صلاح حليمة: القاهرة الآن مركز محوري لحل الأزمة السودانية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
قال السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن القاهرة أصبحت الآن مركز محوري فيما يتعلق بالأزمة السودانية، لافتًا إلى أن منبر جينيف تعذر في وجود وفد من الجانب السوداني تابع للحكومة أو القوات المسلحة نتيجة لموقف مٌعين من الحكومة السودانية يطالب بتنفيذ ما ورد في جدة في قرار مايو 2023.
وأضاف حليمة، خلال مداخلة مع الإعلامية شيرين عفت، ببرنامج «اليوم»، المذاع على فضائية «DMC»، أن هذا الموقف تسبب في عدم تحقيق أي تقدم في مسار وقف إطلاق النار لكن هناك تقدما في المسار الإنساني، مؤكدًا أن الوفد الموجود في القاهرة تابع للحكومة السودانية، وستدور المناقشات حول آليات وقف إطلاق النار.
تقدم ملموس في مؤتمر القاهرةوواصل: «حقق مؤتمر القاهرة الذي عقد في شهر يوليو تقدم كبير فيما يتعلق بالآليات الخاصة بوقف إطلاق النار، وسيكون هناك فرصة لتعزيز ما تحقق من إنجاز في جنيف فيما يتعلق بالمسار الإنساني وتناول الأفق السياسي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السودان جدة جنيف القاهرة الأزمة السودانية إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة: «الوقت ينفد ولن تكون هناك فرصة أخرى»
أكدت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين، اليوم السبت، أن الفرصة سانحة في الوقت الحالي لإطلاق سراح المحتجزين، محذرة من نفاد الوقت قبل إعادتهم، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
وقالت إن عدم التوصل إلى اتفاق تبادل في الوقت القريب سيؤدي إلى موت المحتجزين، دعت إلى التظاهر اليوم للمطالبة بالتوصل لصفقة للإفراج عن ذويهم دفعة واحدة، وذلك في نبأ عاجل عبر قناة «القاهرة الإخبارية».
وكشف إعلام عبري أنّ الفجوة لاتزال كبيرة بين مقترحات حماس وإسرائيل بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ولفت إلى أنّ إسرائيل تصر على إطلاق سراح نحو 10 محتجزين أحياء ثم البدء في مفاوضات المرحلة الثانية.
ولازالت الفجوة الكبيرة بين المقترحات التي تقدمها حماس وإسرائيل تعكس التعقيدات المستمرة في هذا الصراع، حيث تواصل الأطراف العمل على التوصل إلى تفاهمات قد تؤدي إلى وقف تام للقتال.
من أبرز النقاط في هذا الخبر هو إصرار إسرائيل على إطلاق سراح حوالي 10 محتجزين أحياء كشرط مسبق لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات.
وهذا يشير إلى أن هناك قضايا إنسانية حساسة، مثل الأسرى والمحتجزين، تلعب دورا كبيرا في هذه المفاوضات، وقد تكون نقطة محورية في أي اتفاق مستقبلي.
وفي المقابل، لا تزال حماس، كما ورد في التقارير، متمسكة بمطالبها الخاصة، ما يعكس حجم التحديات التي تواجه أي اتفاق دائم.
المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق الناروتعدّ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار خطوة حساسة، حيث ستتضمن ربما توسيع نطاق التهدئة أو إبرام اتفاقات تتعلق بفتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل تبادل الأسرى، ولكن، مع استمرار الخلافات حول بنود هذا الاتفاق، لا يبدو أن المفاوضات ستصل إلى حل قريب.
اقرأ أيضاًهيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين تطالب «نتنياهو» بتنفيذ الاتفاق دون تأجيل
حماس تُسلم الصليب الأحمر اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في رفح
حماس تعلن أسماء المحتجزين الإسرائيليين المفرج عنهم.. غدا