تظهر تعرضهم للنصب، فيما فضل آخرون نشر شكاويهم على صفحات شبكات التواصل الاجتماعي، في غياب المراقبة المفروضة في هذا القطاع، كما هو الشأن لدول مثل إسبانيا، حيث إيجار الشقق يخضع لمساطر صارمة، تبدأ من التصريح القانوني مروراً بالخضوع لعملية تفتيش تهم المعايير والجودة، ثم استخدام تطبيقات معروفة وشركات متخصصة في التسويق تحترم الزبون وتظهر له كل تفاصيل الشقة أو الغرفة دون زيادة أو نقصان.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

رسالة نصية "مُخيفة" تزيد الغموض حول اختفاء شقيقتين منذ 14 يوماً

تواصل الشرطة الاسكتلندية البحث عن الشقيقتين إليزا وهنريتا هوزتي، البالغتين من العمر 32 عاماً بعد اختفائهما، مُنذ أن شوهدتا آخر مرة على كاميرا مراقبة بالقرب من نهر في أبردين باسكتلندا في الساعات الأولى من صباح يوم 7 يناير (كانون الثاني) الجاري.

وبحسب ما نشره موقع "People"، فقد وصلت إلى صاحبة المنزل الذي يقيم فيه الشقيقتان، رسالة نصية "مُخيفة" من هاتف هنريتا في نفس لحظة اختفائهما، جاء نصها: "لن نعود مُجدداً".
بدورها، أصدرت شرطة اسكتلندا نداءً محدثاً بينما تواصل البحث عن الشقيقتين التوأمتين إليزا وهنريتا هوزتي - اللتين شوهدتا آخر مرة في لقطات كاميرا مراقبة في شارع ماركت عند جسر فيكتوريا بالقرب من نهر دي في أبردين حوالي الساعة 2:12 صباحاً.
وأكدت الشرطة أن "الهاتف انفصل عن الشبكة ولم يعد نشطاً منذ ذلك الحين".

وذكر الضباط أن لقطات كاميرات المراقبة أكدت أن الأختين "قامتا بزيارة نفس الجسر"، قبلها بيوم واحد في 6 يناير (كانون الثاني) عند الساعة 2:50 مساءً، حيث كانتا ترتديان حقيبتي ظهر.
وقال ضباط الشرطة إن "كاميرات المراقبة أظهرت أن إليزا وهنريتا أمضيتا خمس دقائق على الرصيف وجسر فيكتوريا لكنهما لم تتفاعلا مع أي شخص آخر".
وتركز الشرطة عمليات البحث على النهر، بينم "لا يوجد ما يشير إلى أن إليزا أو هنريتا غادرتا المنطقة المجاورة مُباشرة" بعد رؤيتهما في السابع من يناير.
وقال المشرف المحلي ديفيد هاويسون عن عملية البحث: "لقد أجرينا بحثاً مكثفاً على لقطات كاميرات المراقبة العامة والخاصة بينما كنا نحاول تحديد تحركات الأختين"، وفقاً لبيان.
وما زالت التحقيقات المكثفة جارية، في ظل عدم وجود أي أمور مريبة أو أدلة حول وقوع جريمة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية: نقل الصراع من غزة إلى الضفة الغربية يسبب "فوضى شاملة"
  • غرداية: حجز 3554 وحدة من كاميرات المراقبة ومسجل رقمي
  • إنذارات وفسخ عقود مع مستشفيات كبرى.. هذا ما أعلنه الضمان الاجتماعي
  • رسالة نصية "مُخيفة" تزيد الغموض حول اختفاء شقيقتين منذ 14 يوماً
  • العدل والمساواة: قتصر دور المجتمع الدولي والاقليمي على التيسير والتسهيل وفق إرادة سودانية خالصة دون تدخل في الشأن السوداني
  • التحفظ على كاميرات المراقبة لكشف واقعة استعراض القوة بالهرم
  • وضع الجراد الصحراوي "مستقر وتحت المراقبة"
  • إزالة 5 مكامير فحم مخالفة في دمياط.. صور
  • أنواع الشائعات التي يروج لها جماعة الإخوان الإرهابية.. «وهمية وعنيفة»
  • دعاء قضاء الدين والهم.. طريقك للتخلص من الأعباء المالية