كتبت- داليا الظنيني:

كشف ياسر عبد العزيز، الخبير الإعلامي، تفاصيل جلسة العمل الأولى الخاصة بمبادرة التنظيم الذاتي للإعلام الرياضي والبرامج الحوارية والأنشطة الإعلانية، والتي عقدها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام اليوم بمقر المجلس بماسبيرو.

وأوضح عبد العزيز في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن جلسة اليوم تناولت قضية ضبط أداء البرامج الحوارية المتعلقة بالأحداث الجارية، والبرامج الرياضية التليفزيونية والإذاعية، والأنشطة الإعلانية.

وأضاف عبد العزيز، أن جوهر العمل الإعلامي يفرض على الإعلاميين والصحفيين تقصي المعلومات من مصادرها الرئيسية والرسمية.

وأشار إلى أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام على استعداد لإصدار كود لضبط ظهور غير المتخصصين في الشؤون المختلفة من أجل ضبط المشهد الإعلامي، فضلا عن وضع ضوابط للمخالفين.

وأضاف عبد العزيز، أيضًا أنه تم خلال الجلسة مناقشة تحديات الذكاء الاصطناعي، وطرح القدرة لعمل ورش تدريبية حول التوظيف الأمثل للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في المشهد الإعلامي.

كما لفت إلى أنه تم دعوة الأطراف الأساسية لصناعة الإعلام في مصر لمناقشة تطورات الصناعة، مع وضع ضوابط للتوافق على حلول مهنية للحد من التجاوزات والانتهاكات، وإيجاد السبل اللازمة لتطوير صناعة المشهد الإعلامي وفقا للمعايير المهنية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان ياسر عبد العزيز التنظيم الذاتي للإعلام الرياضي مبادرة التنظيم الذاتي للإعلام المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برنامج صالة التحرير عبد العزیز

إقرأ أيضاً:

مخرج مسلسل "طريق إجباري" عبد العزيز حشاد يكشف في حوار مع "الموقع بوست" تفاصيل الإخراج ويؤكد: كسر التابوهات وفتح آفاق جديدة للدراما اليمنية

كشف المخرج المصري الشهير عبد العزيز حشاد، تفاصيل وفكرة مسلسل "طريق إجباري" الذي يبث على قناة بلقيس الفضائية طيلة شهر رمضان المبارك، والذي حقق أرقاما قياسية في عدد المشاهدات على منصتي يوتيوب وفيسبوك للثلاث الحلقات الأولى.

 

في حوار مع "الموقع بوست" تحدث حشاد عن تجربته في إخراج مسلسل "طريق إجباري"، كما استعرض واقع الدراما اليمنية، مقدماً العديد من التوجيهات، بالإضافة إلى حديثه عن احتياجات الدراما اليمنية للانتقال من المحلية إلى العربية.

 

توالت ردود الفعل بشكل كبير بعد عرض الحلقة الأولى من مسلسل "طريق إجباري" الذي أخرجه حشاد. وقد جاءت بعض الانتقادات من المتابعين اليمنيين حول بعض مشاهد التصوير وحركة الكاميرا. في هذا الحوار، يوضح حشاد أسلوبه الإخراجي وحرفيته في استخدام أسلوب التصوير الذي اتبعه في المسلسل.

 

 المخرج المصري حشاد هو أحد الأسماء البارزة في السينما المصرية والعربية، وله حضور قوي في مجال الإخراج، قدم العديد من المسلسلات المميزة عبر مراحل زمنية مختلفة، ولم تقتصر تجربته على الدراما المصرية فقط، بل توسعت لتشمل أعمالًا درامية في دول أخرى، من بينها اليمن، حيث كانت له تجربة مميزة. وكانت هذه الفرصة لليمن مهمة، حيث أتاح العمل مع مخرج من خارج البلاد لوجوه الشاشة اليمنية والدراما اليمنية بشكل عام.

 

نص الحوار:

 

* مسلسل "طريق إجباري" كان له حضور بارز في الدراما اليمنية، ما الإضافة التي قدمها هذا العمل؟ وهل هناك دروس يمكن تعلمها منه؟

 

**في "طريق إجباري"، سعينا لتقديم شيء مختلف، حيث كان المسلسل يتميز بالإيقاع السريع والموضوع الجريء حول تحديات المرأة في اليمن، وهو ما كان جديدًا في الدراما اليمنية. الدرس المهم الذي يمكن تعلمه هو أن المرأة في اليمن لها دور فعال في المجتمع ولا يقتصر دورها على المنزل فقط. كما نجحنا في كسر الكثير من القيود الاجتماعية في بعض المشاهد.

 

* كيف يمكن وصف طبيعة الإخراج الفني للدراما اليمنية؟ وهل تلاحظ تطورًا ملحوظًا في أساليب وتقنيات الإخراج خلال السنوات الأخيرة؟

 

**هناك تطور ملحوظ في الإخراج الفني للدراما اليمنية، خاصة مع تطور التقنيات الحديثة. ألاحظ أن الجيل الجديد من المخرجين أكثر تطورًا من الجيل السابق، ولكن رغم ذلك، لا يزال التطور محدودًا في بعض الجوانب. هذا الأمر بحاجة لدراسة معمقة من خلال المشاهدة والبحث.

