حلقات ترويجية عن المقومات السياحية لسلطنة عُمان بالهند
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
العُمانية: انطلقت في العاصمة الهندية نيودلهي اليوم أولى حلقات العمل الترويجية المتنقلة التي تنظمها وزارة التراث والسياحة للتعريف والترويج عن المقومات السياحية لسلطنة عُمان في السوق السياحية الهندية.
تُعرف الحلقات بالجوانب السياحية ذات الطبيعة الخلابة، والوجهات الجاذبة والتجارب المتنوعة التي تجعل من سلطنة عُمان محط أنظار للسياح، والترويج لعدد من الأنماط السياحية والمناسبات، وسياحة المؤتمرات والمعارض، والتعرف على أحدث التطورات في قطاع السياحة العمانية والمستجدات القادمة والعروض الترويجية الخاصة.
و ستُقام الحلقات في أربع مدن رئيسة التي تعد مصدرة للحركة السياحية (نيودلهي، مومباي، تشناي، بنجلور) وتستمر من 20 إلى 28 أغسطس 2024م وذلك بمشاركة 18 مشاركاً من الشركات السياحية والمنشآت الفندقية، وأبرز شركاء القطاع السياحي في الهند يمثلون وكالات السفر ومنظمي الرحلات السياحية.
وقال سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي، وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة: تعتبر جمهورية الهند أحد أكبر مصدري السياحة لمختلف الوجهات في العالم حيث بلغ عدد الزوار إلى سلطنة عُمان خلال العام الماضي 2023م أكثر من 600 ألف زائر ويتوقع أن يرتفع هذا العدد خلال العام الحالي 2024م.
وأضاف: تعتبر سلطنة عُمان وجهة متعددة المواسم تشتهر بجمالها الطبيعي وتراثها الثقافي وتستقطب السياح من جميع الفئات حيث يتم التركيز في الوقت الحالي على جذب المزيد من المسافرين لتجربة الضيافة الفاخرة في سلطنة عُمان.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد بمدينة نيودلهي، تم التطرق إلى أهم التسهيلات التي تقدمها سلطنة عُمان للزائر الهندي والمشاريع السياحية والفرص المتاحة في هذا القطاع، وتسليط الضوء على أهم الأعمال التي تعمل عليها وزارة التراث والسياحة بهدف تعزيز مكانة سلطنة عُمان في الأسواق السياحية الخارجية عبر المشاركة في أبرز الفعاليات والأنشطة السياحية التي تُقام في مختلف الدول سواء معارض، أم حلقات عمل، أم منتديات أم ملتقيات تتعلق بالجانب السياحي، إلى جانب تنفيذ البرامج الإعلامية والتوعوية والتعريفية من خلال مختلف الوسائل الإعلامية.
وعقدت سفارة سلطنة عُمان بالهند لقاء بين سعادة الوكيل وسعادة سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى جمهورية الهند بالمستثمرين الهنود، وناقش الاجتماع أهم الأعمال والإنجازات للتعريف بالمقومات السياحية والمنتجات والخدمات والتجارب السياحية التي تزخر بها سلطنة عُمان.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
قطاعات الاستثمارات الإسبانية في مصر.. الطاقة الخضراء والمياه والسياحة أبرزها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، على هامش زيارة رسمية إلى مملكة إسبانيا، في مائدة مستديرة مع ممثلي مجتمع الأعمال ورؤساء كبرى الشركات الإسبانية، وذلك بحضور عدد من كبار المسئولين الإسبان.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس أكد خلال الحدث على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين مصر وإسبانيا.
كما أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدور الهام والناجح الذي تلعبه كبرى الشركات الإسبانية العاملة في مصر في مختلف القطاعات الحيوية في البلاد.
