قال الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية، إنّ لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، شهد تأكيد الموقف المصري من القضية الفلسطينية.

الموقف المصري به ثوابت محددة منذ السابع من أكتوبر

وأضاف «سلامة» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج «الساعة 6»، على قناة «الحياة»، أن الموقف المصري به ثوابت محددة منذ السابع من أكتوبر الماضي رغم التطورات المختلفة.

ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على فلسطين

وتابع أنّه خلال اللقاء جرى التأكيد على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على فلسطين والذي ترتب عليه كارثة إنسانية حقيقية، فلا بد أن يكون الوقت قد حان لوقف العدوان والانتقال لمسار آخر وهو مسار سياسي يصل إلى حل الدولتين.

وأوضح أنّ المحدد الثاني هو رفض التهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم، مشددًا على أنّ الصمود الفلسطيني كان خير شاهد على هذا الأمر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بلينكن السيسي القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

خلال كلمته بالجامعة العربية.. أمين البحوث الإسلامية: القضية الفلسطينية في القلب النابض من الأزهر الشريف

أوضح الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أنَّ القضية الفلسطينية في القلب النابض من الأزهر الشريف والذي يعتبرها قضيته الأولى وتحظى باهتمام بالغ من جميع علماء هذه المؤسسة العريقة بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إيمانًا منه بحقِّ الشعب الفلسطيني في استرداد حقوقه وإقامة دولته وإعادة الحق لأهله، وإنه لم يَرُق موقف الأزهر التليد للصهاينة حتى راحوا يُحدِثون ضجيجًا وعجيجًا في كل المنصات الصحفية واللقاءات الإعلامية، مستنكرين على الأزهر المعمور موقفه العادل.

وقال الدكتور الجندي خلال كلمة الأزهر التي ألقاها ظهر اليوم في جامعة الدول العربية بمناسبة إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أنَّ الإنسان العاقل ليتعجَّب من هؤلاء المستنكرين على الأزهر انحيازه للإنسانية، ولا ينحاز الأزهر إلا للإنسانية وأصحاب الحق، وينادي بإيقاف الإبادة والوحشية وفَضِّ حياة الغابة، متسائلًا: هل هذا يوجع إلا الظالم المعتدي؟!

وأكَّد الأمين العام أنَّ المبرِّرات التي يتسوَّل بها الكِيان الصِّهْيَوني على الموائد الدولية، ليكسب مزيدًا من التعاطف من هنا ومن هناك- لم تَعُد رائقةً لأهل الحق، ولن تُغيِّر ما تبنَّاه الأزهر الشريف وأعلنه مرارًا وتَكرارًا، وهو ذاته ما نعُدُّه من ثوابتنا الوطنية، ألا وهو: عودة الحق لأصحابه، وإقامة الدولة الفلسطينية، ورَفْض تصفية القضية وتهجير الفلسطينيين من أرضهم.

وأشار فضيلته إلى أنَّ الإرهاب الوحشي والإبادة الجماعية والانتهاكات الصارخة التي يقوم بها الكِيان الصِّهْيَوني في غزَّة لا تقل بشاعةً عن الإجرام والمحارق النازيَّة التي حدثت في منتصف القرن الماضي، وأنه كما لم تمر هذه المحارق دون حساب فلا بُدَّ ألا تمر تلك المجازر الصهيونية دون عقاب رادع لهؤلاء المجرمين الذين أدانتهم المحاكم الدولية، وأصدرت أحكامها بالقبض عليهم.

وتابع أنَّ موقف الأزهر الشريف من القضية الفلسطينية موقفٌ موروثٌ بالعنعة المتصلة، رأيناه سنة 1936م في موقف الإمام الأكبر محمد مصطفى المراغى، شيخ الأزهر فى وقته، وفي موقف الإمام الأكبر عبد المجيد سليم، وفي فتاوى العلَّامة الشيخ حسنين مخلوف، مفتي مصر وقتها، وفي موقف شيخ الأزهر محمد مأمون الشناوي في أثناء حرب 1948م بوجوب حماية أرض العروبة والإسلام، وفي سنة 1958م، وفي موقف شيخ الأزهر الشيخ محمود شلتوت، الذي صرَّح بضرورة التصدِّي للصهاينة وإعادة اللاجئين إلى ديارهم، وفي موقف الشيخ عبد الحليم محمود، الذي أوضح أنَّ «عرب فلسطين أُخرِجوا من ديارهم بغير حقٍّ، وشُتِّتوا وشُرِّدوا، ومَن بقي فيها الآن من العرب يُنكَّل بهم ويُعذَّبون»، وصولًا إلى الدعم غير المحدود من قِبَل فضيلة الإمام الأكبر أ.د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي جعل أهم أولوياته قضية القدس الشريف وفلسطين.

واختتم دكتور الجندي كلمته بأنَّ الأزهر الشريف لينتهز هذه المناسبة -وكل مناسبة- للتنديد بآلة البطش الصِّهْيَونية، وليؤكد دعمه لصمود الشعب الفلسطيني البطل، ودعوة كل أحرار العالم -قياداتٍ وشعوبًا- لدعم ومساندة الحق الفلسطيني، وكل المنظمات والهيئات المحلية والعالمية لتكثيف جهودها الإغاثية والإنسانية في هذه المرحلة الخطيرة، لافتًا إلى أننا نؤمن -إلى أقصى غاية- بالسلام والتعايش، لكنْ هناك فرقٌ كبيرٌ بين السلام والاستسلام، فالسلام الذي نرجوه ونطمح إليه هو السلام المبني على الاعتراف بالحقوق التاريخية للشعوب، واحترام مقدساتها، ورد حقوقها المسلوبة إليها، ومِنْ ثَمَّ التوقُّف عن جميع الانتهاكات التي تحرِّمها الشرائع السماوية كافَّة، وتجرِّمها أيضًا الفلسفات والقوانين الدوليَّة.

اقرأ أيضاًمجمع البحوث الإسلامية يتابع سير العمل بمنطقة وعظ الشرقية ويثني على تنظيم المقرأة القرأنية

أمين البحوث الإسلامية: الطلاب الوافدون سفراء الأزهر وامتداد له في كل أرجاء المعمورة

«البحوث الإسلامية» يعلن جهوده الدعوية خلال شهر أكتوبر في جميع المحافظات

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو لا يرى إلا نفسه وعلى استعداد بالتضحية بكل شيء
  • أستاذ علوم سياسية: الشارع الإسرائيلي يريد إبرام صفقة مع حماس دون إنهاء الحرب
  • أستاذ علوم سياسية: الشارع الإسرائيلي يريد عقد صفقة مع حماس دون إنهاء الحرب
  • أمين «البحوث الإسلامية»: موقف الأزهر الراسخ من القضية الفلسطينية أثار استياء الاحتلال الصِّهْيَوني
  • أمين «البحوث الإسلامية»: موقف الأزهر من القضية الفلسطينية أثار استياء الاحتلال
  • خلال كلمته بالجامعة العربية.. أمين البحوث الإسلامية: القضية الفلسطينية في القلب النابض من الأزهر الشريف
  • أستاذ علوم سياسية: ترامب سيتجه لتسوية الملفات الساخنة في العالم|فيديو
  • أستاذ علوم سياسية: القاعدة الكبيرة للنفوذ الروسي بالمنطقة بسوريا ولهذا لن تتخلى عنها
  • أستاذ علوم سياسية: التنظيمات المسلحة بسوريا تتحرك بصورة مستقلة بعيدًا عن رعاتها
  • أستاذ علوم سياسية: ترامب يلجأ للدبلوماسية والصفقات قبل وصوله للبيت الأبيض