الجزائر: تدمير 19 مخبأ للجماعات الإرهابية تحتوي على متفجرات خلال أسبوع
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أعلن الجيش الجزائري كشف وتدمير 19 مخبأ للجماعات الإرهابية، وضبط 184 مهاجرا غير شرعي، وذلك خلال عمليات عسكرية في العديد من الولايات على مدار أسبوع.
وأوضحت وزارة الدفاع الجزائرية - في بيان اليوم الأربعاء أن وحدات الجيش تمكنت، خلال الفترة من 2 إلى 8 أغسطس الجاري، من كشف وتدمير 19 مخبأ للجماعات الإرهابية، تحتوي على متفجرات وأدوات تفجير وأغراض مختلفة، والقبض على عنصر لقيامه دعم الجماعات الإرهابية، وذلك في سياق الجهود المتواصلة المبذولة لمكافحة الإرهاب.
وبحسب البيان، نجحت قوات الجيش الجزائرى في ضبط ٥١ تاجر مخدرات، و أكثر من 500 ألف قرص مخدر.
وفي سياق مكافحة الهجرة غير الشرعية، نجحت قوات حرس السواحل الجزائرية في إنقاذ ٦ أشخاص كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، والقبض على 184 مهاجرًا غير شرعي، من جنسيات مختلفة في عدد من الولايات الجزائرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش الجزائري الجماعات الإرهابية
إقرأ أيضاً:
مخطوطات قديمة من حقب زمنية مختلفة.. تعرف على متحف كنوز مكتبة الأزهر
ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، لفت جناح الأزهر الشريف الأنظار من خلال متحف “كنوز مكتبة الأزهر”، الذي يقدم تجربة ثقافية فريدة. يُبرز هذا المتحف التراث الإسلامي العريق من خلال عرض مجموعة استثنائية من المخطوطات والمصاحف النادرة التي تغطي حقبًا زمنية مختلفة، تشمل العصور الفاطمية، الأيوبية، المملوكية، العثمانية، والحديثة.
كنوز نادرة توثق عظمة التاريخ الإسلامي
يتألق المتحف بعرض مخطوطات فريدة للمصاحف المكتوبة يدويًا، حيث تجسد هذه المخطوطات دقة وإبداع الخطاطين عبر التاريخ الإسلامي، كل قطعة في المتحف تحمل طابع عصرها، بداية من الزخارف الفاطمية التي تعكس تطور الفن الإسلامي في تلك الفترة، مرورًا بالخطوط الأنيقة للعصر المملوكي الذي اشتهر بفن التذهيب والتزيين، ووصولًا إلى العصر العثماني الذي تميز بالتجديد في أسلوب الكتابة.
إلى جانب المخطوطات القرآنية، يتضمن المتحف كتبًا نادرة تغطي مجالات العلم والفقه، مما يعكس الدور الريادي الذي لعبته مكتبة الأزهر كمركز للعلم والثقافة على مر العصور. يتاح للزوار فرصة الاطلاع على هذه الكنوز عن قرب، والتعرف على تطور الكتابة والتزيين الإسلامي من خلال الشروحات المقدمة.
شهد جناح الأزهر الشريف إقبالًا كبيرًا من الزوار، خاصة الباحثين والمهتمين بالتراث الإسلامي، الذين أبدوا إعجابهم بجودة العرض والتنظيم. كما أن وجود مرشدين متخصصين لشرح تفاصيل المخطوطات زاد من تفاعل الجمهور.