الشؤون الإنسانية بلبنان: نحن بحاجة لمزيد من مصادر التمويل
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أكد منسق الشؤون الإنسانية في لبنان، أنهم بحاجة لمزيد من مصادر التمويل لدعم المتأثرين من الصراع في الجنوب اللبناني، وفقا لما ذكرته فضائية “ القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف بلدات وقرى جنوب لبنان ماذا قالت إليسا عن الهجمات الإسرائيلية على لبنان؟ الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف بلدات وقرى جنوب لبنان
وفي سياق متصل، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، استهداف بلدات وقرى جنوب لبنان، حيث قصفت المدفعية منطقة (وادي الحجير - السلوقي) عند أطراف بلدة قبريخا، كما استهدفت بالقصف المدفعي والفوسفوري أطراف بلدة (بني حيان- وادي السلوقي)، كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين على بلدة الضهيرة، بالإضافة إلى غارة أخرى استهدفت دراجة نارية بين بافليه والشهابية.
من جانبه، أعلن "حزب الله" ، وفق الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، استهداف التجهيزات التجسسية في موقع جل العلام بالأسلحة المناسبة مما أدى إلى تدميرها، وموقع المرج بالأسلحة الصاروخية ما أسفر عن إصابته بشكل مباشر.
كما قصف "حزب الله" بصواريخ الكاتيوشا مقر الفرقة 146 التابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في (جعتون بصليات).
8 شهداء معظمهم أطفال ونساء في قصف إسرائيلي على سوق بوسط غزةاستُشهد 8 فلسطينيين وأصيب آخرون، مساء اليوم الثلاثاء، في قصف إسرائيلي على دير البلح وسط قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية قولها إن 8 مواطنين، على الأقل معظمهم نساء وأطفال، استشهدوا في قصف إسرائيلي على سوق في دير البلح وسط قطاع غزة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي إلى نحو 40173 شهيدا، و92857 مصابا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وآلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات حيث لا يمكن الوصول إليهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان الجنوب اللبناني التمويل الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعيد تنظيم قواته حول غزة ويستعد لمزيد من الانتشار بالضفة
يستعد جيش الاحتلال للانتشار في مناطق دفاعية جديدة حول المستوطنات المحيطة بالسياج الحدودي، بما يشمله من وجود كبير لقواته في المحيط، وفي الوقت ذاته فإنه سيوجه أنظاره وجهوده لما زعم أنها جبهة قتالية جديدة في الضفة الغربية، لأن جزءاً كبيراً من اهتمامه العملياتي والاستخباراتي سيتوجه إليها في الأيام المقبلة.
أمير بار- شالوم المراسل العسكري لموقع "زمن إسرائيل"، ذكر أنه "بينما بدأ جيش الاحتلال نشر قواته منذ بداية الحرب، وأعاد تنظيمها في عدد من المناطق داخل قطاع غزة، وعلى حدوده الشرقية والجنوبية والشمالية، وفقاً للخطوط الجديدة التي اتفق عليها الاحتلال وحماس، فإن وقف إطلاق النار يحمل انطباعا مفاده بأن حماس ستحاول توسيع الحدود أكثر هذه المرة، واللعب على مشاعر الجمهور الإسرائيلي قدر الإمكان، وهذا جزء من المكاسب المعرفية التي تحاول تحقيقها بعد الضربة العسكرية التي تعرضت لها في غزة".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "جيش الاحتلال يستعد لما يرجح أن يكون شريطا دفاعيا جديد حول مستوطنات غلاف غزة، ويشمل وجودًا كبيرًا لقواته في المحيط ضمن المنطقة الأمنية الخاصة، وتقع على الجانب الغزي من السياج، رغم أنها ليست جاهزة بعد وفقًا للخطة، لكنه يصرّ على تركيز قواته على طول السياج الحدودي الآن، من أجل تشكيل الواقع من الآن فصاعداً، وافتراضه الأولي أن حماس ستحاول تحدّيه".
ونقل عن مصدر أمني رفيع المستوى إن "استعدادات الجيش تتخذ شكل الاستعداد للتحرك الفوري على الأرض وفي الجو والبحر، وحين سئل عن كيفية الردّ في حالة إطلاق النار، أو أي عمل يمكن تفسيره بأنه خطر على القوات أو المستوطنات قال إننا نأخذ الأمور بالحذر اللازم، فغزة ليست لبنان، حيث يتمتع الجيش فيها بحرية عمل واسعة، كما لا يزال هناك مختطفون فيها، وهذا يحدّ من أي ردّ فعل محتمل من جانبنا".
في سياق متصل، أضاف المراسل أنه "فيما ينصب اهتمام الرأي العام العالمي على غزة وإطلاق سراح المختطفين، فإن جزءاً كبيراً من اهتمام الجيش العملياتي والاستخباراتي سينصب على الضفة الغربية في السنوات المقبلة، لأن إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين في الضفة يشكل مشكلة للبيئة الأمنية، خاصة أن "أبخرة الوقود خانقة"، ويخشى الجيش من اندلاع عمليات مقاومة، خاصة في هذه الأيام، بسبب من سيتم إطلاق سراحهم، لاسيما وأن السلطة الفلسطينية في وضعها على الأرض أقل استقرارا".
وزعم أنه "من وجهة نظر حماس، فإن خيارها القادم هو إشعال الضفة الغربية، مع الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الآلاف من الأسرى، لذلك من المنطقي أن تحاول التحريض عبر الإنترنت وتفعيل العناصر الميدانية في الضفة عبر مسؤوليها في الخارج، ولذلك تم تعزيز قوات الجيش في القيادة الوسطى مع قوات من لواء الكوماندوز، وفريق قتالي من لواء كافير، وست كتائب إضافية، وهي خطوة تشير أن المؤسسة الأمنية تخشى من عملية تدهور سريعة في الضفة، خاصة الآن بعد إغلاق الساحة في غزة".