تعاون لدعم لبناء قدرات ذوى الإعاقة فى التسويق الرقمي
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
تدعم الشبكة القومية لخدمات الأشخاص ذوى الإعاقة (تأهيل)، التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، البرنامج التدريبى الذى يقدمه مشروع «ارتقاء» التابع لمؤسسة غيث للتنمية المجتمعية، لتطوير مهارات الأشخاص ذوى الإعاقة فى مجال التسويق الرقمى. ويستمر البرنامج التدريبى ستة أسابيع وينظَم تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعى.
مشروع «ارتقاء» هو مبادرة مجتمعية تهدف إلى تحسين الفرص التعليمية والمهنية للأفراد ذوى الإعاقة. ويوفر المشروع فرص تعلّم مجانية وتدريب عالى الجودة لذوى القدرات الخاصة مما يمكّنهم من تطوير مهاراتهم وزيادة فرصهم فى سوق العمل.
ويتمثل دور شبكة تأهيل فى إتاحة هذه الخدمة على المنصة الخاصة بها، واختيار المتدربين للالتحاق بالتدريب، إلى جانب دعم البرنامج التدريبى.
ويأتى ذلك فى إطار بروتوكول التعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة التضامن الاجتماعى بشأن إدارة خدمات المنصة الإلكترونية للشبكة القومية لخدمات الأشخاص ذوى الإعاقة وتشغيلها ونشرها، وتفعيل دورها بوصفها إحدى المبادرات المجتمعية التى تدعم الأشخاص ذوى الإعاقة وتسهم فى بناء قدراتهم الرقمية لتأهيلهم لسوق العمل، ذلك ضمن جهود التعاون المستمر بين الوزارتين لتبادل الخبرات وتنسيق الجهود لتيسير نفاذ الأشخاص ذوى الإعاقة إلى الخدمات، بمشاركة من الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع المدنى.
الشبكة القومية لخدمات الأشخاص ذوى الإعاقة تأسست بالشراكة بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة العمل بهدف تسهيل وصول الأشخاص ذوى الإعاقة لفرص التدريب والتأهيل والتوظيف المتاحة وفقًا للمنطقة السكنية ونوع الإعاقة والمؤهل الدراسي، وتسهم الشبكة فى إيجاد فرص للتدريب العملى تناسب احتياجات ذوى الإعاقة وقدراتهم، إضافة إلى مساعدتهم على التعامل مع الحلول والتطبيقات التكنولوجية لتسهيل حياتهم اليومية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التسويق الرقمي وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وزارة التضامن الاجتماعي الأشخاص ذوى الإعاقة
إقرأ أيضاً:
جامعة الأمير سلطان تطلق أول برنامج بكالوريوس في “اللغة والإعلام” لتهيئة قادة المستقبل في الإعلام الرقمي
المناطق_متابعات
في إطار مواكبتها لرؤية السعودية 2030 وتحولاتها الطموحة، أعلنت جامعة الأمير سلطان عن إطلاق برنامج أكاديمي نوعي جديد هو “بكالوريوس الآداب في اللغة والإعلام”، تحت مظلة كلية الإنسانيات والعلوم – قسم اللغويات والترجمة.
ويأتي هذا البرنامج تلبية لمتطلبات المرحلة الجديدة في عالم الإعلام والتقنية، حيث تتقاطع مهارات اللغة مع أدوات الإعلام الرقمي، ليرسم جسراً بين الكلمة والصورة، ويفتح آفاقًا رحبة أمام الشباب الطامحين لصناعة محتوى مؤثر ومبتكر على المستويين المحلي والعالمي.
أخبار قد تهمك جامعة الأمير سلطان تطلق “منارة الرياض الفضائية” لتدريب الطلبة على تقنيات الفضاء 15 أبريل 2025 - 7:21 مساءً جامعة الأمير سلطان تحتضن النسخة الثامنة من المؤتمر الدولي للمرأة في علم البيانات 13 أبريل 2025 - 2:29 مساءًصُمم برنامج “اللغة والإعلام” لتعزيز الكفاءة اللغوية والارتقاء بمهارات إنتاج المحتوى الإعلامي الرقمي، عبر تدريب مكثف في مجالات الصحافة وصناعة الوسائط المتعددة ورواية القصص باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. ويأتي إطلاقه في ظل تصاعد الحاجة إلى كوادر إعلامية محترفة تواكب التحول الإعلامي الكبير الذي تشهده المملكة، خاصة مع استعدادها لاستضافة أحداث كبرى مثل كأس العالم 2034.
يفتح البرنامج أمام خريجيه آفاقاً مهنية متعددة تشمل الصحافة، وصناعة المحتوى، والعلاقات العامة، وتحليل الإعلام، والتسويق الرقمي، فضلاً عن مجالات التعليم والتدريب الإعلامي. ولا يقتصر البرنامج على تأهيل الطلاب أكاديميًا فحسب، بل يعدّهم أيضًا ليكونوا رواداً في مجالات الإعلام الجديدة محليًا ودوليًا.
يرتكز برنامج “اللغة والإعلام” على رؤية مبتكرة تمزج بين المعرفة اللغوية والمهارات الإعلامية الحديثة، مع توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز وسائل الاتصال الرقمي. كما يهدف إلى تخريج جيل من الإعلاميين القادرين على التفكير النقدي، وصياغة رسائل إعلامية مؤثرة تعبر عن هوية المجتمع السعودي وتطلعاته المستقبلية. كما تدعو جامعة الأمير سلطان جميع الطلاب والطالبات من أصحاب الشغف بالكلمة والمهتمين بالإعلام الجديد إلى الالتحاق بالبرنامج والانطلاق في رحلة مهنية متميزة نحو ريادة المشهد الإعلامي في المملكة والعالم.