بوابة الوفد:
2024-09-15@11:27:02 GMT

وزير تخفيف الأعباء

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

قرارات وزير التعليم الجديد بشأن تعديل مقررات ومناهج التعليم خاصة التعليم الثانوى أمر يستحق المناقشة والتوضيح.. لا يختلف أحد أن مبدأ التطوير والتحديث شيء محمود ومقبول طالما كانت نتائجه فى الصالح العام دون إلحاق الضرر بأى طرف من أطراف العملية التعليمية، وكذلك أصحاب الشأن من الطلاب وأولياء الأمور.. مثل هذه القرارات المصيرية يجب أن تخضع لحوار مجتمعى، وأن يكون للمختصين والخبراء رأى فيها لكون الأمر يتعلق بعقلية وتفكير ومصير الأجيال القادمة.

. كما يعيب هذه القرارات المصيرية سرعة تنفيذها وجعلها أمرًا واقعًا بين عشية وضحاها. فلماذا لم تُعطى فرصة لترتيب الأوضاع؟..السؤال الموجه لوزير التعليم ما مصير المعلمين الذين تم إلغاء مواد تخصصهم؟.. هل أعدت الوزارة خطة لإعادة تأهيل هؤلاء المعلمين بعدما تم رفعهم من الخدمة؟ ما مصيرهم وكيف سيكون مستقبلهم بعدما صدرت لهم استمارة ٦ بإنهاء خدماتهم قسرًا ودون سابق إنذار.. وما مصير الطلاب فى الكليات التى تُدرس هذه المواد التى تم التضحية بها لأسباب نعلم منها تخفيف الأعباء على أولياء الأمور والطلاب بجعل المواد الدراسية فى السنة الثالثة للثانوية العامة خمس مواد بدلًا من سبع مواد؟.. هل سيتم إغلاق هذه الأقسام فى كليات الآداب والتربية التى تختص بتدريس هذه التخصصات؟ هل أعدت وزارة التربية والتعليم المناهج الجديدة وطبعت الكتب الخاصة بها؟ هل أهلت الوزارة المعلمين لتدريس المناهج الجديدة؟ نعم للتطوير ولكن بشروطه ونعم للتغيير ولكن بمتطلباته وضوابطه.. لماذا العجلة فى تطبيق هذه القرارات فبغض النظر عن جدوى هذه القرارات فإن تطبيقها السريع أضر بالعديد من أطراف العملية التعليمية؟ ولماذا لم تعط فرصة لترتيب الأوضاع حتى لا يُضار أحدًا. صحيح أن القرارات فى ظاهرها تخفيف الأحمال عن أولياء الأمور والطلاب ولكن هناك جوانب عديدة تجعل ضررها أكثر من نفعها فى الوقت الراهن.. هل جرى تقييم المناهج التى تقررت ومدى جدواها فى تشكيل وعى الطلاب، وتنمية قدراتهم، وتكوينهم المعرفى، وتهيئتهم عقليًا، ونفسيًا، وبدنيًا؟.
الطالب أصبح لديه مشكلة كبرى لو خانته مادة من المواد الخمس المقررة عليه فى الامتحانات وهذا أضعف الأيمان فلن يجد ما يعوضها فى باقى المواد التى تم حذفها والتى كانت تُجبر عثرة الطالب فى مادة ما.. تمهلوا فى تنفيذ خطتكم واطرحوها للحوار المجمتعى واستمعوا لآراء الخبراء والمختصين فهذا مستقبل أجيال ومصير وطن لا يتحمل أن يكون حقل تجارب.
[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير تخفيف الأعباء وزير التعليم الجديد هذه القرارات

إقرأ أيضاً:

موجودة في منتجاتك اليومية.. يمكن لهذه المواد الكيميائية التأثير سلبًا على صحة جميع أعضائك

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— تحمل أواني الطهي، والطعام، والماء، والملابس، والأثاث مواد كيميائية يمكنها التسبب بمشاكل صحية للإنسان.

واستُخدِمت مركبات "PFAS" )مواد البيرفلوروألكيل، والبولي فلورو ألكيل) في المنتجات الاستهلاكية منذ خمسينيات القرن الماضي.

