سر اختفاء شيرين عبد الوهاب وخلافات نارية تشعل الأزمة| محاميها يكشف الستار
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أثارت الفنانة شيرين عبد الوهاب جدلا كبيرا بسبب عدم ظهورها علي مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تم سرقة حساباتها الشخصية سواء على "تويتر و"فيس بوك" و"إنستجرام" وحتى "يوتيوب" لمدة تزيد على ثمانية أشهر كاملة، مما أدى لإشعال السوشيال ميديا بالأخبار الزائفة، لذلك قلق محبيها وجمهورها عليها، بعد أن أصبحت معرفة أخبارها نادرة، مع ظهور شائعات كثيرة مؤخراً وآخرها شائعة الانتحار التي تداولت عبر منصات التواصل الإجتماعي.
كشف حسام لطفي محامي شيرين عبد الوهاب، الذي أكد أنها أقامت دعوى قضائية ضد الشركة المسؤولة علي حساباتها الشخصية منذ فترة، ولم يتم حسم الأمر حتى وقتنا هذا، والقضية مازالت مستمرة.
وصرح محامي شيرين، أن السبب يرجع لخلاف بينها وبين الشركة المسؤولة عن حساباتها الشخصية، وبالفعل اتخذنا خطوات قانونية ضدهم.
من ناحية اخري، يذكر أن آخر ظهور للفنانة شيرين عبد الوهاب كان على حسابها الشخصي بـ"إنستجرام"، يوم ٢٢ ديسمبر الماضي، ولم تستطع من وقتها التواصل مع جمهورها.
وقد نفت شيرين مؤخراً محاولة انتحارها، بعدما ظهرت مع زوجها الفنان حسام حبيب وابنتيها، في فيديو جديد أثناء وجودهم في الساحل الشمالي، وهم يقضون إجازتهم الصيفية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيرين عبد الوهاب الفنانة شيرين عبد الوهاب شیرین عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
هدم فيلا تاريخية في جنح الظلام لبناء عمارة زجاجية بمراكش
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
شرعت في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت الجاري الجرافات في هدم بناية فيلا لوسين الشهيرة بالقرب من المعبد اليهودي بحي جليز بمدينة مراكش، و الذي يعود تاريخ تشييده إلى عام 1900، رغم صرخات ودعوات حماة التراث بالمدينة لوقف عملية الهدم.
وأكدت مصادر، أن المبنى التاريخي كان محل نزاع قضائي بين جماعة مراكش و مالك العقار و أن عملية الهدم تمت بشكل مفاجئ وسريع في جنح الظلام في ظل غياب أي تنسيق مع الجهات المحلية المعنية رغم ان فيلا لوسيين في طور التقييد كأثر وطني في وزارة الثقافة.
واشارت مصادر أن المالك الجديد للعقار استغل ايام الويكاند و انشغال المغاربة مع حلول رمضان و لم يقم باخبار قسم التعمير بالمجلس الجماعي بالقرار القضائي مما حال دون إمكانية استئنافه أو الطعن فيه غرفة النقض كما أن الوكالة الحضرية الجهة المسؤولة عن التخطيط العمراني أعلنت أنها لم تكن على علم بعملية الهدم و عدم الانتظار حتى تتم مسطرة النقض ليقوم الاخير بهدم فيلا لوسين دون التنسيق مع الجهات المحلية المعنية.
وأكد مهتمون بالشأن العام المحلي بمراكش ان هذا الهدم المفاجئ يطرح تساؤلات حول مصداقية الجهات المسؤولة عن الحفاظ على التراث خاصة في ظل وجود دراسة يجريها مكتب دراسات مختص لتقييد البنايات التاريخية التي تزخر بها مراكش في القرن العشرين و يهدد بفقدان الثقة في الجهود المبذولة للحفاظ على الإرث المعماري.
وأشاروا أن هناك فجوة كبيرة في التنسيق بين الجهات القضائية والجهات المحلية فالمجلس الجماعي الذي كان يخطط لتحويل فيلا لوسين إلى متحف سياحي لجذب الزوار وتعزيز السياحة المحلية وجد نفسه أمام أمرٍ واقع بعد هدم المبنى.