طلبت الطلاق بسبب حبي لرجل آخر فهل أنا مذنبة؟ أمين الفتوى يرد (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
استقبل الشيخ عمرو الورداني، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء، سؤالًا من متابعة تقول «أنا كنت متجوزة حد كويس جدًا بس للأسف مكنتش عارفة أحبه، وقابلت حد تاني واتعلّقنا ببعض، وطلبت الطلاق وبالفعل اتطلقت».
أخبار متعلقة
هل قراءة سورة الإخلاص 3 مرات تعدل قراءة القرآن كاملًا؟ أمين الفتوى يكشف مفاجأة: «المقصود ليس الثواب»
«شُفت النبي في المنام وسابني ومشي هل زعلان مني؟».
منها 4 دقائق قبل أذان الظهر.. أمين الفتوى يكشف عن 3 أوقات لا يستحب فيها الصلاة
وأضافت: «وتزوجت هذا الشخص، والحمد لله ربنا أكرمني وطلع حد كويس، وبقالنا سنين متجوزين، لكن المشكلة اللي منغصاني ومنغصاه، هي عقد ذب زوجي السابق، بس مشكلتي المرعبة بالنسبالي هي الذنب، أرجو الإفادة».
وقال «الورداني»، خلال برنامج «ولا تعسروا»، عبر قناة مصر الأولى، اليوم الأربعاء، إن مشكلتك أنت وزوجك هي جلد الذات، متابعة: «أنا معرفش إيه التفاصيل، إنتي لم توضحي هل هذا الرجل أفسدك من أجل أن تطلبي الطلاق؟ إنتي لم تقولي التفاصيل، وبالتالي أنا أستبعد هذا، أنا معرفش حجم الخطأ اللي حصل إيه، لكن في الآخر أنتما تبتما إلى الله».
وأوضح موجهًا حديثه للزوجة بأن هذا الزواج صحيح، مشيرًا إلى الحديث النبوي «أنَّ امرأةَ ثابتِ بنِ قيسٍ أتتِ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فقالَت: يا رسولَ اللَّهِ! ثابتُ بنُ قيسٍ، أما إنِّي ما أعيبُ عليهِ في خُلُقٍ ولا دينٍ، ولَكِنِّي أكْرَهُ الكُفرَ في الإسلامِ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: أتردِّينَ عليهِ حديقتَهُ؟ قالَت: نعَم قالَ رسولُ اللَّهِ: اقبَلِ الحديقةَ وطلِّقها تَطليقةً».
وأضاف: «أنا مش هغفل عن بعد إن كان في رجل آخر، أنا معرفش حجم الخطأ اللي حصل إيه، بما إن حصل الطلاق، وإنتي لم تقولي إن في تخبيب، إذا كان في ميل لرجل آخر، إحنا الاثنين تبنا إلى الله خلاص، هذا الزواج اللي انتوا فيه صحيح، وليس في أي احتياج بعد التوبة إلى جلد الذات».
وتابع: «المشكلة إن انتوا الاثنين عندكم تفكير مفرط، ولا بد أن تقعلوا عنه، انتي أخطأتي لما ملتي لحد وإنتي على ذمة راجل، وتبنا إلى الله وتزوجنا زواج شرعي، ويجب عليكما الاستمرار في حياتكما، التوبة تجب ما قبلها».
عمرو الورداني الزواج الطلاقالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين عمرو الورداني الزواج الطلاق زي النهاردة أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يطالب الآباء بمراقبة أبنائهم فى هذه السن
أكد الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التربية السليمة والمتابعة الدقيقة من الآباء هي الأساس في حماية الأبناء من الانزلاق إلى الطرق الضارة والقرارات المدمرة، موضحا أن من أهم مهام الآباء في هذه الأيام هو مراقبة سلوك أبنائهم ومعرفة أصدقائهم، حيث إن اختيار الصحبة الصالحة يمثل عاملاً أساسيًا في تكوين الشخصية وحماية الشباب من الانحرافات.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له، أن الله سبحانه وتعالى حذرنا من تأثير الرفقة السيئة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: (المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل)، وهذا الحديث الشريف يبين لنا خطر الصحبة على الإنسان، فالشاب قد يتأثر بأصدقائه وقد يسحبهم نحو طريق سيئ، بينما لا يستطيع هو نفسه العودة بسهولة".
وأضاف أمين الفتوى: "نحن نعيش في زمن يتسارع فيه التطور التكنولوجي، ومعه تأتي المخاطر التي قد تهدد الأبناء، مثل الانحرافات الأخلاقية وتعاطي المخدرات، الشباب في هذه الفترة قد يتعرضون لضغوط من أصدقائهم لتجربة أمور سيئة مثل المخدرات، والذين يروجون لهذه السموم قد يقولون لهم: (جربوا، لن تخسروا شيئًا)، وهذا يمثل بداية طريق طويل قد يؤدي إلى كارثة".
وأشار إلى أنه يجب على الآباء متابعة سلوك أبنائهم بشكل مستمر، وعدم الاكتفاء بالتوقعات أو الظنون، مضيفا: "إذا رأيت ابنك أو ابنتك يعزل نفسه عن الأسرة أو يبدأ في مصاحبة أصدقاء لا يعرفون الطريق الصحيح، يجب أن تتدخل فورًا وتبحث عن السبب.. المجتمع اليوم مفتوح، والفاسد قد يأتي من أي مكان، لذلك مسؤولية الأبناء لا تقتصر فقط على التربية داخل المنزل، بل تمتد إلى متابعة أصدقائهم ومجتمعاتهم".
ودعا إلى أهمية تعميق العلاقة الروحية بين الآباء والأبناء، مؤكدًا على ضرورة أن يتربى الأبناء على الصلاة والعبادات، حيث قال: "الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وعندما يعتاد الأبناء على الصلاة، فإن ضمائرهم تكون أكثر يقظة ضد أي انحرافات قد يواجهونها في حياتهم".
واختتم بالتأكيد على أن الشباب هم عماد الأمة، وأن استثمار الوقت في توجيههم نحو ما ينفعهم ويراعي مصلحة المجتمع هو السبيل إلى الحفاظ على قوتنا الوطنية وحمايتنا من المخاطر المستقبلية، وإذا ضاع الشباب، ضاعت الأمة بأسرها، لذلك يجب علينا أن نكون دائمًا يقظين لحمايتهم من السبل الضارة.