 

* إذا قمنا بمقارنة بين الإخراج القديم والحديث في الدراما اليمنية، ما أبرز الفروقات التي تلاحظها من حيث أسلوب العمل والتقنيات المستخدمة؟

 

**الإخراج الحديث يختلف عن الإخراج القديم، وذلك نتيجة لتطور الأدوات والتقنيات المستخدمة مثل الكاميرات ومعدات التصوير، كما أن الجيل الجديد من المخرجين يمتلك حرية أكبر ومعرفة أوسع، ما يميزه عن الجيل القديم.

 

* فيما يخص التعامل مع التفاصيل المحلية مثل اللهجة اليمنية والعادات والتقاليد، كيف يتعامل المخرجون مع هذه العناصر أثناء إخراج المسلسلات؟ وهل هناك تحديات معينة تواجههم في هذا السياق؟

 

**بالطبع، كان هناك صعوبة في التعامل مع العادات والتقاليد واللهجة المحلية، خاصة أننا استخدمنا اللهجة الصنعانية. كان معي فريق متفاني في إتقان اللهجة الصنعانية، أما بالنسبة للعادات والتقاليد، فقد كانت تحديًا كبيرًا، ولكن مع مرور الوقت أثناء تصوير مسلسل "طريق إجباري"، تعلمت كيف أتعامل معها وأحيانًا كنت أحرص على كسر بعض القيود لتقديم العمل بشكل سينمائي ودرامي بعيدًا عن القيود التقليدية.

 

* ما أبرز التحديات التي يواجهها المخرجون في الدراما اليمنية، سواء من الناحية الفنية أو من حيث الظروف الإنتاجية؟

 

**المخرج اليمني يواجه ضعفًا في الإنتاج الفني، حيث أن الإنتاج في اليمن يتم وفق آليات معينة تُعتبر ضعيفة. هذا يحد من قدرة المخرج على تقديم رؤيته بشكل كامل. لكنني لاحظت في السنوات الأخيرة أن بعض المخرجين تمكنوا من تقديم أعمال جيدة رغم تلك الصعوبات، ما يعكس تطورًا في جودة الإنتاج.

 

*كيف يؤثر الإخراج على أداء المشاهد التمثيلية في الدراما اليمنية؟ وما الطرق التي يستخدمها المخرج لتوجيه الممثلين في السياقات المحلية؟

 

**الإخراج يؤثر بشكل كبير على أداء الممثلين. المخرج يعمل كـ "الترمومتر" الذي يضبط الأداء ويجمعه في سياق موحد يخدم العمل. بدون مخرج، كل ممثل سيؤدي وفقًا لمزاجه الخاص، مما يفسد العمل. المخرج يجب أن يكون قادرًا على توجيه الممثلين وتنظيم أدائهم بشكل متناسق.

 

* كيف يضمن المخرج أن أداء المشهد يبقى واقعيًا وجذابًا عندما تكون الظروف الاجتماعية أو الثقافية محددة؟

 

**يختلف الأمر بناءً على قدرة المخرج على التكيف مع الظروف المحيطة. الحلول هي التي تميز المخرج المحترف عن غيره. فمثلًا، إذا كان الحوار في المشهد مرتبطًا بطاولة طعام وكان الطعام غير متوفر، يمكن للمخرج تعديل الحوار ليصبح أكثر توافقًا مع الوضع المتاح دون التأثير على سياق العمل الدرامي.

 

*كيف تجد العمل مع الدراما والفن اليمني بشكل عام؟ هل تلاحظ اختلافات في مستوى التقبل الفني من الجمهور مقارنة بالدراما في البلدان الأخرى؟

 

** في السنوات الأخيرة بدأت أتابع الدراما اليمنية، وهي غالبًا محلية في طابعها. لكن إذا أردنا أن تصل الدراما اليمنية إلى الجمهور العربي والعالمي، يجب أن تكون أكثر تنوعًا بحيث تكون قادرة على مخاطبة جميع الثقافات. الدراما اليمنية بحاجة إلى التعاون مع فنانين من دول أخرى، ما سيسهم في تحسين جودة الإنتاج وفتح آفاق جديدة للدراما اليمنية.

 

*هل يمكن أن تشاركنا بعض القصص أو التجارب التي واجهتها أثناء إخراج الأعمال اليمنية والتي شكلت نقطة تحول في طريقتك الفنية؟

 

**كنت معتادًا على استخدام تقنيات معينة في التصوير، ولكن عند قدومي إلى اليمن واجهت صعوبة في الحصول على المعدات الحديثة، لذا اضطررت لاستخدام المتاح والاعتماد على الإبداع في تقديم الصورة. ورغم التحديات، تمكنا من إخراج العمل بشكل جيد.

