عضو مجلس أمناء الحوار الوطني: التعديلات المقترحة تشمل ضمانات محاكمة عاجلة ومُنصفة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أكد أشرف الشبراوى، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، أن ملف تعديلات الحبس الاحتياطى شهدت توافقاً وإجماعاً بين جميع المشاركين وكل الأطراف المعنية فى مجملها.. وفى ما يلى نص الحوار:
فى البداية، ما أهمية مناقشة تعديلات ملف الحبس الاحتياطى لدى مجلس أمناء الحوار الوطنى؟
- أولى مجلس أمناء الحوار الوطنى اهتماماً بالغاً بمناقشة قانون الإجراءات الجنائية، لمعالجة ملف الحبس الاحتياطى، من أجل ضمان محاكمة عاجلة ومنصفة، والحفاظ على حقوق الإنسان، بما يضمن توحيد الجهود الوطنية للارتقاء بوضع المواطن المصرى، وتعزيز حقوقه وتحقيق تكافؤ الفرص على أرض الوطن، واستكمالاً للالتزام والاهتمام البالغين والمستمرين من مجلس أمناء الحوار الوطنى بقضايا حقوق الإنسان فى مصر، ومن بينها القواعد المنظمة للحبس الاحتياطى، باعتبارها من القضايا المرتبطة بترتيب أولويات العمل الوطنى فى المرحلة المقبلة، على النحو الذى انطلقت منه دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، لاستكمال الحوار الوطنى، ووضعنا فى الاعتبار الجهود المبذولة المقدّرة من جميع مؤسسات الدولة وأجهزتها بهذا الشأن، باعتبارها جزءاً أصيلاً من الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وما موقف التعديلات المقترحة فى ما يتعلق بملف الحبس الاحتياطى؟
- مجلس أمناء الحوار الوطنى تلقى المقترحات المقدّمة فى ملف الحبس الاحتياطى، من المتخصّصين، وكل الأحزاب المشاركة من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، إلى جانب الحقوقيين والقانونيين وأعضاء البرلمان، وعكف على صياغتها، تمهيداً لرفعها إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، لاتخاذ اللازم بشأنها، ويمكن القول هنا إن مجلس الأمناء تلقى 20 مقترحاً حول الحبس الاحتياطى، من شتى الجهات والتيارات السياسية وألوانها، استغرقت النقاشات حولها 12 ساعة عمل متواصلة، شارك فيها ما يقرب من 120 متحدّثاً، يمثلون جميع الجهات والانتماءات السياسية، وعمل مجلس الأمناء عليها لما يقرب من 75 ساعة عمل، أما الأمانة الفنية للحوار الوطنى فقد استغرق عملها ما يقرب من 180 ساعة عمل.
ماذا تضمّنت الجلسات التخصّصية التى عقدها الحوار الوطنى؟
- الجلسات التخصّصية التى عقدها المجلس تناولت بشكل مفصّل ملف الحبس الاحتياطى، من خلال بحث 5 قضايا أساسية، وهى مُدد وبدائل الحبس الاحتياطى، وموقف المحبوس احتياطياً عند تعدّد الجرائم وتعاصرها وتزامنها، إلى جانب التطرّق إلى التعويض الأدبى والمادى عن الحبس الاحتياطى الخاطئ، بالإضافة إلى التدابير المصاحبة للحبس الاحتياطى، من منع سفر وغيره، وقد استمع ممثلو الحوار الوطنى، سواء من مجلس الأمناء أو المقررين، إلى جميع وجهات النظر حول ملف الحبس الاحتياطى باهتمام بالغ، بالإضافة إلى المناقشات التى جرت حول الوضع القانونى الحالى، وشتى مقترحات التطوير، إلى جانب استعراض تجارب الدول الأخرى، دون مصادرة لرأى، أو حجر على فكرة.
