أكدت  الدكتورة منى أبو  الخير رئيس  مجلس  إدارة  إحدى شركات التسويق  العقارى أن  قطاع  العقارات   فى الوقت يشهد  طفرة غير  مسبوقة ولا  صحة  مطلقاً  لما  يتردد   بأنه   يعانى  من  التباطؤ   والإنكماش  بدليل  أن هناك  شركات  كبرى  تحقق  أرقام  مبيعات  غير مسبوقة  يصل  حجمها إلى مليارات  الجنيهات   سنويا.

 

العقارات من  أكثر  القطاعات   تأثيراً   على  إرتفاع   معدلات  النمو وزيادة الناتج   المحلى

كما  أكدت الدكتورة منى أبو  الخير الخبير العقاري أن  هذا  القطاع  من  أكثر القطاعات  تأثيرا على ارتفاع   معدلات  النمو وزيادة الناتج   المحلى  الإجمالى وبالتالى الإقتصاد  الكلى خاصة  مع ارتفاع  حجم جملة  الإستثمارات التى  تنفذها  الدولة  المصرية  فى الوقت  الحالى وعلى  مدار أكثر  من 8 سنوات والتى تتميز   بأنها  مشروعات متنوعه سواء  فى قطاع  اللوجستيات والطرق، أو  فى الصناعات  الغذائيه والحاصلات الزراعيه، أو إقامة المناطق الصناعية فى مدن  جديدة، أوالمشروعات  الصغيره ومتوسطة  الحجم وكلها   مشروعات  عائدها  الاستثمارى  كبير  للغاية.

 

وأضافت  الدكتورة  منى  أبو  الخير  خبيرة  التسويق العقارى أن الشركات  التى  تعمل  بقطاع التسويق  العقارى  تلعب دورا  بارزا وكبير ربما  يكون  غير منظور ومحسوس لدى البعض فى إنتعاش  قطاع العقارات وزيادة  حجم  الطلب عليه وبالتالى ارتفاع  مبيعات  الشركات مما  يؤدى   فى النهاية  إلى  ضخ  رؤوس الأموال بالأسواق وإنعاشها مع  زيادة معدلات  دورانها  خاصة  مع  ارتفاع  نسب  معدلات   التضخم عالميا وإقليميا مع  الأخذ فى الاعتبار أن  الاقتصاد المحلى جزء  لا  يتجزأ من  الإقتصاد  العالمى  ويتأثر  به  سلبا، وإيجابا.

وأشارت  أبو  الخير إلى أن  عملاء   قطاع   العقار   أصبحوا  أكثر  ثقافة ودراية ومعرفة سواء بجودة العقار  أو  سعره  أو  المزايا  والخدمات والتسهيلات التى  تقدم  للعميل  وهو ما  يبطل  مزاعم  البعض بأن  العاملون   فى قطاع  العقارات   يحققون  أرباحا، خرافية نتيجة البيع  بأسعار  مبالغ  فيها للغايه، مؤكدة أن  عميل  العقار   أصبح   يسأل  ويدقق  ويأخذ  كل  الضمانات الكافيه التى  تكفل  له  حفظ  حقوقه  فى كل  ما  يتعلق  بالعقار   الذى  يرغب  فى حجزه  أو  شرائه، أو  حجز أو شراء  أى وحده  فى أى مشروع  سكنى  أو  تجارى.

الدكتورة منى أبو  الخير

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العقارات

إقرأ أيضاً:

التقرير الشهري لـ«آي صاغة»: 225 جنيهًا ارتفاعًا بأسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال أكتوبر

ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 6.3 % خلال تعاملات شهر أكتوبر الماضي، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بنسبة 4.4%، مدفوعة بتزايد وتيرة الصراع في منطقة الشرق الأوسط، وارتفاع الرهانات على خفض الفائدة بالبنوك المركزية، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».

وقال المهندس سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بقيمة 225 جنيهًا خلال شهر أكتوبر، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3560 جنيهًا، ولامس مستوى 3800 جنيه، واختتم التعاملات عند مستوى 3785 جنيهًا، في حين ارتفعت الأسعار بالبورصة العالمية بنسبة بقيمة 116 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2631 دولارًا، ولامست مستوى 2790 دولارًا، كأعلى قمة في تاريخ الذهب، واختتمت التعاملات عند مستوى 2747 دولارًا.

