حماس تعتبر ما عرض عليها مؤخرا استجابة ورضوخا أمريكيا لشروط نتنياهو الجديدة ومخططاته الإجرامية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
قالت حركة حماس إن ما عرض عليها مؤخرا يشكل انقلابا على ما وصلت إليه الأطراف يوم 2 يوليوز والمرتكز على إعلان بايدن نفسه.
وحسب الحركة فإن ما عرض مؤخرا يعد استجابة ورضوخا أمريكيا لشروط نتنياهو الجديدة ومخططاته الإجرامية تجاه قطاع غـزة.
واعتبرت الحركة أن هذه التصريحات ضوء أخضر أمريكي لحكومة المتطرفين الصهاينة لارتكاب مزيد من الجرائم بحق المدنيين.
وأكدت أن تصريحات بايدن وبلينكن ادعاءات مضللة ولا تعكس حقيقة موقفنا الحريص على الوصول إلى وقف العدوان.
وقالت الحركة « تابعنا باستغراب واستهجان شديدين تصريحات بايدن التي ادعى فيها أن الحركة تتراجع عن اتفاق وقف إطلاق النار ».
وأن تصريحات بايدن وبلينكن تأتي في إطار الانحياز الأمريكي للاحتلال الصهيوني والشراكة في العدوان وحرب الإبادة.
وأن الوسطاء بقطر ومصر يعلمون أن الحركة تعاملت بإيجابية في كل المفاوضات، وأن نتنياهو يعرقل دائما التوصل لاتفاق.
وأكدت الحركة التزامها بما وافقت عليه مع الوسطاء في 2 يوليوز والمبني على إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن.
ودعت الوسطاء لتحمل مسؤولياتهم وإلزام الاحـتلال بقبول إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن.
وحثت الحركة الإدارة الأمريكية على العدول عن الانحياز لمجرمي الحرب الصهاينة، ورفع الغطاء السياسي والعسكري عن الإبادة.
كلمات دلالية اتفاق وقف اطلاق النار بايدن حركة حماس نتنياهو
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اتفاق وقف اطلاق النار بايدن حركة حماس نتنياهو
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدعو إلى الضغط على حماس.. وتخاطب تركيا لتضييق الخناق عليها
دعا الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى ممارسة الضغوط على حركة المقاومة الإسلامية حماس، من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار، فيما قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة ستوضح للحكومة التركية أنه لا يمكن مواصلة العمل كالمعتاد مع حماس.
ونفت مصادر في وزارة الخارجية التركية، الاثنين، صحة التقارير حول نقل المكتب السياسي لحركة "حماس" من قطر إلى تركيا.
وقالت المصادر إن "أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس يزورون تركيا من وقت لآخر"، وأضافت أن "الادعاءات التي تشير إلى أن المكتب السياسي لحركة حماس انتقل إلى تركيا لا تعكس الحقيقة".
ودعا بايدن، الاثنين، قادة دول مجموعة العشرين إلى تكثيف الضغوط على حماس للتوصل لوقف لإطلاق النار مع إسرائيل، متعهدا "بمواصلة الضغط" من أجل إبرام اتفاق في الأسابيع الأخيرة من ولايته قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وقال بايدن في كلمته الافتتاحية أمام قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، "أطلب من الجميع هنا زيادة ضغوطهم على حماس، التي ترفض هذه الصفقة حاليا".
كما جدد الرئيس المنتهية ولايته دعواته لإسرائيل للحد من الخسائر المدنية في حربها في غزة والتي شنتها إثر هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وقال بايدن الذي يحضر آخر اجتماع له في مجموعة العشرين "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها بعد أسوأ مذبحة لليهود منذ المحرقة. لكن كيف تدافع عن نفسها ... يهم كثيرا".
وأضاف "سنواصل الضغط لتسريع اتفاق وقف إطلاق النار الذي يضمن أمن إسرائيل ويعيد الرهائن إلى ديارهم وينهي معاناة الشعب الفلسطيني والأطفال".