بوابة الوفد:
2025-01-30@18:35:35 GMT

الجاهل

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

للروائى «باولو كويلو» البرازيلى.. العديد من الروايات المترجمة إلى العربية وأشهرها رواية «الخيميائى» وهى رواية فلسفية تُعطى الأمل لكل صاحب أمل، حيث تحكى الرواية عن راعى أندلسى أراد أن يحقق حلمه فى البحث عن كنز مدفون فى الأهرامات بمصر. وقد قابل صديق له إنجليزى يُقال عنه «خيميائى» أى العارف بالأسرار العظيمة الذى ربما لا يعرف أحد عنها شىء إلا هو، الذى يحثه بالمعنى فى رحلته إلى مصر للحصول على الكنز، ورافقه فى تلك الرحلة، فمصر فى الخيال الإنسانى دائماً مرتبطة بالكنوز أياً كان نوعها.

وقابل بطل الحكاية فى رحلته للكنز الكثير من الإثارة والفرص والذل والحظ، وقابل من الناس كثيراً ووقع فى مشاكل فى طريق تحقيق حلمه. وكل ما يجد وسيلة تساعده على تجاوز هذه العقبة، تظهر له عقبة أخرى، ومضى نحو الكنز إلى أن وصل إلى الأهرامات ليكتشف أن الذى ينتظره يحتاج إلى علامة أخرى لكى يصل إلى الكنز، وتنتهى الحكاية ليؤكد على العبارة: «الكنز ليس بالضرورة فى نهاية كل رحلة، للوصول إلى هدفك أن تجد ما كنت تحلم به، ولكن عليك أن تبحث عن حلم جديد أو علامة أخرى تساعدك للوصول إلى حلمك» وإننى أسمع أحد القراء.. ما المقصود من تلك القصة، صديقى أريد أن أقدم لكم هذا الروائى البرازيلى الذى سُئل يوماً عن كيفية قياس الجهل، فقال لهم من الحوار، فالجاهل يُقاس جهله بمقدار الشتائم التى يستخدمها الشخص عندما لا يكون له علم.

لم نقصد أحداً!!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجاهل حسين حلمى الأهرامات بمصر

إقرأ أيضاً:

معرض الكتاب يناقش موسوعة "اسأل سلسلة الأهرامات.. اسأل عالم الآثار " لزاهي حواس

حواس: موسوعتي الجديدة حول الأهرامات موجهة للأطفال وتعكس عمق العمل الأثري الميداني

 

ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، نظمت ندوة في قاعة "فكر وإبداع" لمناقشة موسوعة عالم الآثار الشهير الدكتور زاهي حواس تحت عنوان "اسأل سلسلة الأهرامات - اسأل عالم الآثار"، والتي أدارتها الكاتبة الصحفية نشوى الحوفي.

وشارك في الندوة كل من الدكتور هاني هلال، وزير التعليم العالي السابق، والدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.

استهلت الكاتبة نشوى الحوفي الندوة، بالتحدث عن مسيرة الدكتور زاهي حواس الطويلة، التي تضم نحو 60 كتابًا، إضافة إلى العديد من الاكتشافات الأثرية المهمة، وكتاباته العلمية المستمرة في مجال الآثار.


كما أشارت إلى الجولات والبعثات التي قام بها حول العالم بحثًا عن كل جديد في علم الآثار الحديث.


وأوضحت أن موسوعته الجديدة تتوجه بشكل خاص للأطفال، حيث تقدم محتوى علميا أثريا مبسطا باللغتين العربية والإنجليزية، وتتناول الأهرامات من منظور مختلف يناسب الفئة العمرية، وقد تم تقسيم الموسوعة إلى ثلاثة أجزاء وتم طباعتها مؤخرًا.

وفي حديثه، قدم الدكتور زاهي حواس نبذة مختصرة عن موسوعته، مشيرًا إلى أنه يُعتبر من المتخصصين في الحفريات. وتطرق إلى فترة عمله في منطقة الجيزة مع صديقه الأثري مارك لينز، موضحًا أن تلك التجربة كانت أساسًا لعدد من كتبه العلمية. 


وانتقد حواس أساتذة الآثار المعاصرين الذين يقتصرون على الكتابة عن الاكتشافات الحديثة دون التعمق في العمل الأثري الميداني، كما طالب بضرورة إنشاء مكتبات متخصصة في مجال الآثار على غرار المكتبات الإلكترونية في الولايات المتحدة.


