محكمة ألمانية تدين سكرتيرة سابقة لمعسكر نازي عمرها 99 عامًا
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
سرايا - أكدت المحكمة الاتحادية في ألمانيا، اليوم (الثلاثاء)، إدانة سكرتيرة سابقة في معسكر اعتقال نازي بتهمة المساعدة والتحريض على القتل الجماعي.
ورفضت المحكمة في مدينة لايبتسيغ الاستئناف على الحكم الذي كانت أصدرته المحكمة الإقليمية في مدينة إتسوه. وحكم على إيرمغارد فورشنر البالغة من العمر 99 عاماً بالسجن لمدة عامين مع وقف التنفيذ.
وأدانت محكمة إتسوه المرأة بالتواطؤ في أكثر من 10 آلاف جريمة قتل لدورها بوصفها سكرتيرة لقائد قوات الأمن الخاصة في معسكر الاعتقال النازي شتوتهوف خلال الحرب العالمية الثانية.
وأصدرت المحكمة العقوبة بناء على قانون الأحداث. وأصبح الحكم الآن نافذاً.
وفي جلسة استماع للمحكمة في لايبتسيغ الشهر الماضي، ألقى محامو فورشنر شكوكاً حول ما إذا كانت حقاً متواطئة في الجرائم التي ارتكبها القائد وغيره من كبار مسؤولي المعسكر، وما إذا كانت على علم حقاً بما كان يحدث في شتوتهوف.
وقالت محكمة إتسوه إن القضاة مقتنعون بأن فورشنر «كانت تعلم، ومن خلال عملها كاتبة في مكتب قائد معسكر الاعتقال شتوتهوف من الأول من يونيو (حزيران) 1943 إلى الأول من أبريل (نيسان) 1945، أن 10505 سجناء قُتلوا بوحشية بالغاز».
وقال ممثلو الادعاء خلال الإجراءات الأصلية، إن محاكمة فورشنر ربما تكون الأخيرة من نوعها. ومع ذلك، يقول مكتب المدعين الفيدراليين الخاص في لودفيجسبورغ المكلف بالتحقيق في جرائم الحرب في العصر النازي، إن هناك ثلاث قضايا أخرى معلقة لدى المدعين أو المحاكم في أجزاء مختلفة من ألمانيا. ومع تقدم أي مشتبه بهم الآن في السن، تثار أسئلة متزايدة حول مدى لياقة المشتبه بهم للمحاكمة.
الشرق الأوسط
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
جامعة أمريكية خاصة تقرر إغلاق أبوابها لهذا السبب.. عمرها 180 عاما
قررت جامعة أمريكية خاصة في ولاية ساوث كارولينا، إغلاق أبوابها في نهاية الفصل الدراسي الحالي، علما أنها قديمة ويعود تأسيسها إلى ما قبل 180 عاما.
وذكر مسؤولو جامعة "ليمستون" الأمريكية إن قرار إغلاق الجامعة يعود إلى الفشل في جمع 6 ملايين دولار، للإبقاء على استمرارها، مشيرين إلى أنهم بعد أسبوعين من حملة محمومة لجمع التبرعات وإجراءات أخرى، لم يتمكنوا سوى من جمع ما يزيد قليلا عن مليوني دولار فقط.
ولفت المسؤولون إلى أنه لم يكن أمامهم خيار سوى إغلاق حرم الجامعة في مدينة جافني وبرامجها عبر الإنترنت، علما أن الجامعة فقد نحو نصف عدد طلابها خلال العقد الماضي.
وأوضح رئيس مجلس أمناء الجامعة راندال ريتشاردسون أن "روح الجامعة ستظل حاضرة من خلال حياة طلابها والخريجين الذين يحملونها معهم إلى العالم".
وتابع قائلا: "على الرغم من أن أبوابنا قد تغلق، فإن تأثير جامعة ليمستون سيظل حيا".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت إدارة الجامعة بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار، أنها في وضع مالي سيء للغاية، وأنها ما لم تحصل على تمويل فوري بقيمة 6 ملايين دولار، فسوف تضطر إلى الإغلاق، ما أصاب طلابها والخريجين والمجتمع المحلي بالذهول.
ووفقا لرابطة المسؤولين التنفيذيين للتعليم العالي الأمريكية، فإن كليات وجامعات خاصة مثل ليمستون بصدد الإغلاق بمعدل يقارب مؤسستين شهريا.
وتزايد عدد الكليات التي تغلق أبوابها في أنحاء الولايات المتحدة، في ظل مواجهتها لتراجعات حادة في معدلات الالتحاق، نتيجة لكل من تغيير التركيبة السكانية وتأثيرات جائحة كورونا على حد سواء.