وأضاف أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 10 جنيهات خلال تعاملات اليوم السبت، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3765 جنيهًا، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبوصة العالمية.

وأوضح أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4303 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3227 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2510 جنيهات، وسجل الجنيه الذهب نحو 30120 جنيهًا.

وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد تراجعت بقيمة 10 جنيهات خلال تعاملات أمس، الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3785 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3775 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 11 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2747 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2736 دولارًا.

ولفت إمبابي إلى أن أسعار الذهب تشهد حالة من عدم الاستقرار بالأسواق المحلية والعالمية وسط حالة من عدم اليقين مع الانتخابات الأمريكية، وقرار الفيدرالي الأمريكي خلال الأسبوع الجاري.

وشهدت أسعار الذهب بالأسواق العالمية حالة من التقلبات خلال تعاملات أمس، حيث ارتفع لفترة وجيزة إلى 2760 دولارًا بعد صدور بيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية، التي أظهرت انخفاضًا إلى 12 ألفًا فقط في أكتوبر، وهو ما يقل كثيرًا عن 113 ألفًا المتوقعة، واختتم الذهب تعاملات الأسبوع عند 2736 دولارًا.

وقد يكون المعدن الأصفر تأثر ببيانات مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الذيي أظهر انخفاضًا في النشاط إلى 46.5 في أكتوبر، من 47.2 في سبتمبر.

ومع ذلك، سجل مؤشر أسعار التصنيع الحساس للتضخم ارتفاعًا إلى 54.8 في أكتوبر من 48.3 سابقًا، ربما كان مكون الأسعار المدفوعة الأعلى وراء عمليات البيع الحادة في الذهب، حيث يمكن أن تقلل الأسعار المرتفعة من احتمالات قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بشكل حاد في الاجتماعات المقبلة.

ومع ذلك، فإن تراجع معدل التوظيف في سوق العمل الأمريكي، يمثل ناقوس الخطر لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن ضعف سوق العمل، وتزيد من احتمال خفض أسعار الفائدة بشكل أكثر حدة في الاجتماعات المقبلة، ما يعزز من قوة الذهب.

وأظهرت بيانات أخرى من تقرير الوظائف غير الزراعية الصادر عن مكتب إحصاءات العمل أن معدل البطالة ظل عند 4.1% في أكتوبر بما يتماشى مع التوقعات والشهر السابق؛ وارتفع متوسط الأجر بالساعة إلى 4.0% بما يتماشى مع التوقعات وأعلى من 3.9% المعدلة بالخفض في سبتمبر، وارتفع الأجر بالساعة على أساس شهري بنسبة 0.4% مقابل 0.3% المتوقعة ومعدلة بالخفض بنسبة 0.3% سابقًا، كما ارتفع متوسط ساعات العمل إلى 34.3، وهو أعلى من توقعات 34.2، لكنه نفس القراءة السابقة المعدلة بالرفع.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع معدلات الإرهاب في باكستان.. وبلوشستان وخيبر بختونخوا الأكثر تأثرًا
  • هل تشهد معدلات التضخم انخفاضًا في 2025؟.. خبير اقتصادي يوضح
  • 35 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال أسبوع
  • مدير صندوق النقد الدولي تصل إلى القاهرة.. ومباحثات لتقييم برنامج مصر الاقتصادي
  • برلماني: توقعات صندوق النقد بشأن معدلات النمو دليل سير الاقتصاد بخطى ثابتة
  • ارتفاع معاملات سوق العقارات الصيني في أكتوبر الماضي
  • التقرير الشهري لـ«آي صاغة»: 225 جنيهًا ارتفاعًا بأسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال أكتوبر
  • وكيل موازنة النواب: توقعات صندوق النقد بشأن معدلات النمو شهادة على استقرار الاقتصاد
  • 225 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال أكتوبر الماضي
  • خبير عقاري يكشف فوائد رفع وكالة فيتش لتصنيف مصر الائتماني على قطاع العقارات