العثور على جثة لاعبة أولمبية من فنزويلا بلاس فيجاس
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
عثرت الشرطة على دراجة أولمبية من فنزويلا ميتة في مدينة لاس فيجاس الأمريكية إثر اختناقها أثناء تناول الطعام.
وبحسب صحيفة الجارديان كانت دانييلا لاريال تشيرينوس واحدة من أشهر الرياضيين في فنزويلا وتعيش في المنفى بعد انتقادات وجهتها لرئيس فنزويلا نيكولاس مادورو.
وقالت الشرطة إن دانييلا لاريال تشيرينوس ، بطلة الألعاب الأولمبية خمس مرات، عثر عليها ميتة داخل شقتها في لاس فيجاس بعد اختناقها بطعامها حيث عثر الأمن على الرياضية البالغة من العمر 50 عامًا، حسبما ذكرت قناة فوكس سبورتس .
كانت لاريال أحد أشهر الرياضيين في فنزويلا، حيث شاركت في سباقات الدراجات السريعة في الألعاب الصيفية في برشلونة عام 1992، وأتلانتا عام 1996، وسيدني عام 2000، وأثينا عام 2004، ولندن عام 2012.
ورغم أنها لم تفز بميدالية أولمبية قط، إلا أنها فازت بزوج من الميداليات الذهبية في دورة ألعاب أمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي في سان سلفادور في عام 2002. وبعد عام واحد، فازت بميداليتين فضيتين في دورة الألعاب الأمريكية في سانتو دومينجو.
كانت لاريال ناشطة في السياسة الفنزويلية، إذ وفت بأنها إحدى أشد المنتقدين للحاكم المستبد هوجو تشافيز، حيث اتهمت الرئيس الراحل ـ إلى جانب وزير الرياضة هيكتور رودريجيز ـ بتهريب الأموال إلى خارج فنزويلا من خلال رعاية سائق سباقات غير موجود.
عندما تولى نيكولاس مادورو السلطة في عام 2013، وصفت الرئاسة بالدكتاتورية، وأُجبِرت بعد ذلك على النفي ومنعت من دخول فنزويلا، وعاشت لاريال في سنواتها الأخيرة في ميامي، حيث عملت سائقة في أوبر، قبل أن تنتقل إلى لاس فيجاس للعمل كنادلة طعام.
وأبلغ زملاء اللاعبة السابقة الشرطة إثر تغيبها لمدة 4 أيام عن العمل قبل العثور عليها ميتة في شقتها، وأفاد الطبيب الشرعي المحلي العثور على بقايا طعام صلبة في القصبة الهوائية، مما دفعه إلى الاشتباه في أنها توفيت بسبب الاختناق بالطعام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فنزويلا تناول الطعام الطب فيجاس الأمريكية بطلة الألعاب الأولمبية برشلونة
إقرأ أيضاً:
فنزويلا تفتح تحقيقا بتهمة "الخيانة" بحق زعيمة المعارضة
أعلن الادعاء العام الفنزويلي، الجمعة، فتح تحقيق بتهمة "الخيانة" بحق زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، واتهمها بدعم العقوبات الأميركية الهادفة إلى إطاحة الرئيس نيكولاس مادورو بعد إعادة انتخابه.
وقال مكتب المدعي العام الفنزويلي في بيان إنه فتح التحقيق لأن دعم ماريا ماتشادو لفرض إجراءات أميركية أكثر صرامة يشكل "خيانة للوطن، وفقا للمادة 128 من قانون العقوبات، وتآمرا مع دولة أجنبية".
وكان مجلس النواب الأميركي تبنى الاثنين الماضي مشروع قانون "بوليفار"، الذي لا يزال بحاجة إلى ضوء أخضر من مجلس الشيوخ وتوقيع الرئيس ليدخل حيز التنفيذ.
ويحظر مشروع القانون على الولايات المتحدة توقيع عقود مع الأشخاص الذين يتعاملون "مع حكومة نيكولاس مادورو غير الشرعية"، وفقا لفرانس برس.
ووصفت كراكاس هذا النص بأنه "اعتداء إجرامي"، معتبرة أنه ينتهك ميثاق الأمم المتحدة، ويُضاف إلى أكثر من "930 تدبيرا قسريا أحاديا" مفروضا عليها.
وفرض الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب خلال فترة رئاسته الأولى (2017-2021) سياسة من الضغوط القصوى ضد مادورو، إذ شدد العقوبات المالية وفرض حظرا نفطيا.
ولم تعترف واشنطن بفوز مادورو بولاية جديدة في الانتخابات التي جرت في 28 يوليو.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة تعترف بزعيم المعارضة رئيسا منتخبا لفنزويلا.
وكتب بلينكن على منصة إكس "قال الشعب الفنزويلي كلمته المدوية في 28 يوليو وجعل (غونزاليس أوروتيا) الرئيس المنتخب"، لافتا إلى أن "الديموقراطية تتطلب احترام إرادة الناخبين".
واتهمت المعارضة الفنزويلية النظام بتزوير النتائج، مؤكدة أن الفائز هو مرشحها إدموندو غونزاليس أوروتيا.
واعتبرت كراكاس الثلاثاء اعتراف واشنطن بغونزاليس أوروتيا "رئيسا منتخبا" لفنزويلا خطوة "سخيفة" وتكرارا لسيناريو اعترافها بالمعارض خوان غوايدو في 2019 رئيسا موقتا للبلاد.