بوابة الوفد:
2024-11-07@10:30:27 GMT

الجاهل

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

للروائى «باولو كويلو» البرازيلى.. العديد من الروايات المترجمة إلى العربية وأشهرها رواية «الخيميائى» وهى رواية فلسفية تُعطى الأمل لكل صاحب أمل، حيث تحكى الرواية عن راعى أندلسى أراد أن يحقق حلمه فى البحث عن كنز مدفون فى الأهرامات بمصر. وقد قابل صديق له إنجليزى يُقال عنه «خيميائى» أى العارف بالأسرار العظيمة الذى ربما لا يعرف أحد عنها شىء إلا هو، الذى يحثه بالمعنى فى رحلته إلى مصر للحصول على الكنز، ورافقه فى تلك الرحلة، فمصر فى الخيال الإنسانى دائماً مرتبطة بالكنوز أياً كان نوعها.

وقابل بطل الحكاية فى رحلته للكنز الكثير من الإثارة والفرص والذل والحظ، وقابل من الناس كثيراً ووقع فى مشاكل فى طريق تحقيق حلمه. وكل ما يجد وسيلة تساعده على تجاوز هذه العقبة، تظهر له عقبة أخرى، ومضى نحو الكنز إلى أن وصل إلى الأهرامات ليكتشف أن الذى ينتظره يحتاج إلى علامة أخرى لكى يصل إلى الكنز، وتنتهى الحكاية ليؤكد على العبارة: «الكنز ليس بالضرورة فى نهاية كل رحلة، للوصول إلى هدفك أن تجد ما كنت تحلم به، ولكن عليك أن تبحث عن حلم جديد أو علامة أخرى تساعدك للوصول إلى حلمك» وإننى أسمع أحد القراء.. ما المقصود من تلك القصة، صديقى أريد أن أقدم لكم هذا الروائى البرازيلى الذى سُئل يوماً عن كيفية قياس الجهل، فقال لهم من الحوار، فالجاهل يُقاس جهله بمقدار الشتائم التى يستخدمها الشخص عندما لا يكون له علم.

لم نقصد أحداً!!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجاهل حسين حلمى الأهرامات بمصر

إقرأ أيضاً:

الصديق الفطين!!

جلست أستمع إلى رأى بعض الأصدقاء فيما أكتب، سمعت آراء مختلفة.. هذا طبيعى، ولكن أستوقفنى رأى أحدهم إذ قال ساخراً كيف أقرأ «كلام فى الهواء»!! وكيف أمسك به وهو طائر فى الهواء!! وابتسمت وتذكرت حكاية كنت قراءتها فى أحد الكتب العظيمة «كليلة ودمنة» عنوانها «الإخوة الثلاثة» الذين ترك لهم أبوهم مالاً كثيراً، وبعد نزاع قاموا بقسمته فيما بينهم، فقام اثنان منهم بإنفاقه فى غير وجهه، أما الأخ الثالث فكان يعلم أهمية المال وفائدته لبقاء حاله وصلاح دنياه، فالمال يغنى الشخص عن السؤال، وإذا كان لديك مال لم تنفقه لصالحك فى الدنيا والآخرة، كان الفقير الذى هو معسر الحال، وإن أتلفه وصرفه فى غير محله ينتهى إلى حسرة وندم، لذلك قام الأخ الثالث بإحضار أخويه وأعطاهما من المال الذى معه، الذى حصلوا على مثله من مال أبيهم، لأن الأولى الصرف على صلة الرحم، ويستكمل راوى الحكاية ليقول: على قارئ هذه الحكاية أن يديم النظر من غير ضجر ويلتمس جواهر معانيها، ولا يظن أن مغزاها هو الإخبار فقط، وكونوا مثل صياد الصدف، الذى يلقى بشبكته كل يوم وإذ بيوم فأصاب صدفة لم يلتف أحد لها فأخذها وكانت تساوى مبلغاً كبيراً جداً. فإذا أغفلت يا صديقى التفكير فى أمر ما أكتب، ولم تقف أمام أسرار معانيه، وعدم الأخذ بظاهر اللفظ دون الأخذ بباطنه.. أنت هنا من النبهاء.

لم نقصد أحداً!!

 

مقالات مشابهة

  • بسام عبد السميع يوقع رواية "خطيئة العمر" بمعرض الشارقة للكتاب
  • غدا.. مناقشة رواية «ما زلت أنا» ومحاضرة إدارة الوقت في مكتبة مصر الجديدة
  • ملعوب إثيوبى آخر
  • قالت شهرزاد: رواية مريم قدّورة من جباليا
  • الصديق الفطين!!
  • في مصر.. الحاضر والماضي يتعانقان في الفن المعاصر
  • كامل داود.. أول جزائري يفوز بجائزة غونكور عن رواية ممنوعة
  • عروس الغَرْقَة لأمل الصخبورية.. روايتان في رواية
  • رواية «ندى ساروق الحديد» في معرض الشارقة للكتاب
  • رواية برشلونة و«الفار».. «فلتحيا التكنولوجيا»