ما الاعتبارات التى حرص مجلس الأمناء على مراعاتها؟
- عند مناقشة مواد الحبس الاحتياطى، وضع مجلس أمناء الحوار الوطنى فى اعتباره الحفاظ على الأمن القومى، وسلامة المجتمع، وكفالة حقوق الإنسان، وهذا الملف يُعد أحد أكثر الملفات الشائكة التى تحظى بدعم كبير من القيادة السياسية، كما أن رفع التوصيات إلى رئيس الجمهورية يؤكد الحرص على إنهاء هذا الملف، وهو ما يُعد خطوة جيّدة نحو استكمال تفعيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وماذا عن التوصيات؟
- تلقى مجلس أمناء الحوار الوطنى 20 مقترحاً حول الحبس الاحتياطى من شتى الجهات والتيارات السياسية وألوانها، استغرقت النقاشات حولها 12 ساعة عمل متواصلة، شارك فيها ما يقرب من 120 متحدثاً، يمثلون جميع الجهات والانتماءات السياسية، وعمل مجلس الأمناء عليها ما يقرب من 75 ساعة عمل، أما الأمانة الفنية للحوار الوطنى فقد استغرق عملها ما يقرب من 180 ساعة عمل، وتوافق مجلس الأمناء على 20 توصية بشكل كامل، إلى جانب 4 توصيات أخرى، تباينت الآراء حولها فى ما يتعلق بآلية تنفيذها، ليكون بذلك إجمالى عدد التوصيات التى خرجت من الحوار الوطنى حول تعديلات الحبس الاحتياطى، والتى تم رفعها إلى رئيس الجمهورية 24 توصية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الحبس الاحتياطي السيسي مجلس أمناء الحوار الوطنى مجلس الأمناء ما یقرب من ساعة عمل إلى جانب
إقرأ أيضاً:
مجلس أمناء جائزة المراعي للإبداع العلمي يعلن أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها 2024
المناطق_واس
أعلن مجلس أمناء جائزة المراعي للإبداع العلمي، أسماء الفائزين بجائزة المراعي المطورة في دورتها 2024 التي تتسق مع الأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار في مجال أولوية استدامة البيئة وتوفير الاحتياجات الأساسية، التي تهدف إلى المساهمة في الحفاظ على مكانة المملكة وإبراز تقدمها في مؤشرات الأمن الغذائي بالمناطق الجافة، وتحفيز الباحثين والمبتكرين على الصعيدين الوطني والدولي، وتسليط الضوء على الأعمال الرائدة لتوعية الأجيال القادمة.
جاء ذلك خلال الاجتماع السنوي لمجلس أمناء الجائزة الذي عُقد افتراضيًا، برئاسة معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست”، رئيس مجلس أمناء الجائزة الدكتور منير بن محمود الدسوقي، وحضور صاحب السمو الأمير نايف بن سلطان بن محمد بن سعود الكبير رئيس مجلس إدارة شركة المراعي، نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة، وأعضاء المجلس.
وفاز المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة “إيكاردا” بجائزة المراعي الدولية، التي تعد الأكبر بقيمتها المالية في مجال الأمن الغذائي في المناطق الجافة، عن المشروع المتميز بعنوان: “تعزيز الأمن الغذائي في الدول العربية”، الذي امتد العمل به لأكثر من 12 عامًا، وركز على زيادة الإنتاجية في المنطقة من خلال تطوير حلول زراعية مُستدامة تُمكّن المزارعين، وتُعزز الإنتاجية، وتُسهم في تحقيق مُستقبل أكثر أمنًا غذائيًا للعالم العربي.
وتحصَّل على جائزة المراعي للابتكار العلمي الوطنية للعلماء الصاعدين، كل من الدكتور فهد الشهري، الأستاذ المشارك بجامعة الملك سعود، عن بحثه “دمج التعلم الآلي والتعلم العميق مع الذكاء الاصطناعي التوضيحي لتحسين التنبؤ بجودة المياه الجوفية ودعم اتخاذ القرار في المناطق الجافة بالمملكة”، والذي يُمثل تقدمًا في مراقبة وإدارة جودة المياه في المناطق الجافة ، والدكتورة ندى سالم الذياب، الأستاذ المساعد بجامعة الملك سعود، عن بحثها “التسلسل الجينومي الأولي لعزلات بكتيرية من محصول البطاطس وتدخل الجسيمات النانوية لتحفيز تخليق المُستقلبات الثانوية”، والذي يعتمد على نهجٍ جينيٍ مُستهدف لتحسين نمو المحاصيل وسلامتها من خلال دمج تقنية النانو وعلم الجينوم الميكروبي.
وأثنى مجلس أمناء الجائزة في ختام اجتماعه السنوي، على الأعمال الفائزة بالجائزة وتأثيرها في مجال تعزيز الأمن الغذائي وإمكانية الاستفادة منها لإيجاد حلول مُستدامة في المناطق الجافة، مبينًا أن الأعمال المقدمة تُعدّ إضافة لقطاع البحث والتطوير والابتكار في المملكة والمناطق الجافة على مستوى العالم.
وأوضح المجلس أن الجائزة تهدف إلى دعم العلماء والمبتكرين من جميع أنحاء العالم للإسهام في تحقيق المزيد من التقدم في مواجهة التحدّيات العالمية من خلال أبحاثهم ومشاريعهم الرائدة في مجال الأمن الغذائي بالمناطق الجافة، متمنيًا للفائزين في هذه الدورة المزيد من التفوق والنجاح، وأن تكون هذه الجائزة دافعًا لهم لمواصلة العمل وبذل المزيد من الجهود في الأبحاث والابتكارات في مجال الجائزة.