 

*هل ترى أن هناك اهتمامًا كافيًا من قبل الجمهور والمجتمع الفني اليمني في تطوير المهارات والتقنيات الإخراجية؟ وكيف يمكن تعزيز هذا الاهتمام؟

 

**الجمهور يحتاج إلى رؤية أعمال درامية جديدة تبتعد عن التقليدية. وعندما يرى اختلافًا، حتى وإن لم يفهمه في البداية، سيتعلق به ويهتم به. لتعزيز هذا الاهتمام، من الضروري التركيز على البحث والدراسة المستمرة والتطوير الفني.

 

*فيما يتعلق بالجانب الموسيقي في الدراما اليمنية، كيف ترى تأثير الموسيقى التصويرية على العمل الفني؟ وهل هناك تناغم بين الإخراج والموسيقى في الأعمال اليمنية الحديثة؟

 

**هذه الجزئية هي المكملة والهامة لأي عمل درامي، فالعمل الفني دون موسيقى لا يصلح. ومن المهم معرفة استخدام الموسيقى والألحان في مكانها المناسب.

 

ومن خلال الموسيقى تقدر توصل أحاسيس ورسائل كثيرة جداً لم تكون بذلك القدر من الوصول بالصورة والصوت.

 

واليمن لديها موسيقى مميزة ولقد رأيت في أعمال كثيرة موسيقى موظفة في مسلسلات يمنية بشكل متميز ورأيت أيضاً موسيقى تم توظيفها بشكل سلبي في مسلسلات كثيرة.

 

وأسعدني جداً في "طريق إجباري" أنه كان لدي موسيقى مميزة جداً ورائعة كنت سوف أبقى عاجزاً لولا تواجدها.

 

*هل ترى أن هناك تحديات خاصة في توجيه الممثلين اليمنيين، سواء من حيث الأداء أو التفاعل مع النص المحلي؟

 

**العمل مع الفنانين الكبار كان ممتعًا للغاية، حيث كانوا محترفين ولم يسببوا أي مشاكل. لكن مع الممثلين الجدد، كان الإيقاع السريع للمسلسل يمثل تحديًا، حيث كان من الصعب أحيانًا الحفاظ على التناغم في الأداء، مما يتطلب المزيد من التركيز.

 

*بالنسبة للتصوير في مسلسل "طريق إجباري"، ما هي آلية ومعايير التصوير التي تم اعتمادها؟ وكيف ترد على رفض بعض الجمهور للطريقة؟

 

**لكل مسلسل طريقة تصوير محددة وحركة كاميرا معينة، فالمسلسل الرومانسي له حركة كاميرا معينة وكذلك المسلسل الاجتماعي له طريقة وحركة تصوير محددة خاصةً به ، وكنا مع مسلسل طريق إجباري متوتر طوال الوقت فاستخدمت حركة كاميرا متوترة دائماً، وهذا الشيء قد يجد نوعاً من الرفض أمام الكثير من المتابعين والمهتمين  ومعارضة في القبول والتلقي عند البداية، ولكن مع الاستمرارية سيتقبل المشاهد المشهد التمثيلي بنفس مشاعر الممثل/الفنان.

 

تقنية الكاميرا المهتزة تم استخدامها عالمياً في أعمال كثيرة وأنا متأكد من أنه مستقبلاً في اليمن سوف تستخدم بشكلٍ متكرر وكانت فقط تحتاج إلى الصدمة الأولى والاستخدام الأول التي قمت بها وأدرك تماماً بأن الاستمرارية حول تقنية التصوير بالكاميرا وطريقة التصوير المهتزة خاصة مع مسلسلات التوتر والتصاعد الدرامي ستكون كثيرة الاستخدام في اليمن.

 


مقالات مشابهة

  • مخرج مسلسل "طريق إجباري" عبد العزيز حشاد يكشف في حوار مع "الموقع بوست" تفاصيل الإخراج ويؤكد: كسر التابوهات وفتح آفاق جديدة للدراما اليمنية
  • إيقاف الإعلامي المصري أحمد شوبير.. ما علاقة أبو تريكة؟ (شاهد)
  • الأعلى للإعلام يقرر إيقاف برنامج «حارس الأهلي» ومنع ظهور شوبير أسبوعين
  • 100 ألف جنيه.. الأعلى للإعلام يعاقب قناة الأهلي وشوبير بسبب المخالفات
  • الأعلى للإعلام: منع ظهور أحمد شوبير لمدة أسبوعين
  • توصية لجنة ضبط الأداء الإعلامي.. حقيقة إيقاف برنامج شوبير لأجل غير مسمى
  • بسبب مخالفات دينية.. "الأعلى للإعلام" يستدعي الممثل القانوني لقناة "الشمس"
  • الأعلى للإعلام يستدعي ممثل قناة «الشمس» بسبب مخالفة ضوابط البرامج الدينية
  • صور.. تفاصيل استعدادات حفل تكريم الفائزين بجائزة التميّز الإعلامي
  • مليون دولار.. إعلامي يكشف تفاصيل مباراة الأهلي والزمالك الودية ببغداد