الخارجية الأمريكية: قدمنا مقترحا لسد الفجوات في اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
قال سامويل وربيرج، متحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة الأمريكية قدمت مقترح لسد أي فجوات في اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، متابعا: "نركز الآن على هذا المقترح، ونركز على المشاورات مع مصر وقطر، لأن الولايات المتحدة معروف أن ليس لديها تواصل مع حركة حماس مباشرة، ولدينا الإمكانية للضغط على إسرائيل لقبول هذا الاتفاق والمقترح".
وأضاف "وربيرج"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الولايات المتحدة ليس لديها تواصل مباشر مع حماس، وكل المعلومات لدى واشنطن بالنسبة لموقف حركة حماس تأتي عبر الوسطاء مصر وقطر، متابعا: "لدينا ثقة في الحكومة المصرية والقطرية بالنسبة للتواصل مع الحركة".
وتابع: "وكل هذه الأيام نركز على كل الجهود الرامية لإنهاء هذه الحرب، وأي مفاوضات دبلوماسية عبر السنوات والعقود تبين أنه ليس هناك أي فائدة من التفاوض أمام وسائل الإعلام، بالرغم أننا نسمع بعض المتحدثين ووسائل الإعلام والناطقين من حماس أو المسؤولين الإسرائيليين، لكن نركز على غرفة المفاوضات والاستماع مباشرة من نتنياهو والوسطاء مع حماس".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية الولايات المتحدة الامريكية غزة قطاع غزة اسرائيل
إقرأ أيضاً:
أمريكا: لن نلعب دور الوسيط بين روسيا وأوكرانيا بعد الآن
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن الولايات المتحدة قررت التخلي عن لعب دور الوسيط المباشر في المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا بشأن الأزمة المستمرة منذ أكثر من عامين.
وأكدت بروس في تصريحاتها أن واشنطن "لن تكون وسطاء، ولن تسافر إلى الطرف الآخر من العالم لإدارة اجتماعات"، مشيرة إلى أن الوقت قد حان ليقوم الطرفان المتنازعان بتحمل مسؤولية التوصل إلى حلول سياسية حقيقية.
رغم إعلان الانسحاب من الوساطة، شددت بروس على أن بلادها ستواصل بذل الجهود لدفع عملية السلام قدمًا، لكنها أوضحت أن إنهاء النزاع أصبح يتطلب "أفكارًا ملموسة" من كل من موسكو وكييف، وليس مبادرات خارجية.
هذا الموقف يأتي متوازيًا مع ما أعلنه نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، يوم الخميس، من أن الإدارة الأمريكية تخطط خلال المئة يوم القادمة لتكثيف جهودها في تقريب وجهات النظر بين الجانبين، استعدادًا لإطلاق مفاوضات مباشرة.
تحدث فانس عن وجود "فجوة واضحة" في المواقف السياسية والدبلوماسية بين روسيا وأوكرانيا، مشيرًا إلى أن الجهود الأمريكية تتركز حاليًا على ردم هذه الفجوة بما يكفي لتسهيل بدء المحادثات. ويعكس هذا التصريح توجهًا أمريكيًا للعب دور داعم للعملية التفاوضية دون الانخراط المباشر في إدارتها.
من جهته، سبق أن أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اعتقاده بأن روسيا مستعدة للتوصل إلى اتفاق لتسوية النزاع، لكنه أشار إلى أن المشكلة تكمن في موقف الجانب الأوكراني، الذي لم يُظهر حتى الآن استعدادًا مماثلًا للانخراط في تسوية تفاوضية.
وفي السياق ذاته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه بالمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، استعداد بلاده للدخول في مفاوضات مع أوكرانيا "دون شروط مسبقة"، وهي رسالة فسّرها مراقبون على أنها محاولة لتحميل الطرف الأوكراني مسؤولية استمرار الجمود السياسي والدبلوماسي.
تجدر الإشارة إلى أن النزاع الروسي الأوكراني دخل عامه الرابع، وسط تعقيدات ميدانية وجيوسياسية متزايدة، إذ لا تزال القوات الروسية تحتفظ بمواقع استراتيجية داخل الأراضي الأوكرانية، فيما تواصل كييف تلقي دعم عسكري ومالي غربي كبير. وقد فشلت عدة جولات سابقة من المفاوضات، سواء المباشرة أو غير المباشرة، في إحراز أي تقدم ملموس.
ويرى مراقبون أن انسحاب الولايات المتحدة من دور الوساطة قد يُحدث فراغًا في المسار الدبلوماسي، ما لم تظهر أطراف أخرى، كالاتحاد الأوروبي أو الصين، لتفعيل قناة حوار بديلة، في وقت تبدو فيه فرص السلام بعيدة في ظل استمرار القتال على الأرض.