صور القمر الأزرق العملاق حول العالم
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
يحدث القمر الأزرق العملاق عندما يقترب مدار القمر قليلاً من الأرض، مما يجعله يبدو أكبر وأكثر إشراقًا، ويعد الجمع بين القمر العملاق والقمر الأزرق نادرًا.
وبحسب مجلة تايم بلغ القمر ذروته بعد ظهر يوم الاثنين، الساعة 2:26 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، لكنه سيظل واضحًا للعيان حتى صباح الأربعاء. كل ما عليك فعله هو النظر إلى السماء لمشاهدة هذا القمر المذهل، على الرغم من أن الخبراء يقولون إن الأشخاص الذين يستخدمون التلسكوبات والمناظير سيتمكنون من رؤية المزيد من التفاصيل على سطح القمر مقارنة بما قد يشاهدونه عادةً.
وإليك بعض صور القمر العملاق الأزرق من حول العالم:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القمر القمر الأزرق العملاق شرق الولايات المتحدة طقس توقعات السماء المناظير
إقرأ أيضاً:
بسبب أخدود النيل الأزرق.. مخاطر النشاط الزلزالي في إثيوبيا
أكد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن الزلازل التي تشهدها بعض المناطق، مثل إثيوبيا، ترجع إلى التصدعات والفوالق الجيولوجية، كما هو الحال في أخدود إثيوبيا الرئيسي.
وأوضح أن الزلازل من هذا النوع تحدث نتيجة للحركات في الكتل الأرضية والطبقات الجيولوجية.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض في برنامج “حديث القاهرة” على قناة “القاهرة والناس”، أضاف شراقي أن هناك نوعًا آخر من الزلازل يحدث بسبب ضغط مخزون المياه في بحيرات السدود، حيث تشكل المياه ضغطًا على الكتل الأرضية، مما يؤدي إلى حدوث زلازل.
وأشار إلى أن منطقة السد العالي في مصر مستقرة جيولوجيًا، ولا توجد بها أخاديد رئيسية، وعند حدوث أي زلازل في المنطقة، تكون عادةً زلازل خفيفة.
في المقابل، حذر شراقي من أن إثيوبيا تواجه خطرًا كبيرًا نتيجة وجود أخدود بجانب سد النهضة، مشيرًا إلى أن المنطقة تشهد نشاطًا زلزاليًا قويًا بسبب حركة الكتل الصخرية.
وأكد أن سد النهضة وبحيرته يقعان على أخدود النيل الأزرق، مما يزيد من احتمالية حدوث تسرب جزئي من مياه بحيرة السد تحت الأرض، مما قد يتسبب في مزيد من انزلاق الكتل الأرضية ويؤدي إلى نشاط زلزالي في المنطقة.
السودان يحذر: سد النهضة مهدد بوقوع زلازلكشف السوادن، اليوم السبت، عن وجود عمليات رصد زلزالي في المنطقة المحيطة بسد النهضة المبنى في إثيوبيا وقريبا من حدود السودان، بالإضافة إلى سد الروصيرص.
وأكدت الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية في السودان أن عمليات الرصد الزلزالي في المنطقة المحيطة بسد الروصيرص في السودان وسد النهضة بإثيوبيا أظهرت وجود نشاط تكتوني في المنطقة رغم الإدعاء السابق بأنها غير نشطة تكتونيا.
وتوقعت هيئة الأبحاث الجيولوجية السودانية، في بيان نقلته وكالة السودان للأنباء، أن يكون للنشاط التكتوني بمنطقة سدي النهضة والروصيرص انعكاسات على المنطقة حال حدوث هزات متوسطة أو قوية، وذلك للعدد الكثيف للهزات الأرضية المسجلة في بحيرة السد خلال فترة الرصد.
وأوضحت هيئة الأبحاث الجيولوجية السودانية، في بيانها، أن وجود النشاط الزلزالي ببحيرة سد الروصيرص يتماشى مع فرضية السلوك التكتوني الزلزالي للمنطقة، وهو ما يعرف بالزلزال الناتج عن الخزانات (Induced Reservoir Seismicity_IRC)، إذ تؤدي البحيرات الصناعية إلى تغييرات في البيئة التكتونية، ونظم الفوالق في المنطقة، كما تساعد في تغيير الضغط داخل المياه الجوفية.
وأكدت هيئة الأبحاث الجيولوجية حدوث هزة أرضية منتصف ليلة الثلاثاء الماضية حول سد الروصيرص من دون أن تحدد قوتها بشكل دقيق.
وأوضحت أنه شعر بالهزة سكان مدينتي الروصيرص والدمازين في إقليم النيل الأزرق، جنوب شرق السودان.
ونوهت الهيئة إلى أن ميليشيات الدعم السريع دمرت مركز الشبكة السودانية لرصد الزلازل بالخرطوم، ونهبت عددا من محطات الرصد بالولايات.
وضرب زلزال بقوة 5.5 درجات على مقياس ريختر منطقة شرقي العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في الساعات الأولى من صباح اليوم، السبت، وفقا لما أعلنه مركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألماني (جي إف زد).
وأشار المركز إلى أن الزلزال وقع على عمق 10 كيلومترات.