«جوائز الدولة».. وطن يحتفى بـ«النابغين» (ملف خاص)
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
تحرص الدولة على تكريم علمائها والاحتفاء بهم سنوياً فى عيد العلم بحضور وتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسى، لتأكيد المكانة الخاصة التى يحظى بها العلم والعلماء فى مصر بدعم رئاسى، لأن البلاد تنتظر منهم المزيد من الجهد والعمل والإبداع لسد الفجوة بين قصور الواقع وطموح الآمال.
تكريم الدولة لعلمائها ونوابغها فى المجالات العلمية والاجتماعية دليل على أن البلاد لا يمكن أن تنسى النابغين من أبنائها الذين يجتهدون لتقديم خلاصة خبراتهم من أجل حل أى مشاكل تعانى منها الدولة، وبما يحقق خدمة جيدة للمواطنين، ويحسن من أحوالهم ومعيشتهم.
وترى وزارة التعليم العالى والبحث العلمى أن يوم إعلان جوائز الدولة من أبرز الأحداث العلمية المهمة، وينتظره جميع العلماء وشباب الباحثين فى مصر بعد عيد العلم، برعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، راعى العلم والعلماء، وهو تكريم من الدولة وتقدير منها لجهود العلماء فى الارتقاء بالوطن وبناء الجمهورية الجديدة واقتصاد المعرفة.
فيما يؤكد عدد من العلماء الفائزين أن اهتمام الدولة بالعلم والعلماء، خلال السنوات الأخيرة، خير دليل على اهتمام القيادة السياسية بهم، وتأكيد على أن للعلماء مكانة خاصة تدفعهم إلى بذل كل الجهود الممكنة لتحقيق إنجازات تساعد فى تقدم ورقى البلاد وتحسين مؤشرات التنمية والحلول المعيشية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جوائز الدولة
إقرأ أيضاً:
«قصر ثقافة طنطا» ينظم محاضرة توعوية حول الأسس العلمية لتنشئة الأبناء
نظّم قصر ثقافة طنطا التابع لفرع ثقافة الغربية، اليوم الأربعاء الموافق 9 أبريل 2025، محاضرة توعوية بعنوان "الأسس العلمية لتنشئة الأبناء"، وذلك في إطار الدور الثقافي والتربوي الذي تضطلع به الهيئة العامة لقصور الثقافة لنشر الوعي الأسري والاجتماعي.
ألقى المحاضرة كل من الدكتور البيومي محمد عوض، الأديب ورئيس نادي الأدب بالقصر، والأستاذ عبد الخالق السيد السرساوي، الأخصائي الاجتماعي، وذلك بحضور عدد من رواد القصر، وتحت إشراف مديرته الأستاذة نجلاء نصر الدين.
توجيهات نبوية وأسس علمية
استهلت المحاضرة بالحديث عن وصايا النبي محمد ﷺ في تربية الأبناء، والتي تركزت على غرس مكارم الأخلاق كالصّدق، الأمانة، التواضع، والإحسان، مشيرين إلى أن التربية السليمة تبدأ بالقدوة الحسنة والتوجيه المستمر.
واستعرض الدكتور البيومي المفهوم الشامل للتربية، مؤكدًا أنها ترتكز على مجموعة من الأسس الفلسفية، والنفسية، والاجتماعية، والدينية، التي تشكل منظومة متكاملة تسهم في بناء شخصية الطفل بشكل متوازن. وشدد على أهمية زرع قيمة تحمل المسؤولية في نفوس الأبناء، من خلال التعبير عن الحب، واستخدام لغة المشاعر، لما لها من تأثير إيجابي في تعزيز الثقة بالنفس والطمأنينة.
من جانبه، أوضح الأستاذ السرساوي أن الأسرة هي البيئة الأولى والمؤثرة في حياة الطفل، فهي بمثابة "الصفحة البيضاء" التي يُخط عليها الأهل كل ما يتعلق بشخصيته وسلوكياته. وأكد على أهمية أن يكون الوالدان قدوة حسنة لأبنائهم، لما لذلك من أثر مباشر في تشكيل القيم والمبادئ.
كما شدّد على ضرورة غرس روح الاحترام والدعم المتبادل بين أفراد الأسرة، وتشجيع الأبناء على المشاركة في المهام المنزلية بما يتناسب مع أعمارهم، مع ضرورة الثناء والمدح على التصرفات الإيجابية، لما في ذلك من تعزيز للسلوك الجيد.كما نوّه إلى أهمية دعم الأبناء في بناء علاقات اجتماعية صحية وآمنة تعزز من نموهم النفسي والاجتماعي.
تأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من الأنشطة الثقافية والتوعوية التي ينظمها قصر ثقافة طنطا، بهدف رفع مستوى الوعي الأسري، وتقديم محتوى تنموي يخدم المجتمع المحلي.