أمين الفتوى بـ«الإفتاء» يقدم روشتة لتحبيب الأطفال في المساجد (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أكد الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه ينبغي على المسلمين مراعاة بعض الضوابط عند التعامل مع الأطفال في المسجد، خاصة أثناء الصلاة والخطبة، لافتا إلى أن وجود الأطفال في المسجد يتطلب التعامل بحذر لضمان عدم تشويشهم على المصلين.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على فضائية الناس، إلى أن الأطفال المميزين الذين يدركون معاني الصلاة يمكنهم الوقوف في وسط الصفوف دون أن يقطعوها، بينما الأطفال غير المميزين الذين لا يفهمون أحكام الصلاة بشكل كامل، يُفضل أن يقفوا على أطراف الصفوف، لافتا إلى أن هذا الترتيب يساعد في الحفاظ على اتصال الصفوف وعدم إزعاج المصلين إذا حدث أي تصرف غير لائق من الأطفال.
وفيما يتعلق بصلاة الجمعة، أوضح أن الخطيب وهو على المنبر يحق له توجيه الأطفال وإعطائهم التعليمات المناسبة لتهدئتهم، وذلك دون أن يقطع الخطبة، مضيفا أن المصلين لا يجوز لهم التحدث أو التنبيه أثناء الخطبة حتى لا يتسببوا في إزعاج الآخرين أو تشويش سماع الخطبة، وإذا كان هناك ضوضاء من الأطفال، فإن الأفضل هو الانتظار حتى انتهاء الصلاة لتوجيه النصائح برفق إلى الأهالي.
وأكد أهمية تحبيب الأطفال في الصلاة والمساجد بطرق إيجابية مثل منحهم مكافآت بسيطة بعد الصلاة، موضحا أن تعزيز حب الأطفال للمسجد والصلاة من خلال أساليب تربوية محببة هو جزء من التطبيق الصحيح لأحكام الفقه الإسلامي.
تشجيع الأطفال على الالتزام بالقواعدوشدد على ضرورة أن يتحلى القائمون على المساجد بالصبر واللطف في التعامل مع الأطفال، مع التأكيد على تعليمهم آداب المسجد وتشجيعهم على الالتزام بالقواعد، موضحا: «أي شيء يساهم في تحبيب الأطفال في المسجد ويجعلهم يشعرون بالراحة والسعادة في الصلاة هو في النهاية تطبيق للشريعة وتطبيق للأحكام الفقهية بشكل رفيع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأطفال المساجد الفتوى الإفتاء الأطفال فی
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح حكم الصلاة على النبي ﷺ لتذكر الشيء المنسي
أجابت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي عن تساؤل قد ورد إليها حيث يقول السائل: اعتدتُ الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم عند نسيان شيءٍ ما، رجاء أن يفتح الله عليَّ لتذكُّرِه، ثمَّ رماني أحدهم بالابتداع لصنيعي هذا؛ فما حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم عند نسيان شيءٍ ما؟
وجاءت رد الإفتاء عبر فتوى تحمل رقم "7791" قائلة: الصلاة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مندوبة مطلوبة عند نسيان شيءٍ، وكذا في كلِّ الأحيان وفي جميع الأزمان وهذا ما نص عليه العلماء؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ أَرَادَ أَنْ يُحَدِّثَ بِحَدِيثٍ فَنَسِيَهُ، فَلْيُصَلِّ عَلَيَّ؛ فَإِنَّ صَلَاتَهُ عَلَيَّ خَلَفًا مِنْ حَدِيثِهِ، وَعَسَى أَنْ يَذْكُرَهُ».