وأوضح حواس أن موسوعته الأخيرة حول الأهرامات تكتب للأطفال، وهي مبنية على معلومات علمية مؤكدة، حيث تم تناول كل جزء من الأهرامات من خلال مجموعة متنوعة من الآراء العلمية.


ووجه الشكر إلى دار "نهضة مصر" التي قامت بطباعة الموسوعة، مشيرًا إلى أن جميع مؤلفاته كتبها أثناء انشغاله في عمليات الاكتشاف الأثرية. كما تطرق إلى كتابه الذي يتحدث عن سيرته الذاتية ويعرض فيه قصص تلاميذه الذين عملوا معه في فترات مختلفة من حياته المهنية.


وأضاف حواس أيضًا أنه تلقى العديد من الانتقادات عبر البريد الإلكتروني، من بينها اتهام صحفي من كاليفورنيا له بابتكار "نفق خاص" لإخفاء الأدلة.


وأشار إلى اكتشاف مقابر العمال الذين بنوا الأهرامات، واستعرض كيفية استخدام التقنيات الحديثة في الحفر الأثري، مؤكدًا أن عام 2025 سيكون عامًا مليئًا بالاكتشافات الأثرية الجديدة.

من جانبه، تحدث الدكتور هاني هلال عن التحديات التي تواجه العاملين في مجال الاكتشافات الأثرية، مشيرًا إلى صعوبة البحث عن الآثار دون الإضرار بها.


وأوضح أن ذلك يتطلب فرضية علمية دقيقة لتفادي التأثير على المواقع الأثرية. وأشار إلى دور جامعة القاهرة في تقديم الدعم العلمي من خلال كرسيها في علوم التكنولوجيا، مؤكدًا أن هذه التحديات تتطلب تعاونًا دوليًا في هذا المجال، كما هو الحال في العمل المشترك الذي تم داخل هرم خوفو، الذي شاركت فيه فرق من مصر واليابان وفرنسا وألمانيا.


وأشار هلال إلى استخدام تقنيات متطورة مثل الأشعة فوق الحمراء، الرادار، السونار، وتصوير الصوت لاكتشاف المساحات المجهولة داخل المواقع الأثرية، موضحًا أن هذه التقنيات ساعدت في تحديد الفراغات داخل هرم خوفو.

من ناحيته، أعرب الدكتور محمد إسماعيل عن سعادته بحضور الندوة، مشيرًا إلى جهود المجلس الأعلى للآثار في الحفاظ على الآثار المصرية. كما أكد أن عام 2025 سيكون عامًا مليئًا بالاكتشافات الأثرية الجديدة، وأنه سيتم الإعلان قريبًا عن كشف أثري مهم.


وأضاف أن موسوعة الدكتور زاهي حواس تسلط الضوء على الأهرامات، والتي ما زالت تحمل الكثير من الألغاز، حيث أن كل هرم يحمل قصة فريدة ويتطلب تفهمًا عميقًا بناءً على متغيرات اقتصادية، اجتماعية، ودينية.


وتحدث إسماعيل عن فترة عمله في منطقة أبو صير وهرم "ساحورع"، موضحًا التحديات التي واجهت فريق العمل أثناء ترميم هذا الهرم، وكيف تم تجاوز تلك الصعوبات دون التأثير على الهيكل الأثري.

 

مقالات مشابهة

  • معرض الكتاب يناقش موسوعة "اسأل سلسلة الأهرامات.. اسأل عالم الآثار " لزاهي حواس
  • معرض الكتاب.. زاهي حواس: موسوعتي الجديدة حول الأهرامات موجهة للأطفال
  • موسوعة زاهي حواس حول الأهرامات: رؤية مبسطة للأطفال ونظرة جديدة على علم الآثار
  • زاهي حواس: موسوعتي الجديدة عن الأهرامات موجهة للأطفال
  • وهم السيطرة!
  • 20 فبراير.. آمال ماهر تحيي حفل ضخم في منطقة الأهرامات
  • 20 فبراير.. حفل آمال ماهر بالصوت والضوء في الأهرامات
  • 20 فبراير.. آمال ماهر تستعد لحفلها بالأهرامات | صورة
  • ليلة مقتل "طفل الخصوص".. راح ضحية حلمه فى شراء حذاء كرة قدم
  • اسأل عالم آثار.. ندوة لزاهي حواس بمعرض الكتاب غدا