أقوى رد من الخارجية المصرية: هناك قواعد معمول بها فيما يتعلق بتشغيل معبر رفح لا يمكن التراجع عنها
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، أن هناك قواعد معمول بها على الأرض فيما يتعلق بتشغيل معبر رفح، ووضع محور فيلادلفيا المعروف أيضًا باسم «محور صلاح الدين»، والذي تصر إسرائيل على التواجد به والسيطرة عليه.
وقال بدر عبد العاطي، خلال حواره مع فضائية «سكاي نيوز»، عقب ختام مباحثاته مع نظيره الأمريكي، اليوم الثلاثاء، إن هناك قواعد معمول بها على الأرض خاصة فيما يتعلق بتشغيل معبر رفح، ولا يمكن التراجع عنها، والموقف المصري واضح لأمريكا وإسرائيل وللجميع.
وأوضح «عبد العاطي» أن مصر تأمل أن تترفع الأطراف فوق أي مصالح ذاتية، وتحكيم العقل والمنطق للوصول لوقف فوري لإطلاق النار، بما يجنب المنطقة مزيد من التصعيد ويجنب الفلسطينيين مزيد من نزيف الدم.
موعد مفاوضات وقف إطلاق النار المقبلةوأضاف وزير الخارجية أن هناك مفاوضات ستبدأ يوم الخميس والجمعة، مشددًا على أن هذه فرصة ذهبية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار يحقن دماء الفلسطينيين الأبرياء.
وبين أنه دون وقف إطلاق النار بغزة الأمور مرشحة للتصعيد، متابعًا: «هناك إدراك مصري أمريكي على الأولوية القصوى للتوصل لوقف إطلاق النار بأسرع وقت ممكن لمنع التصعيد وانزلاق المنطقة في أتون أزمة إقليمية شاملة.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يطلع نظيره الأمريكى على رؤية مصر تجاه تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأمريكي مستجدات الأوضاع في قطاع غزة
اليوم.. مباحثات بين وزير الخارجية ونظيره الأمريكي بمدينة العلمين الجديدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الخارجية محور صلاح الدين محور فيلادلفيا مفاوضات وقف إطلاق النار الدكتور بدر عبدالعاطي تشغيل معبر رفح وزیر الخارجیة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
العدو الاسرائيلي يغير معالم المنطقة الحدودية
واصل العدو الاسرائيلي اعتداءاته وانتهاكاته لاتفاق وقف النار، واستمر في تفجير المنازل في القرى الحدودية، والقيام باعمال تجريف واسعة للاراضي والبساتين.وبحسب "الديار" فان العدو" يغير معالم مناطق واسعة قريبة من الحدود من دون ان تتحرك لجنة المتابعة لوقف هذه الاعمال الخطيرة".
وامس قام جيش العدو على مقربة من مقر قوات اليونيفيل الدولية في الناقورة بجرف احد مراكز الجيش.
وكتبت" الشرق الاوسط": تتابع الحكومة بقلق استمرار الخروق الإسرائيلية لوقف النار، وتعد مذكرة احتجاج ترفعها إلى رئيس هيئة الرقابة، الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، تطلب منه التدخل لدى تل أبيب لوقف خروقها؛ خصوصاً أن اجتماعها الأول في الناقورة لم يكن مثمراً، واصطدم بعناد ممثلها في اللجنة.
وجاء في " الانباء الكويتية": وبحسب مصدر لبناني لـ "الأنباء" فإن "الاحتلال الإسرائيلي يستغل وقف إطلاق النار من الجانب اللبناني لتحقيق أهداف عسكرية وأمنية تعذر عليه تنفيذها خلال الحرب بسبب صمود المقاومة. فقد عجز الاحتلال خلال المواجهات عن تثبيت قواته أو حمايتها من صواريخ المقاومة، ناهيك عن فشله في السيطرة على الأرض وتدمير المنازل والبنية التحتية كما كان يخطط. لكن الهدنة الحالية منحت الاحتلال فرصة للتحرك بحرية على مرأى من لجنة الإشراف الدولية وقوات اليونيفيل، مستغلا هذه الظروف لمنع الجيش اللبناني من أداء مهامه وفق اتفاق وقف إطلاق النار".
وقال المصدر: "يحاول الاحتلال فرض تفسيره الخاص لبنود وقف إطلاق النار، خصوصا في ما يتعلق بحرية الحركة العسكرية والأمنية، سواء في جنوب الليطاني أو حتى شماله. وتشمل هذه التحركات استخدام المجال الجوي لاستهداف أي نشاط يعتبره مشبوها، ما يشكل محاولة لفرض معادلة اشتباك جديدة قد تستمر إلى ما بعد انتهاء الهدنة".
وأكد المصدر "أن لبنان، بمختلف أطيافه الرسمية والشعبية، لن يقبل بهذا الواقع المفروض. فالجيش اللبناني، وأبناء الجنوب على استعداد للوقوف صفا واحدا للدفاع عن أرضهم ومنازلهم ومواردهم. وقد يلجأ السكان إلى حمل السلاح مجددا إذا استمرت إسرائيل في محاولاتها لإعادة عقارب الساعة إلى ما قبل عام 2000".
وأشار المصدر إلى ان «التحركات الديبلوماسية المستمرة تظهر إصرار لبنان على استعادة حقوقه وحماية سيادته. ومع ذلك، يبقى التحدي في قدرة هذه الجهود على كبح الاحتلال ووقف محاولاته لتغيير قواعد الاشتباك».
واعتبر المصدر ان "المرحلة المقبلة تتطلب موقفا حازما من الأطراف جميعها، وان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المستمرة".