ويُشار إليها أحيانًا بـ "المواد الكيميائية الأبدية" لأنّها لا تتحلل بشكلٍ كامل في البيئة.

مع إصدار المزيد من الدراسات واللوائح المتعلقة بـ" PFAS"، قام الدكتور كارمن مارسيت، بإجراء أبحاث حول تأثيرات هذه المواد الكيميائية أثناء الحمل.

ويرغب مارسيت، وهو أستاذ الأبحاث في كلية "رولينز" للصحة العامة بجامعة "إيموري"، أن يفهم الأشخاص ما يجب فعله بشأن هذه المواد.

تم تحرير المقابلة بشكلٍ طفيف بغرض الوضوح والإيجاز.

CNN: ما هي مركبات"PFAS" بالتحديد؟

الدكتور كارمن مارسيتهي فئة مكونة من حوالي 15 ألف مادة كيميائية من صنع الإنسان تحتوي على مجموعات الفلور، ما يمنحها خصائص خاصة.

هذه المواد تتواجد في الأسطح غير اللاصقة، وتُستخدم في رغوات مكافحة الحرائق، وتحمي العبوات من الشحوم، وتجعل السجادات والملابس مقاومة للماء.

وبفضل بنية هذه المواد الكيميائية، فهي قادرة على التمتع بهذه الخصائص (غير اللاصقة، والطاردة للماء، والمنظمّة لدرجة الحرارة).

CNN: هل يجب علينا القلق منها؟

مارسيتأعتقد أنّه يجب علينا الشعور بالقلق بالتأكيد. أولاً، لأنها موجودة داخل كل شخص تقريبًا في الولايات المتحدة.

وأظهرت البيانات المستمدة من المسح الوطني لفحوصات الصحة والتغذية أنّه يمكن رصد هذه المواد لدى الجميع تقريبًا، ويعني ذلك الجميع، بدءً من الأطفال الصغار وحتى البالغين.

نحن نرى بيانات جديدة تأتي من الأبحاث وتخبرنا بوجود روابط لا بأس بها ومدروسة جيدًا بين هذه الأنواع من المواد الكيميائية والسرطانات، وخاصةً سرطان الكِلى، وسرطان الخصية.

وهناك المزيد من الأبحاث الجارية التي قد تربط هذه المواد بسرطانات أخرى.

وترتبط " PFAS" أيضًا بالعديد من الحالات الأخرى المرتبطة بالغدد الصماء، مثل التغيرات في الدورة الشهرية، والعقم، وأمراض الغدة الدرقية.

كما تم ربط هذه المواد بانخفاض وزن المواليد عند تعرض الحوامل لها، والتأخر في النمو لدى الأطفال إلى حد معيّن، وهي تؤدي في الواقع لبعض الآثار على الجهاز المناعي أيضًا.

نحن قلقون لأنها تستطيع التأثير على أنواع الأعضاء المختلفة، وهي منتشرة جدًا في البيئة وفي البشر لدرجة أنّنا نشعر بالقلق بشأن آثارها الصحية.

CNN: كيف يتعرض الأشخاص لمواد "PFAS"؟

مارسيتهناك عدد من الطرق المختلفة. يُعد الماء من طرق التعرض الشائعة، فمياه الشرب من مصادر المياه البلدية في منزلك ملوثة بمواد " PFAS" الكيميائية.

ويمكن أن يكون الطعام مصدرًا آخر للتعرض، ويعود ذلك جزئيًا إلى العبوات التي تأتي فيه الطعام، مثل أي نوع من أنواع التغليف غير اللاصق، والمقاوم للمخاطر.

وتم وضع الكثير من الأطعمة المجمدة والأطعمة السريعة في هذه الأنواع من العبوات. وسيحتوي صندوق البيتزا مثلاً على مواد " PFAS" في الأسفل.

وهناك في الواقع بعض البيانات الجديدة التي تشير إلى أن مواد " PFAS" منتشرة جدًا في المبيدات الحشرية، وبالتالي، فهي تُرَش على الأطعمة.

