شددت وزارة الصحة على رفع وتيرة الإستعداد لمواجهة جدري القردة في ظل تدهور الأوضاع الصحية في البلاد.

 

جاء ذلك خلال اجتماع صحي موسع ترأسه وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية الدكتور علي الوليدي، يوم أمس، بالعاصمة الموقتة عدن.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش مستجدات مرض جدري القرود وظهور حالات منه في بعض الدول الأفريقية والمخاوف والمحاذير من وصول الوباء إلى اليمن.

 

وأكد الدكتور الوليدي على ضرورة توحيد الجهود والطاقات، لرفع وتيرة الاستعداد واليقظة الصحية تجاه المخاطر المحتملة لجدري القرود.

 

ولفت الى أهمية إعداد خطة مشتركة من جميع الجهات ذات العلاقة في وزارة الصحة العامة والسكان.

 

ونوه إلى ضرورة العمل من خلال عدد من المحاور المتضمنة ضرورة عمل تعريف قياسي لحالة جدري القرود من قبل منظمة الصحة العالمية وإعداد برتوكولات لعلاج الحالات وتكثيف التوعية والتثقيف الصحي والاستعداد من خلال اقسام العزل وتكثيف الترصد الوبائي ورفع جاهزية واستعداد المختبرات المركزية وتفعيل عمل الترصد في المنافذ وبين المهاجرين غير الشرعيين لاحتمالية نقلهم للوباء.

 

ويشهد اليمن، تدهورا غير مسبوق في الخدمات الصحية والمعيشية بفعل الإنقلاب والحرب التي تشهدها البلاد.  


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الصحة اليمن جدري القردة عدن الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

مسؤولي الصحة في أفريقيا يضغط على الولايات المتحدة لاستئناف المساعدات الصحية

قال  جان كاسيا رئيس المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية، إنه سيتكتب لوزير الخارجية الأمريكي لتسليط الضوء على كيف أن تجميد المساعدات الأمريكية، يهدد حياة الناس في أنحاء القارة والجهود المبذولة لاحتواء تفشي الأمراض التي قد تؤثر في نهاية المطاف على الأمريكيين.

وأفادت موقع رويترز،أن جان كاسيا رئيس المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية، منها سيثير مخاوفه مع ماركو روبيو بشأن التأثير على المرضى الذين يعانون من أمراض مثل فيروس نقص المناعة البشرية وخطر تفشي جائحة MPOX التي يغذيها الصراع في شرق الكونغو.

وأعرب رئيس المراكز الأفريقية، أنه عندما حصلت علي معلومات حول الإيقاف المؤقت، لقد شعرت بالقلق، كيف يمكننا الاستجابة لجميع حالات التفشي المستمرة إذا لم يكن لدينا تمويل؟"

وكتب كاسيا إلى الزعماء الأفارقة، في مطلع الأسبوع محذرا من أنه بدون تدخل عاجل لسد الفجوات المالية الناجمة عن تجميد الولايات المتحدة وقيام حكومات أخرى بخفض ميزانيات المساعدات فقد يكون هناك ما بين 2 و4 ملايين حالة وفاة إضافية من الأمراض التي يمكن الوقاية منها سنويا في القارة.


وحذر من أن تفشي الأمراض سينتشر أكثر دون بذل جهود ممولة بالكامل لوقفها "هذا التوقف لن يؤثر على إفريقيا فحسب بل على الولايات المتحدة أيضا" .

وأضاف كاسيا أن الصراع يهدد أيضا الاستجابة الصحية في أجزاء من إفريقيا ، وهو ما أدرجه في كلتا الرسالتين.

وقال إن القتال في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية،  أثر على الاستجابة للحصبة والكوليرا.

 فعلى سبيل المثال، فإن ملايين الجرعات من لقاحات mpox، بما في ذلك الجرعات التي تبرعت بها اليابان للأطفال، عالقة في كينشاسا بسبب الحالة الأمنية في غوما، لا يتعين على الولايات المتحدة وغيرها أن تنسى دروس C،  عندما لا تفتح عينيك على شيء مستمر في إفريقيا ، يمكن أن يكون لدينا طفرة في الفيروس ستصبح جائحة وتؤثر علينا جميعا".

وقال إن وقف المساعدات الأمريكية وتجميد التمويل يعني أن مركز السيطرة على الأمراض في إفريقيا يعاني من نقص في حوالي 200 مليون دولار، لجهوده لمحاربة mpox ، وهو جزء من 1.1 مليار دولار تم التعهد بها في الأصل.

وقال إنه من أجل هذه الجهود وغيرها من الجهود ، يجب رفع تجميد المساعدات بسرعة ، على الرغم من أنه شكر روبيو على الإعفاء المقدم للمساعدات المنقذة للحياة وخطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز (PEPFAR).

مقالات مشابهة

  • حصيلة قتلى الحرب في غزة تتجاوز 48 ألفاً
  • ليبيا تؤكّد التزامها بدعم اليمن لمواجهة التحديات المشتركة
  • جدري القرود وفيروس نيباه .. الصحة تصدر تعليمات للمسافرين للخارج
  • جنوب السودان تعلن عن تفشي جدري القردة
  • تدريب كوادر الصحة بالإسكندرية على مفاهيم الحوكمة الصحية
  • الصحة العالمية: احتياجات غزة الصحية هائلة
  • الصحة العالمية: المرافق والخدمات الصحية العاملة في غزة نادرة
  • مسؤولي الصحة في أفريقيا يضغط على الولايات المتحدة لاستئناف المساعدات الصحية
  • معهد امين ناشر للعلوم الصحية يحتفي بذكرى تأسيسه الـ55
  • 3 شهداء وانتشال جثامين 28 شهيدًا في غزة خلال 24 ساعة