ودعا الرئيس الشركات الإسبانية إلى زيادة حجم استثماراتها والاستفادة من المزايا والفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، خاصة في القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
ومن جانبه أكد وزير الاقتصاد الإسباني كارلوس كويربو، أن المنتدى الاقتصادي بين مصر وإسبانيا نموذج مهم للتعاون الثنائي على الصعيد الاقتصادي والتجاري موضحا أن هناك رؤية مشتركة بين البلدين لتعزيز نظام متعدد الأطراف.
واعتبر كويربو، على هامش فعاليات منتدى الأعمال المصري الإسباني المنعقد في العاصمة الإسبانية مدريد، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز كان فرصة للنقاش فيما بينهم وطرح هذه المبادئ الرئيسية ووضعها ضمن أولويات المرحلة المقبلة، ونأمل أن يرسل هذا اللقاء إشارة إيجابية إلى العالم أيضا.
وأوضح كويربو أنه بالنسبة للنظر إلى المستقبل نجد أن التوقعات الاقتصادية لكل من إسبانيا ومصر واعدة للغاية من حيث النمو في السنوات القادمة وكذلك فيما يتعلق بجذب الاستثمارات بين البلدين.
وأشار إلى النظر لتلك الاستثمارات نجد أن القطاعات التى نعطيها الأولوية في كلا البلدين هي قطاعات أساسية والتي تشمل الطاقة الخضراء والبنية التحتية والمياه فكلها قطاعات رئيسية لكلا البلدين ومن الجانب الإسباني لدينا شركات متميزة يمكنها فرص كبيرة لتطوير هذه المشروعات في مصر وسيكون هناك عنصر الربح للجميع.
وأضاف وزير الاقتصاد الإسباني أن هناك قطاعات رئيسية سيتم فيها تعزيز التبادل التجاري ونتوقع أن يتضاعف هذا الرقم البالغ 3 مليارات دولار خلال السنوات المقبلة، فلدينا رؤية مصر 2030 والتى تعد عنصرا رئيسيا فهي استراتيجية أساسية ستقدم برأي نتائج ملموسة ومن بين تلك النتائج المهمة تعزيز هذا التبادل التجاري الثنائي بين مصر وإسبانيا وكذلك مع الاتحاد الأوروبي.
وتابع: أن ما يميز هذه العلاقة الثنائية هو أن إسبانيا يمكن أن تكون بوابة إلى الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية بينما مصر يمكن أن تكون بوابة إلى أفريقيا والشرق والأوسط وهذه بدوره يعزز فرص الربح للجميع ويشكل حلقة إيجابية يمكننا الاستفادة منها وتطويرها بشكل أكبر.
كما دعا الرئيس السيسي المستثمرين الإسبان للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتعددة، المتاحة فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لا سيما فى مجالات الطاقة المتجددة والخضراء، خاصة فى مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر، حيث نأمل فى إقامة شراكة إستراتيجية مع الجانب الإسبانى، لتلبية احتياجات الاتحاد الأوروبى منه فضلا عن استكشاف فرص الاستثمار فى مجالات صناعة السيارات، والصناعات الدوائية واللوجستيات وغيرها، أخذا فى الاعتبار، ما تتمتع به المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، من موقع جغرافى ولوجيستى متميز يجعلها بمثابة مركز للإنتاج، وإعادة تصدير المنتجات إلى مختلف دول العالم.. خاصة تلك التى نرتبط معها باتفاقيات التجارة الحرة.
وقال الرئيس السيسي ودعونى أؤكد على انفتاحنا الكامل، للتعاون مع المستثمرين ورجال الصناعة الإسبان، الراغبين فى العمل فى مصر.. أيا كان شكل هذا التعاون وإطاره.
وتابع الرئيس نحن مستعدون للنظر، على سبيل المثال وليس الحصر، فى إمكانية الدخول فى شراكات اقتصادية، لا سيما فى القطاعات الإنتاجية، بالإضافة إلى مجالات المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والطاقة، وتحلية المياه، والزراعة، والاستزراع السمكى، والأسمدة، والمنسوجات، والترسانات البحرية، والاتصالات والسياحة.