كما يمكنك العثور عليها في أنواع أخرى من السلع الاستهلاكية.

ويتم استخدامها في مستحضرات التجميل وأنواع أخرى من مرطبات الجسم.

وهي في ملابسك أيضًا، وتكون أي ملابس مقاومة للماء مغطاة بهذه المواد الكيميائية، ويمكنها أن تتساقط من تلك الملابس، ويمكنك استنشاقها.

وهي موجودة في الأثاث والسجادات أيضًا.

CNN: هل يجب علينا الانتظار حتّى تقوم الشركات أو اللوائح بإجراء تغييرات؟ هل هناك أي شيء يمكننا القيام به كأفراد؟

مارسيتلا يزال بإمكان الأشخاص اتخاذ إجراءات فردية.

وينطوي الكثير منها (الإجراءات) على تقليل التعرض للمواد البلاستيكية.

وغالبًا ما يتم استخدامها في الأغلفة البلاستيكية، لذا فقد يكون استخدام عبوات المياه المعدنية أو الزجاجية القابلة لإعادة الاستخدام بديلاً جيدًا.

وانظر إلى منتجاتك الاستهلاكية، أو لأي نوع من منتجات التجميل أو المنتجات الشخصية التي تستخدمها لمعرفة ما إذا كانت تحتوي على أي من هذه المواد الكيميائية، وحاول تقليل استخدام بعض هذه المنتجات، أو استخدم المنتجات التي قد تحتوي على كمية أقل من هذه المواد الكيميائية.

CNN: إذا أراد شخص ما تجنب مواد " PFAS" في المنتجات التي يستهلكها، فما الذي يجب البحث عنه تحديدًا؟

مارسيت: ستبحث عن الأشياء التي كُتِبت عليها مصطلح " fluoryl"، فمن المحتمل أن يكون أي نوع من المواد الكيميائية التي قد تحتوي على " fluoryl" ضمن هذا الصنف من المواد الكيميائية.

وعندما يناصر الأشخاص أنفسهم، و(يطالبون) بالابتعاد عن هذه المواد الكيميائية، وجعل الشركات المُصنِّعة تتوقف عن استخدام هذه المواد الكيميائية، فهذا هو الوقت الذي سنتمكن فيه حقًا من الابتعاد عنها كليًا.

وهناك مواد جديدة يتم صنعها طوال الوقت، لذا نحن لا نعرف حتى جميع المواد الكيميائية المحتملة الموجودة والتابعة لمركبات " PFAS".

والأشخاص الذين يتجنبون المنتجات بسبب المواد الكيميائية يعبّرون عن الكثير للمصنعين، وهذا قد يدفعهم إلى تطبيق ما يفعلونه.

CNN: إذا تعرض الجميع لهذه المواد، فهل هناك أي شيء يمكننا القيام به للحد من الآثار؟

مارسيتينطوي الكثير من ذلك على اتباع المبادئ ذاتها التي نتبعها في أي نوع من أنماط الحياة الصحية.

مقالات مشابهة

  • موجودة في منتجاتك اليومية.. يمكن لهذه المواد الكيميائية التأثير سلبًا على صحة جميع أعضائك
  • نائب وزير التعليم: مواد المرحلة الثانوية أصبحت أقل وتم حذف الحشو
  • في 3 مواد.. التعليم تطلق برنامج الاختبارات المعيارية لطلاب الصف الأول الثانوي
  • في 3 مواد.. التعليم تطلق برنامج الاختبارات المعيارية لطلاب الصف الأول الثانوي -عاجل
  • وزير التعليم يصدر كتابا دوريا بشأن تحصيل قيم مقابل أداء عدد من الخدمات
  • إقبال كبير على شراء مستلزمات المدارس بالإسكندرية
  • «الأرشيف الوطني» يضيء على تطور التعليم واستدامته في الإمارات
  • "الأرشيف والمكتبة الوطنية" يضيء على قفزات التعليم في الإمارات
  • مدير تعليم أبوتشت يشهد تكريم أوائل الشهادة الإعدادية
  • ندوة الثقافة المالية توصي بتضمين مبادئ التعليم المالي في المناهج الدراسية